فعاليات تراثية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين
الانشودة الادراوية
في
هذا اليوم احببت ان اطرح مقالتي هذه والتي تبين مدي اعجابي بتلك الاذكار
والمدح والايقاعات الجميلة الشعبية في قريتي الحبيبة او مااسميه
بالانشودات الادراوية... في صغري
فهي تلك الايام القليلة التي قد استمتعت بها حين استمعت الي تلك الاذكرة الرائعة في مدح الرسول صلوات الله عليه وسلم
فكم اغرمت واعجبت بتلك الانشودات المدحية التي يتم ذكرها في المناسبات والمحافل الاجتماعية
وما قد زاد شوقي هو حفظ شباب منطقة ادري لتلك الاذكار وتلحينهم لها ومتابعتها وانشادها في كل حين وكل وقت من اوقات فراغهم
فهناك الكثير من الاغاني الشعبية التي تمتاز بها قريتي الحبيبة وكم اتمني ان اتمكن من توضيح ماقد فهمت منها
البنذير او الحضر
يعتبر
هذا الغناء امتداداً طبيعياً لتراث الموسيقا العربية التي كانت سائدة في
أقطار المشرق والمغرب والأندلس إبّان عصور مضت ، ويضم فنونا غنائية خاصة
بمناسبات دينية واجتماعية
البنذير كما اتذكر اسمه اوما يسمي بالحضرة التي تقام غالبا بمناسبة مولد الرسول صلي الله عليه وسلم الحضرة في اللغة :
حَضْرَة : 1. حضور . 3. قُرْب الشيء .
الحَضْرَة : 2. مكان الحضور ذاته . 4. الفِناء
يقول
: الحضرة : هي مجموعة طقوس للمريدين ، يكون على رأسها شيخ عارف بالطريقة ،
يقود الحفل ، وينبه على كل ما من شأنه أن يشوش إمكان الوصول إلى لحظة
الصفاء العلوية هذه ، هذه هي حضرة السلوك .
وللاسف فلم اشاهدها سوي مرة
او مرتين ومافيها من ايقاع شاحن وقوي من الذكر والايقاع الموسيقي فلذالك
فانني لا اعلم الكثير عنها في ادري وان كانت موجودة حاليا او لا
ولاحظت دخول العديد من الشباب في تلك الحضرات وانغماسهم بذالك الايقاع
ولا انكر بانه قد تم اجباري بدافع المزح علي الدخول معهم الا وانني اكتفيت بالمشاهدة والاستماع
تلك
الحضرة وتلك الاذكار الادراوية التي تعتبر ارثا وميزة رائعة تميز افراح
ومناسبات منطقة ادري ولكنني قد اعجبت بتلك الايقاعات الادراوية وللاسف
فانني لم اتمكن من الاستماع اليها سوي لمرتين فقط
الذكر والاذكار
وهو
ترديد أسماء الله الحسنى بشكل جماعي في طبقات صوتية متعددة تنتقل من الغلظ
إلى الحدّة ومن البطء إلى السرعة ، وقد يستعمل في أداء الذكر مصاحبة
إيقاعية من بعض الالات ولا اعلم ان كانت موجودة حاليا في ادري وهما آلة ”
الباز ” والتي هي عبارة عن صحن معدني صغير مشدود عليه رق وتعزف بسير جلدي
أيضاً ،
وآلة ” الزل ” وهي عبارة عن صحنين نحاسيين يطرقان ببعضهما البعض لإضفاء زخارف معدنية رنانة على أوزان وإيقاعات الذكر
ان هذا التعريف منقول ولا اعلم ان كانت هذه الالات مستعملة او لا لدينا
فلم الاحظ سوي آلآتين وهما الطبلة الكبيرة والطبلة الصغري
اما
حاليا فانني قد اعجبت ايضا قصائد المديح الرائعة للرسول عليه الصلاة
والسلام الذي يقوم بانشاده اهل ادري ويكون هناك رئيس للفرقة من شيوخ او
كبار السكان ويتبعه الشباب بالمدح والترديد في المناسبات كثيرا ولطالما
سمعته من ابناءها وايضا احتفاضهم به وتسجيلهم له فهذا امر جيد ومميز ايضا
قصائد المديح
وهي
قصائد شعرية أو زجلية اكتفت في مدح الرسول صلى الله عليه سلم وفي ذكر
سيرته العطرة ، وتلحن هذه القصائد في مقامات الرست والبياتي والسيكا والعجم
وعلى إيقاعات رباعية أو ثلاثية أو ثنائية مختلفة السرعة وتؤدى بمصاحبة
آلات الموسيقا العربية أو الشعبية وأحيانا بدونها ، ونجد في ألحان هذه
القصائد تأثراً واضحاً بالألحان المشرقية حيث إن كثيراً منها رفكبت على
ألحان مصرية وشامية مشهورة ومعروفة منذ زمن بعيد
فمن مزايا هذا المدح
انه يمتاز بالعامية احيانا وبتحرير الوزن والقافية ، وفنون صناعة النظم
المختلفة من تقابل وتناظر واستعراض أوزان وقوافى جديدة فهي تكسر ملل
القصائد ايضا
ومايجمل ويطفي اجواء مرحة بيني وبين اقاربي تلك الانشودات
الرائعة حيث نقوم بالمدح خلف من يحفظها ويكون غالبا اكبرنا سنا حيث يقوم
بالانشاد ونتبعه في اللحن والترديد وراءه
ولكن كلنا نعلم بان هذه الاذكار والمديح منتشر كثيرا في ليبيا وحاليا فاننا كثيرا مانستمع اليه في الاذاعة المسموعة او المرئية
ولكن
تلك التي تقام في القري الصغيرة ومنها ادري فانها تمتاز عن تلك الاخري
بانفرادها وتميزها بايقاعها البسيط المقام علي اساس صوت الطبل او بدونه علي
عكس تلك التي نستمع اليها بالموسيقي والمزمار والناي والعود والالات
القديمه وغيرها من الالات الحديثة
فاننا نلاحظ اختلاف كبير وواضح فيما بينها كما وانها تبين مدي البساطة عند انشادها بدون تلك الالات
فهذه
ايضا ميزة رائعة تتميز بها ادري وغيرها من الشعبيات الا وانني لم استمع
اليها الا في قريتي الحبيبة وكم مرة قمت بالاستماع اليها عن طريق التسجيل
فانا اتمني ان ارجع واستمع اليها او اشارك بها بكل روح مرحة
كما
واننا نحن وكل العرب نواجه مشكلة كبيرة وهي تتطرف الشباب الي تلك الاغاني
الغربية ونسيانهم لتراثهم الشعبي ولربما فان هذا يؤثر في مستقبل هذه
الانشودات الادراوية من تغيير في اللحن والايقاع ولربما الكلمات فان هذا هو
الخطر الوحيد المهدد لتلك الانشودات الرائعة
ومن الجميل ايضا قيام بعض الشباب بتسجيلهم لها واشهارها والاحتفاض بها عن طريق حفظ الكلمات واللحن او التسجيل
ولان
من الجميل تسجيل تلك الانشودات المدحية ونشرها والاحتفاض بها فهي ارث
وتراث جميل يميز قريتي العزيزة بما ان هذه مميزات رائعة وتراث يجب المحافظة
عليه وعلي ترسيخه في عقولنا نحن الابناء بدلا من التطرف الي اغاني الغرب
لربما
قد كنت قد نسيت بعض التفاصيل ولكن اعذروني لانني لا امتلك الكثير من
المعلومات عنها فانني اتمني منكم التصحيح او اضافة بعض المعلومات
كم
وسوف يفرحني كثيرا استماعي الي المزيد من تلك الانشودات عن طريقكم او
كتابتكم لها ونشرعها علي المنتدي او تحميل تسجيلاتكم علي المنتدي
اتمني ان يلاقي موضوعي اعجابكم وانا في انتضار ردودكم الجميلة واتمني ان يكون موضوعي مفيدا بعض الشئ
تحياتي بن ماتلجا :محمد ساسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******_________________*******
مع كامل تحياتي
محمد ساسي
الانشودة الادراوية
في
هذا اليوم احببت ان اطرح مقالتي هذه والتي تبين مدي اعجابي بتلك الاذكار
والمدح والايقاعات الجميلة الشعبية في قريتي الحبيبة او مااسميه
بالانشودات الادراوية... في صغري
فهي تلك الايام القليلة التي قد استمتعت بها حين استمعت الي تلك الاذكرة الرائعة في مدح الرسول صلوات الله عليه وسلم
فكم اغرمت واعجبت بتلك الانشودات المدحية التي يتم ذكرها في المناسبات والمحافل الاجتماعية
وما قد زاد شوقي هو حفظ شباب منطقة ادري لتلك الاذكار وتلحينهم لها ومتابعتها وانشادها في كل حين وكل وقت من اوقات فراغهم
فهناك الكثير من الاغاني الشعبية التي تمتاز بها قريتي الحبيبة وكم اتمني ان اتمكن من توضيح ماقد فهمت منها
البنذير او الحضر
يعتبر
هذا الغناء امتداداً طبيعياً لتراث الموسيقا العربية التي كانت سائدة في
أقطار المشرق والمغرب والأندلس إبّان عصور مضت ، ويضم فنونا غنائية خاصة
بمناسبات دينية واجتماعية
البنذير كما اتذكر اسمه اوما يسمي بالحضرة التي تقام غالبا بمناسبة مولد الرسول صلي الله عليه وسلم الحضرة في اللغة :
حَضْرَة : 1. حضور . 3. قُرْب الشيء .
الحَضْرَة : 2. مكان الحضور ذاته . 4. الفِناء
يقول
: الحضرة : هي مجموعة طقوس للمريدين ، يكون على رأسها شيخ عارف بالطريقة ،
يقود الحفل ، وينبه على كل ما من شأنه أن يشوش إمكان الوصول إلى لحظة
الصفاء العلوية هذه ، هذه هي حضرة السلوك .
وللاسف فلم اشاهدها سوي مرة
او مرتين ومافيها من ايقاع شاحن وقوي من الذكر والايقاع الموسيقي فلذالك
فانني لا اعلم الكثير عنها في ادري وان كانت موجودة حاليا او لا
ولاحظت دخول العديد من الشباب في تلك الحضرات وانغماسهم بذالك الايقاع
ولا انكر بانه قد تم اجباري بدافع المزح علي الدخول معهم الا وانني اكتفيت بالمشاهدة والاستماع
تلك
الحضرة وتلك الاذكار الادراوية التي تعتبر ارثا وميزة رائعة تميز افراح
ومناسبات منطقة ادري ولكنني قد اعجبت بتلك الايقاعات الادراوية وللاسف
فانني لم اتمكن من الاستماع اليها سوي لمرتين فقط
الذكر والاذكار
وهو
ترديد أسماء الله الحسنى بشكل جماعي في طبقات صوتية متعددة تنتقل من الغلظ
إلى الحدّة ومن البطء إلى السرعة ، وقد يستعمل في أداء الذكر مصاحبة
إيقاعية من بعض الالات ولا اعلم ان كانت موجودة حاليا في ادري وهما آلة ”
الباز ” والتي هي عبارة عن صحن معدني صغير مشدود عليه رق وتعزف بسير جلدي
أيضاً ،
وآلة ” الزل ” وهي عبارة عن صحنين نحاسيين يطرقان ببعضهما البعض لإضفاء زخارف معدنية رنانة على أوزان وإيقاعات الذكر
ان هذا التعريف منقول ولا اعلم ان كانت هذه الالات مستعملة او لا لدينا
فلم الاحظ سوي آلآتين وهما الطبلة الكبيرة والطبلة الصغري
اما
حاليا فانني قد اعجبت ايضا قصائد المديح الرائعة للرسول عليه الصلاة
والسلام الذي يقوم بانشاده اهل ادري ويكون هناك رئيس للفرقة من شيوخ او
كبار السكان ويتبعه الشباب بالمدح والترديد في المناسبات كثيرا ولطالما
سمعته من ابناءها وايضا احتفاضهم به وتسجيلهم له فهذا امر جيد ومميز ايضا
قصائد المديح
وهي
قصائد شعرية أو زجلية اكتفت في مدح الرسول صلى الله عليه سلم وفي ذكر
سيرته العطرة ، وتلحن هذه القصائد في مقامات الرست والبياتي والسيكا والعجم
وعلى إيقاعات رباعية أو ثلاثية أو ثنائية مختلفة السرعة وتؤدى بمصاحبة
آلات الموسيقا العربية أو الشعبية وأحيانا بدونها ، ونجد في ألحان هذه
القصائد تأثراً واضحاً بالألحان المشرقية حيث إن كثيراً منها رفكبت على
ألحان مصرية وشامية مشهورة ومعروفة منذ زمن بعيد
فمن مزايا هذا المدح
انه يمتاز بالعامية احيانا وبتحرير الوزن والقافية ، وفنون صناعة النظم
المختلفة من تقابل وتناظر واستعراض أوزان وقوافى جديدة فهي تكسر ملل
القصائد ايضا
ومايجمل ويطفي اجواء مرحة بيني وبين اقاربي تلك الانشودات
الرائعة حيث نقوم بالمدح خلف من يحفظها ويكون غالبا اكبرنا سنا حيث يقوم
بالانشاد ونتبعه في اللحن والترديد وراءه
ولكن كلنا نعلم بان هذه الاذكار والمديح منتشر كثيرا في ليبيا وحاليا فاننا كثيرا مانستمع اليه في الاذاعة المسموعة او المرئية
ولكن
تلك التي تقام في القري الصغيرة ومنها ادري فانها تمتاز عن تلك الاخري
بانفرادها وتميزها بايقاعها البسيط المقام علي اساس صوت الطبل او بدونه علي
عكس تلك التي نستمع اليها بالموسيقي والمزمار والناي والعود والالات
القديمه وغيرها من الالات الحديثة
فاننا نلاحظ اختلاف كبير وواضح فيما بينها كما وانها تبين مدي البساطة عند انشادها بدون تلك الالات
فهذه
ايضا ميزة رائعة تتميز بها ادري وغيرها من الشعبيات الا وانني لم استمع
اليها الا في قريتي الحبيبة وكم مرة قمت بالاستماع اليها عن طريق التسجيل
فانا اتمني ان ارجع واستمع اليها او اشارك بها بكل روح مرحة
كما
واننا نحن وكل العرب نواجه مشكلة كبيرة وهي تتطرف الشباب الي تلك الاغاني
الغربية ونسيانهم لتراثهم الشعبي ولربما فان هذا يؤثر في مستقبل هذه
الانشودات الادراوية من تغيير في اللحن والايقاع ولربما الكلمات فان هذا هو
الخطر الوحيد المهدد لتلك الانشودات الرائعة
ومن الجميل ايضا قيام بعض الشباب بتسجيلهم لها واشهارها والاحتفاض بها عن طريق حفظ الكلمات واللحن او التسجيل
ولان
من الجميل تسجيل تلك الانشودات المدحية ونشرها والاحتفاض بها فهي ارث
وتراث جميل يميز قريتي العزيزة بما ان هذه مميزات رائعة وتراث يجب المحافظة
عليه وعلي ترسيخه في عقولنا نحن الابناء بدلا من التطرف الي اغاني الغرب
لربما
قد كنت قد نسيت بعض التفاصيل ولكن اعذروني لانني لا امتلك الكثير من
المعلومات عنها فانني اتمني منكم التصحيح او اضافة بعض المعلومات
كم
وسوف يفرحني كثيرا استماعي الي المزيد من تلك الانشودات عن طريقكم او
كتابتكم لها ونشرعها علي المنتدي او تحميل تسجيلاتكم علي المنتدي
اتمني ان يلاقي موضوعي اعجابكم وانا في انتضار ردودكم الجميلة واتمني ان يكون موضوعي مفيدا بعض الشئ
تحياتي بن ماتلجا :محمد ساسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******_________________*******
مع كامل تحياتي
محمد ساسي
