فضاءات الحمر والجعافرة

الحمر والجعافرة

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
hager
مسجــل منــــذ: 2010-10-18
مجموع النقط: 11.4
إعلانات


الي كل أب قاس في معاملته مع ابنائه

طفل صغير يبلغ من العمر ما لا يزيد عن عشر سنوات كان يلعب فىالبيت بالكرة واثناء اللعب
كسر زجاج النافذة واتى والده الذى لم يقدر السيطرة على غضبه وتناول عصاة وانهال بها ضربا
على الطفل بعد الانتهاء من الضرب قام الطفل يتوجع ويتحامل على نفسه من التعب حتى وصل الى سريره
في اليوم الثانى عندما اتت امه كى توقظه ليذهب لمدرسته كان في حالة اعياء شديدة وذراعيه متورمتان
ولونهما اخضر صرخت الام وايقظت الاب الذى فزع
لما راه وحمل ابنه الى المستشفى بعد الكشف عليه
قال لهم الطبيب ان هناك تسمم فى ذراعيه واكتشف الاب ان السبب هو مسامير صدأة كانت فى العصاة التى
ضرب بها ابنه ولم يكن يلاحظها ولكنها دخلت فى جسم الطفل اثناء الضرب وقال لهم الطبيب لابد منقطع اليدين
فوقف الاب مذهولا ولا يستطيع الكلام والطبيب قال لهم لا بديل لقطعهما حالا حتى لا تنقل التسمم لموضع اكبر وهكذا
حتى يموت الطفل وبالفعل تم قطع اليدين وعندما استيقظ
الطفل كان ابواه بجواره واحس الطفل بفقدان ذراعيه
فنظر لهما ثم نظر الى ابيه وهو يبكي ويقول له انا مش هاكسر الشباك تانى بس رجعلى ايدى
خرج الاب من الغرفة وتوجه فورا الي سطح المستشفى والقى بنفسه ليلقى حتفه

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ا بن الشهيد الجزائري | 23/01/11 |

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/

شكرا لك بنيتي الطاهرة واسمك اسم على مسمى باركك الله في كل ما تكتبين وجعله الله لك في ميزان حسناتك **** ** ولك ما قالته الدكتورة المحترمة **الكحلاوي***

شلالات نار وآلام ..عقوق الآباء للأبناء ظاهرة يغفل عنها الكثير:
شلالات نار وآلام ..عقوق الآباء للأبناء ظاهرة يغفل عنها الكثير

محيط ـ رشا محمد




ظلم الأم والأب للأبناء في هذا الزمن الرديء شلالات نار وآلام لها صدى تؤثر على نمو أولادهم وتفكيرهم وتعد تقصيرا في إعدادهم، وهذا ما يعرف بعقوق الآباء، إلا أن هذه الظاهرة لا يلتفت إليها أحدا.

بهذه الكلمات القاسية بدأت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي حلقتها من برنامج "الدين والحياة" على قناة الحياة الفضائية، والتي تناولت فيه ظاهرة عقوق الآباء لأبنائهم وكيفية تأثير ذلك في تربيتهم.

وأعطت الدكتورة عبلة عدة أمثلة على عقوق الآباء، أبرزها مشاركة الأم مع ابنها في قتل أبنتها عندما رأي الأخير أخته مع صديق لها، فضلا عن قيام أم برمي طفلها الرضيع من الشباك.

وسردت قصة أخري لأم طلبت الطلاق من زوجها وتركت أطفالها لتتزوج من رجل أخر، إلا أن الزمن لم يعطيها السعادة حيث أنها اعترفت في النهاية بأنها أتعس امرأة في العالم لأن أولادها لا يريدوا رؤيتها على الرغم من أنها هي التي اختارت هذا الوضع.

وأشارت الدكتور الكحلاوي إلى موضوع عاشته هي بنفسها، لأم طلبت الطلاق وتنازلت عن أطفالها لان زوجها رفض سفرها للخارج لأن عملها ومركزها الاجتماعي المرموق يتطلب ذلك، إلا أنها بعد 20 عاما حنت لأولادها الذين أصبحوا شبابا، إلى أنهم رفضوا.

وأوضحت أن الأم وسطتها للتدخل بينها وبين أولادها ليتم التصالح بينهم إلا أن الأولاد رفضوا وأصروا على مقاطعة والدتهم التي تركتهم وهم في أمس الحاجة إليها، واعتبروها أنها ماتت، وهذا أصعب شيء في حياة كل أم.

واستشهدت الداعية الإسلامية على عقوق الآباء بأحد المواقف التي قابلت عمر بن الخطاب خلال ولايته لإمارة المسلمين، وقالت :"ذهب رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليشتكي ابنه بأنه يعوقه ويسيء إليه، فقال الابن : ما هو واجب الأب تجاه الابن ؟ قال عمر "يختار أم صالحة ويعلمه القرآن ويختار اسمه، فرد الابن بأن والده لم يعلمه القرآن وسماها جعلا أي خنفسه، فالتف عمر إلى الرجل وقال : أنت عققته ابنك وأسأت إليه قبل أن يعوقك ويسيء إليك".

العقوق بالهجر




وأشارت الدكتور الكحلاوي إلى قصة أخرى بالقول :"إن زوجا ترك زوجته وبناته الأربعة وسافر وعندما اتصلت به زوجته لكي تنصحه بالعودة إلى بيته رفض ورد بقسوة عليها، وبأنه ألغاها هي وبناته الأربعة من حياته لكي يتزوج مرة أخرى، وقد نتج عن ذاك أن بناته سقطوا في الإدمان".

وشددت على أن عقوق الآباء ليس بالضرورة أن يكون ترك الأبناء إنما قد يحدث والآباء موجودين في حياة أولادهم، لكنهم متخاذلين في دورهم في الرعاية والتقويم والمحافظة على سلوك أولاده وجعلهم قريبون من ربهم.

وأعطت الداعية الإسلامية أمثلة كثيرة في هذا الأمر، أبرزها الكاسيات العاريات في الشوارع، فضلا عن تأخر الفتيات لأوقات متأخر من الليل خارج بيوتهن، والجلوس على المقاهي وتدخين الشيشة، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالي جعل كل أب مسئول عن أسرته، بالقول "كلكم راع وكل راع مسئول عن راعيته".

وطالبت الدكتورة الكحلاوي الآباء والأمهات بتفادي عقوق أولادهم لأنهم البذرة الصالحة للمستقبل، وأنهم البداية في اختيار الزوجة ذات الدين والأم المربية مستقبلا وليست بالضرورة أن تكون ملكة جمال، مشددة على ضرورة أن يكون الزوجان لديهم منهج عظيم وشعور بنعمة الطفل الذي ينعم الله سبحانه وتعالي عليهم به.

وأشارت إلى أهمية قيام الآباء بتربية أولادهم على تعاليم الدين الإسلام، ووحدانية الخالق وبر الوالدين، فضلا عن عدم التفرقة بين الأولاد والسعي لتعليمهم وإكسابهم الحنان حتى يبروا بوالديهما عندما يكبروا.

وأخيرا .. فعلى الرغم من عدم انتباه الكثيرين لظاهرة عقوق الآباء للأبناء إلا أنها ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صورا وأشكالا شتى. ففيما يطالب كل الآباء أبناءهم بأن يبروهم ويعاملوهم بالحسنى، وتنطلق دعاوى العلماء والشيوخ والدعاة محذرة الأبناء من عقوق آبائهم، لا يلتفت أحد من هؤلاء جميعا إلى قضية حقوق الأبناء على آبائهم، بينما يصرخ العديد من الأبناء شاكين منددين بعقوق آبائهم لهم.

منقول..


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة