فضاءات بئر مقدم

بئر مقدم

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
djamel68
مسجــل منــــذ: 2010-11-19
مجموع النقط: 343.35
إعلانات


كلمة الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب التونسي


كلمة الرئيس زين العابدين بن علي الى الشعب التونسي
الخميس, 13 جانفي 2011

توجه الرئيس زين العابدين بن علي مساء اليوم الخميس بكلمة الى الشعب التونسي في ما يلي نصها :
بسم الله الرحمان الرحيم
أيها الشعب التونسي
نكلمكم اليوم ونكلمكم لكل في تونس وخارج تونس نكلمكم لغة كل التونسيين والتونسيات نكلمكم لان الوضع يفرض تغيير عميق.. تغيير عميق وشامل.
وأنا فهمتكم فهمت الجميع البطال والمحتاج والسياسي واللي طالب مزيد من الحريات فهمتكم فهمتكم الكل، لكن الاحداث اللي جارية اليوم في بلادنا، ما هيش متاعنا ، والتخريب ما هوش من عادات التونسي ،التونسي المتحضر ، التونسي المتسامح، العنف ما هوش متاعنا ولا هو من سلوكنا ،ولا بد أن يتوقف التيار، يتوقف بتكاتف جهود الجميع ، أحزاب سياسية ، منظمات وطنية، مجتمع مدني ، مثقفين ومواطنين، اليد في اليد من أجل بلادنا، اليد في اليد من أجل أمان كل أولادنا
سيكون التغيير اللي أعلن عليه الان استجابة لمطالبكم اللي تفاعلنا معاها، وتالمنا لما حدث شديد الالم،
حزني والمي كبيران لاني مضيت أكثر من 50 سنة من عمرى في خدمة تونس في مختلف المواقع من الجيش الوطني الى المسؤوليات المختلفة و23 سنة على رأس الدولة ، كل يوم من حياتي كان ومازال لخدمة البلاد ، وقدمت التضحيات - وما نحبش نعددها - ولم أقبل يوما - وما نقبلش - باش تسيل قطرة دم واحدة من دماء التونسيين.
تالمنا لسقوط ضحايا وتضرر أشخاص وأنا نرفض أن يسقط المزيد بسبب تواصل العنف والنهب،
أولادنا اليوم في الدار، وموش في المدرسة، وهذا حرام وعيب لان أصبحنا خائفين عليهم من عنف مجموعات سطو ونهب واعتداء على الاشخاص ،وهذا اجرام موش احتجاج ، وهذا حرام.
والمواطنين ،كل المواطنين، لا بد أن يقفوا أمامهم ، وأحنا أعطينا التعليمات ونعول على تعاون الجميع حتى نفرق بين هذه العصابات والمجموعات من المنحرفين الذين يستغلون الظرف ،وبين الاحتجاجات السلمية المشروعة التي لا نرى فيها مانعا.
وأسفي كبير، كبير جدا ، وعميق جدا ، وعميق جدا ، فكفى عنفا كفى عنفا
وعطيت التعليمات كذلك لوزير الداخلية ،وكررت ،واليوم نؤكد يزى من اللجوء للكرطوش الحي ، الكرطوش موش مقبول ،ما عندوش مبرر الا لا قدر الله حد يحاول يفك سلاحك ويهجم عليك بالنار وغيرها ،ويجبرك على الدفاع عن النفس.
وأطلب من اللجنة المستقله ،أكرر المستقله ، التي ستحقق في الاحداث والتجاوزات والوفيات المأسوف عليها تحديد مسؤوليات كل الاطراف ، كل الاطراف بدون استثناء ، بكل انصاف ونزاهة وموضوعية.
ونستنى من كل تونسي ، اللي يساندنا واللي ما يساندناش ، باش يدعم الجهود، جهود التهدئة، والتخلي عن العنف والتخريب والافساد ، فالاصلاح لازمو الهدوء ، والاحداث اللي شفناها كانت في منطلقها احتجاج على أوضاع اجتماعية ، كنا عملنا جهود كبيرة لمعالجتها، ولكن مازال أمامنا مجهود أكبر لتدارك النقائص ،ولازم نعطي لانفسنا جميعا الفرصة والوقت باش تتجسم كل الاجراءات الهامة التي اتخذناها
وزيادة على هذا كلفت الحكومة باش نقوم بتخفيض في أسعار المواد والمرافق الاساسية والرفع في ميزانية التعويض
أما المطالب السياسية - وقلتلكم أنا فهمتكم -وقررت
الحرية الكاملة للاعلام بكل وسائلو، وعدم غلق مواقع الانترنات، ورفض اى شكل من أشكال الرقابة عليها مع الحرص على احترام أخلاقياتنا ومبادى المهنة الاعلامية.
أما بالنسبة للجنة اللي أعلنت عليها منذ يومين للنظر في ظواهر الفساد والرشوة وأخطاء المسؤلين ،وباش تكون هذه اللجنة ستقلة - نعم باش تكون مستقله - وسنحرص على نزاهتها وانصافها
والمجال مفتوح من اليوم لحرية التعبير السياسي، ما في ذلك التظاهر السلمي، التظاهر السلمي المؤطر والمنظم ،التظاهر الحضارى ، فلا بأس حزب أو منظمة يريد تنظيم تظاهرة سلمية ، يتفضل ،لكن يعلم بيها ، ويحدد وقتها ومكانها ويؤطرها ويتعاون مع الاطراف المسؤولة للمحافظة على طابعها السلمي
ونحب نأكد أن العديد من الامور لم تجر كيما حبيتها تكون وخصوصا في مجالي الديمقراطية والحريات وغلطوني أحيانا بحجب الحقائق وسيحاسبون
ولذا أجدد لكم ، وبكل وضوح ، راني باش نعمل على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية، نعم على دعم الديمقراطية وتفعيل التعددية.
وسأعمل على صون دستور البلاد واحترامه ، ونحب نكرر هنا وخلافا لما أدعاه البعض ، أني تعهدت يوم السابع من نوفمبر بأن لا رئاسة مدى الحياة لا رئاسة مدى الحياة ،ولذلك فاني أجدد الشكر لكل من ناشدني للترشح لسنة 2014 ، ولكني أرفض المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية.
اننا نريد بلوغ سنة 2014 في اطار وفاق مدني فعلي وجو من الحوار الوطني وبمشاركة الاطراف الوطنية في المسؤوليات ،
تونس بلادنا الكل تونس نحبوها وكل شعبها يحبها ويلزم نصونها ،فلتبق ارادة شعبها بين أيديه وبين الايادى الامينة التي سيختارها لتواصل المسيرة المسيرة التي انطلقت منذ الاستقلال والتي واصلناها منذ سنة 1987
ولهذا سنكون لجنة وطنية تترأسها شخصية وطنية مستقلة لها المصداقية لدى كل الاطراف السياسية والاجتماعية للنظر في مراجعة المجلة الانتخابية ومجلة الصحافة وقانون الجمعيات. وتقترح اللجنة التصورات المرحلية اللازمة حتى انتخابات سنة 2014 بما في ذلك امكانية فصل الانتخابات التشريعية عن الانتخابات الرئاسية
تونس لنا جميعا فلنحافظ عليها جميعا ومستقبلها بين ايدينا فلنؤمنه جميعا وكل واحد منا مسؤول من موقعه على اعادة أمنها واستقرارها وترميم جراحها والدخول بها في مرحلة جديدة تؤهلها أكثر لمستقبل أفضل
عاشت تونس عاش شعبها عاشت الجمهورية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ان شاء الله يصير خير ويتريح الشعب التونسي ويزهدر

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| عزيز المسلة | بن يحيى عبد الرحمان | 14/01/11 |
لا يجب ولا يجوز بحال من الأحوال أن نخرّب بيوتنا بأيدينا

| ابو محمذ | 14/01/11 |
مظاهرات العالم العربي..!



السيد البابلي | 12-01-2011 23:52

بدأ العام الجديد بدخول العالم العربي عصر المظاهرات والاحتجاجات الجماعية العنيفة.

وثبت أن معظم الدول العربية على فوهة بركان ساخن وأن مشاكلها واحدة وقضاياها تدور في نفس الفلك حول البطالة وارتفاع الأسعار.

فالمظاهرات في الجزائر كانت بالغة العنف وتسببت في خسائر للاقتصاد تزيد عن ستة مليارات من الدولارات، والمظاهرات في تونس أجبرت الحكومة على إغلاق المدارس والجامعات حتى إشعار آخر وأوقعت أكثر من 35 قتيلاً، والمسيرات الاحتجاجية في الأردن تسعى لإسقاط الحكومة..

والأمر لا يختلف في بقية الدول العربية التي تنتظر الإشارة والتوقيت اللازم لبروز الاحتجاجات الشعبية.

والأسباب واضحة وراء الغضب الشعبي العربي، فهناك نقص مستمر في الوظائف المتاحة وزيادة هائلة في أعداد العاطلين وعجز عن مواجهة متطلبات الحياة المعيشية في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية عالميًا ومحليًا، ولعجز الدول العربية عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في حاصلاتها الزراعية.

ولأن معظم الدول العربية لا تملك استراتيجيات واضحة للتنمية ولا تستطيع التعامل مع متغيرات العصر بمرونة وواقعية فإنها تستمر في ضخ الدعم لتهدئة المواطنين إلى أن تواجه عجزًا ماليًا في دخلها القومي فتضطر إلى رفع أسعار الخدمات والمواد الغذائية لتواجه الاحتياجات المتوقعة.

وحتى في الدول العربية النفطية فإن الأمر لا يختلف كثيرًا، إذ أن الشكل الظاهري للرخاء والاستقرار يخفي في داخله نيرانًا مشتعلة من الغضب الشعبي والمطالب الفئوية، ولكنه غير قادر عن التعبير عن نفسه أمام الوفرة المالية في اقتصاديات هذه الدول التي تخفي وتحجب وتمنع تفاقم أي مشاكل.

وسوف تمتد مظاهرات الغضب إلى العديد من الدول العربية لأن الاحتجاج على الأسعار وعلى البطالة سوف يكون مقدمة لاحتجاجات أعنف تتناول القضايا السياسية وتثير قضايا أهم مثل غياب الممارسة الديمقراطية والفساد، وتفاوت الدخول وهي قضايا ينظر إليها البعض على أنها السبب الأساسي لعجز هذه الحكومات عن التنمية وتحقيق الرخاء لشعوبها.

إن المواجهة الأمنية لهذه الاحتجاجات سوف تخلق ردة فعل أكثر عنفًا ودموية، ولا حل إلا في العدالة الاجتماعية ومزيد من الحريات والمشاركة الشعبية الفعالة في صنع القرار وتحمل نتائجه وعواقبه.

sayedelbably@hotmail.com



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة