فضاءات الواسطى

الواسطى

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
حسين محمد محمود
مسجــل منــــذ: 2011-01-07
مجموع النقط: 2
إعلانات


علاقة الأقباط والعرب

إن العلاقة بين العرب والأقباط علاقة مصيرية وتاريخية لا نقبل إطلاقا تشويهها فاصل العرب المستعربة ينحدر من الأقباط الذين يشكلون اليوم أغلبية العرب ينحدرون من أصل أمنا هاجر أم أبونا إسماعيل التي عاشت بيننا كما إن ماريا القبطية كانت زوجة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهي من أمهات المؤمنين فعلاقة الدم والرحم التي تربط الأقباط بالأمة العربية التاريخية والحضارية لا يقبل التلاعب بها كما أن العرب والأقباط عاشوا جسم واحد منذ فجر التاريخ فالحروب الصليبية والاستعمار الغربي المسيحي للشرق لم يلقي بظلاله على هذه العلاقة المقدسة بين العرب والأقباط كانوا في مواجهتها في خندق واحد طيلة الاستعمار الانجليزي لم ينجر الأقباط إطلاقا خلف الأوهام والأمراض الطائفية ولم يستبدلوا ويتخلوا عن علاقتهم بالعروبة كما أن الأقباط هم مواطنون أصليون و اصيلوا بكامل المواطنة في الوطن العربي ليسوا أهل ذمة ولا رعاية كما يدعى بعض المعتوهين من ما يسمي بفقهاء المسلمين فالقبطي شريك للعربي في الوطن والأرض والمواطنة والسيادة والملكية ليسوا أقلية هم من نسيج الوطن العربي فهم من الملاك الأصليون في الوطن العربي ليسوا دخلاء كما أن الفتوحات الإسلامية لم تعاملهم معاملة الذمي ولا الرعايا بل عملوا أهل البلاد وسكانها الشرعيون فالعرب تعاملوا فقط مع بقايا الرومان على أنهم أهل ذمة ودفعوهم ضريبة الحماية كما على الأقباط ألا يتنصلوا من تاريخهم المشرف في هذه المنطقة التي هم من مؤسسيها فالعرب لو كانت لديهم أية نوايا أو شك في وجود الأقباط في هذه الأرض ما بقوا حتى اليوم لتمت تصفيتهم كما صفى الأسبان العرب من الأندلس فالإرهاب الذي يشهده الوطن العربي لا يفرق بين مسلم وغير المسلم فالعرب الشيعة في العراق ولبنان يوميا يتعرضون للأعمال الإرهابية كم من حوزة دينية ومرقد وتجمع شيعي تعرض للتفجيرات فهذا الإرهاب المتمرس ألان خلف فكر ديني مزييف أساسه ومنبعه ومنشؤه الفكر الوهابي المتخلف الذي سخرته المخابرات الأمريكية ومخابرات آل سعود والمخابرات المصرية بالتعاون من المخابرات الباكستانية ((التي تمكنت من جمع أموال ضخمة للبرنامج النووي الباكستاني )) لتجنيد العرب تحت راية الجهاد في أفغانستان أثناء الحرب الباردة عليه أدعو إلى إحالة المخابرات الأمريكية ومخابرات ال سعود والمصرية والباكستانية لمحكمة الجنايات الدولية وفتح تحقيق دولي شفاف ضد هذه الأجهزة فأمريكا هي من نشر الإرهاب وتحملنا تبعاته لان أجهزة مخابرات هذه الدول عند سقوط الاتحاد السوفيتي نفضت يدها من كل هذه الزمر ولم يعاد تأهيلها كالألغام المزروعة تماما في حالة اليائس والتيه اكتشفت هذه الجماعات زييف دعوة الجهاد التي كانوا يقاتلون من اجلها رغبة في الشهادة وجدوا انسفهم لعبة في غمار الحرب الباردة وما كان جهادهم إلا من اجل انتقام أمريكا من الاتحاد السوفيتي أثناء هزيمتها في فيتنام فارتدد السحر على الساحر فالحركة الوهابية ومشايخها هم المجرمين الحقيقيين الذين نشروا الإرهاب فأجهزة المخابرات استعملت رجال الدين لتجنيد الشباب العربي حيث تم التغرير بآلاف من الشباب العربي للانخراط في الجهاد في أفغانستان من خلال مشايخ الوهابية باستخدام أهم المنابر الإسلامية التحريضية في مكة والمدينة من خلال تصيد القادمين لأداء فريضة الحج والعمرة ثم إن هذه الجماعات الوهابية الإرهابية ترى في غزو العراق وأفغانستان حرب صليبية يقودها الأمريكان ضد الإسلام كما عمليات القتل التي تقوم بها القوات الأمريكية ضد المسلمين في العراق وأفغانستان هي محفز لاستهداف المسيحيين كانتقام كما حدث في غزوة نيويورك 11/9- المجيدة فالغرب يرتكب الجرائم ويحملنا ردود فعلها فالأقباط الأطهار غير باقي المسيحيين في الوطن العربي فهم أهلنا وأخوالنا وأنسابنا وشرفاء الوطن العربي فوجب علينا الدفاع عنهم وكل ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية هم من شهداء الأمة العربية كما إننا من عشاق السيد المسيح عليه السلام ومقدسية وأمه العذراء الطاهرة فهو فوق كل الأنبياء مكانة ومنزلة عند الله ونحن بفارغ الصبر ننتظر مقدمه لتخليص البشرية من الظلم والقهر والاستبداد والتظليل والتغفيل والتجهيل فالأقباط لهم مكانة محترمة في الوطن العربي وتاريخ مشرف ناصع البياض فنحن لم ننسي ذلك الموقف التاريخي الذي قامت به الكنيسة القبطية متمثلة في البابا انشودة الذي وقف وعارض زيارة السادات لتل أبيب ورفض أي اعتراف أو صلح مع الصهاينة وعلى أثرها ادخل السجن في حين زمرة الأزهر وشيخه باركوا ذلك بل أفتوا بوجوب الزيارة وشرعيتها دون خجل من البعاد وخالق العباد وكانت وصمة عار في جبين المسلمين فالمجد والخلود لأخوالنا وأنساب نبينا الأقباط عظماء الوطن العربي والخزي والعار على الفكر السلفي الوهابي التكفيري النتن الذي أنتج الإرهاب وسفك الدماء والتكفير فكر المخابرات الأمريكية فأنني أدعو الإخوة العرب في مصر لاحتضان إخوتنا وأهلنا الأقباط وحمايتهم وتشكيل قوة حماية من المسلمين لحراسة الكنائس القبطية وتوفير الحماية والأمن لها إني أرى كل الأقباط إخوتي وان هذه مؤامرة دنيئة لن تنطلي على الإخوة الأقباط فالأقباط ليسوا فرس بل هم جزء لا يتجزءا من الأمة العربية ومكون من مكوناتها فالصهاينة هم من له مصلحة في تمزيق الوطن العربي من خلال زرع الحقد والشر والعدا بين مكوناته الاجتماعية عرقيا ودينيا ليصفوا له الجو الانفراد بالجميع ((أكلت يوم أكل الثور الأبيض))كما إن أقباط المهجر شانهم شان العملاء والجواسيس العرب الذين يستعملهم الغرب للحفاظ على مصالحه لحين نضوب النفط والغاز وإيجاد طاقة بديلة فهم ورقة مخابرتيه يستعملها الغرب لإضعاف النظام في مصر لتنفيذ أجندة خفية ولتوفير امن للصهاينة فالغرب منذ قرون لم يعرف الأقباط في مصر إلا اليوم أصبح متحدث باسمهم كما يؤسفني بان المخابرات المصرية التي تتبجح بقدرتها على كشف الجواسيس والترصد للموساد وإنها مخابرات قادرة على العمل لماذا لم تكشف منفذ جريمة كنيسة القديسين لان كافة أجهزة المخابرات في الوطن العربي عقيدتها الأمنية حماية الطغاة وتوفير الأمن لهم وربانياتهم من خلال ممارسة أبشع وأقذر صور وصنوف وأشكال القهر والتعذيب والقمع والإرهاب هذا مما جعل الجيوش العربية تنهزم في كل مواجهة عسكرية لان المعلومات لديها المقدمة من أجهزة المخابرات ضعيفة جدا أو غير حقيقية لان المخابرات العربية متفرغة لقهر وقمع المواطن فالعدو الأول والوحيد للمخابرات العربية المواطن في الوطن العربي عكس كل مخابرات العالم التي تتخذ من حماية امن وسلامة وممتلكات الوطن والمواطن عقيدة لها هذا ما جعل جيش الاحتلال الصهيوني يحقق دائما انتصارات على الجيوش العربية بفضل جهاز مخابراته الموساد الذي يتخذ من تحصين الوطن والمواطن عقيدة له فان شغل الشاغل للمخابرات العربية تتبع المواطن وتعقبه لأنه العدو الأول أمامها وأنشئت من اجل قهره وقمعه وإذلاله حيث تستخدم المخابرات العربية متعددة الأسماء والأشكال والمهمة واحدة كافة صور وأشكال وصنوف التعذيب والقهر ضد المواطن هذا ما تؤكده لنا الجريمة البشعة التي حصلت في الإسكندرية التي استهدفت الأبرياء أين المخابرات المصرية وأين عمدتها صلاح نصر في الوقت الذي كان فيه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر يعد العدة للمعركة الفاصلة والتاريخية والنصر الكبير كانت المخابرات المصرية شغلها الشاغل قمع المواطن وتعقبه حتى فجاءهم جيش الاحتلال وهم نيام في 1967بهجوم جوي مفاجئ دمر كل شئ استنادا لمعلومات الموساد ونصحها للجيش
منقول

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة