فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 2946.93
إعلانات


الرئيس تبون: التوقيع على “إعلان الجزائر” بين الفصائل الفلسطينية يوم تاريخي

أكتوبر 2022م, الموافق ل 18 ربيع الأوّل 1444هـ

الشروق العربي

الجزائر

الرئيس تبون: التوقيع على “إعلان الجزائر” بين الفصائل الفلسطينية يوم تاريخي

الشروق أونلاين

2022/10/13

أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الخميس، بقصر الأمم بنادي الصنوبر، على توقيع “إعلان الجزائر”، التاريخي المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية “.

وأكد رئيس الجمهورية بعد التوقيع على إعلان الجزائر أن “الكلام يصعب في مثل هذا الموقف الذي يأتي بعد قرابة الـ 40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) قيام الدولة الفلسطينية في ذات القاعة وتحت نفس السقف”.

وأضاف أن “الدولة الفلسطينية مرت بنكسات ومشاكل ومؤامرات, لكن اليوم والحمد لله, نشهد يوما تاريخيا رجعت فيه المياه الى مجاريها”.

وهنأ الرئيس تبون الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل “لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات، وهي أيضا رغبة الشعب الجزائري”, معربا عن أمله في أن “تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الاركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وتم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية من قبل الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”، وهذا نظير الجهود المضنية التي بذلها والدور الكبير الذي قام به في سبيل لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

كما تم في نهاية حفل التوقيع أخذ صورة تذكارية لرئيس الجمهورية مع قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”.

النص الكامل للاتفاق

إعلان الجزائر المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”

تجسيداً للمبادرة السامية التي أعلن عنها السيد عبد المجيد تبون. رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بعد التشاور والتنسيق مع السيد محمود عباس. رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال زيارته إلى الجزائر. قي الفترة من 05 إلى 07 ديسمبر 2021.

وتحت الرعاية الكريمة للسيد الرئيس عبد المجيد تبون، جرت بالجزائر، في الفترة الممتدة من شهر يناير إلى شهر سبتمبر من سنة 2022 محادثات مع ممثلي مختلف القوى والفصائل السياسية للشعب الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة .

وتأتي المبادرة الجزائرية انطلاقا من القناعة الراسخة أن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي الممنهج والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية. خاصة في القدس والمسجد الأقصى وكذا الانسداد والفشل الحاصل في مسار السلام بالشرق الأوسط. اللذان يشكلان خطراً جسيماً ‎على القضية الفلسطينية. فضلا عما آلت إليه القضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية في ظل استغلال الانقسام داخل البيت الفلسطيني وما ترتب عنه من آثار سلبية على الجهود الرامية لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تقتضي إعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وعلى ضوء التفاعل الإيجابي والانخراط الجاد للأشقاء الفلسطينيين في جهود الجزائر، لا سيما اللقاء الأخوي الذي جمع بين السيد الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- السيد إسماعيل هنية. بالجزائر، يوم 05 يوليو 2022 بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني.

تركزت المحادثات أساسا حول سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الإنقسام ولم شمل مختلف القوى الفلسطينية بجميع أطيافها وتوحيد جهودها لدعم قضيتها العادلة وتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

وخلال المحادثات عبر المشاركون عن ارتياحهم للمبادرة الجزائرية باعتبارها فرصة ثمينة التحقيق المصالحة الوطنية داخل البيت الفلسطيني. كما ثمنوا الجهود العربية المتواصلة لاسيما المبادرات العربية وخاصة المصرية والسعودية والقطربة الداعمة للقضية الفلسطينية والجهود المبذولة التي سمحت بالتوقيع على عدة اتفاقيات الإنهاء الانقسام في صفوف الأشقاء الفلسطينيين.

وقد تكللت أشغال مؤتمر الجزائر بالنجاح. يفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود المخلصة لممثلي الفصائل الفلسطينية في ظل الرعاية الجزائرية الكريمة. حيث تم الاتفاق على المبادئ التالية:

1 – التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلاقات على الساحة الفلسطينية بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

2- تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية بما في ذلك عن طريق الانتخابات ويما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات القادمة في الوطن والشتات.

3 – اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام .

4 – تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنها.

5- يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن. بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

وتعرب الجزائر بهذه المناسبة عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في هذا المؤتمر.

6- الإسراع باجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

7 – توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

8- تفعيل آلية الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية.

9- يتولى فريق عمل جزائري -عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق.

يوجه المجتمعون التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني. في القدس والضفة الغربية. وفي غزة الصامدة وفي الداخل الفلسطيني وفي الشتات. المنتفضة ضد الاحتلال ونظام الاضطهاد والتمييز العنصري ( الابارتايد ). ويعاهدونها على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول برنامج وطني كفاحي جامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني، ويحيون التضحيات العظيمة للشهداء البواسل والنضال البطولي للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين تلتزم القوى بالنضال من أجل تحقيق حريتهم.

وتؤكد القوى إلتزامها بتطوير المقاومة الشعبية وتوسيعها وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة بأشكالها كافة.

يتقدم المشاركون في “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية” بالشكر والتقدير للسيد عبد المجيد تبون. رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. على مبادرته ورعايته للمؤتمر وصولاً للنتائج التي تمخضت عنه بـ “إعلان الجزائر”

ويدعو المشاركون الأشقاء بالجزائر لمواصلة الجهود مع الأشقاء العرب لمتابعة تنفيذ إعلان الجزائر الذي توافقت عليه القوى السياسية الفلسطينية.

هذه بنود اتفاق الجزائر للمصالحة الفلسطينية

أعلنت الخميس، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، عن العناصر التسعة التي يتضمنها اتفاق الجزائر للمصالحة الفلسطينية.

ورحّبت الجبهة الديمقراطية، وهي إحدى الفصائل المشاركة في حوار الجزائر، بنتائج المبادرة. كما أشادت بتوفير القيادة الجزائرية “كلّ الأجواء والظروف الضرورية، للوصول إلى توافق على ما جاء في الإعلان”.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانها، إن اتفاق الجزائر يؤكد “الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويدعو إلى توحيد المؤسسات وإعادة بناء النظام السياسي عبر انتخابات شاملة للمجلسين الوطني والتشريعي، ولرئاسة السلطة الفلسطينية في خلال عام واحد”.

وقد تعهدت الجزائر بموجب الاتفاق، بتقديم نتائج الحوار إلى القمة العربية التي ستعقد مطلع نوفمبر المقبل. لتشكل منها لجنة متابعة عربية فلسطينية، لمتابعة تنفيذ الاتفاق.

العناصر الـ9 لاتفاق الجزائر:

1. التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية، بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

2. تكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك عن طريق الانتخابات، وبما يسمح بمشاركة واسعة في الاستحقاقات الوطنية القادمة في الوطن والشتات.

3. اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام.

4. تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناتها ولا بديل عنها.

5. يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

وتعرب الجزائر بهذه المناسبة عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد، والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في هذا الاجتماع.

6. الإسراع بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان.

7. توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتجنيد الطاقات والموارد المتاحة الضرورية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار ودعم البنية التحتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني بما يدعم صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

8. تفعيل آلية الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لمتابعة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة السياسية الوطنية.

9. يتولى فريق عمل جزائري – عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني وتدير الجزائر عمل الفريق.

البرغوثي: هذا هو الفرق بين اتفاق الجزائر وما سبقه من اتفاقات

كشف الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، عن توقيع الفصائل الفلسطينية على اتفاق الجزائر للوحدة، مساء الخميس، مؤكدا أنّ هذا الاتفاق يختلف عن كلّ ما سبقه من اتفاقات.

وقال البرغوثي في تصريح لوسائل إعلام محلية:”بعد أن تم تجاوز آخر الاختلافات، تم أخيراً التوصل لاتفاق. وسيتم توقيعه في قصر الصنوبر مساء الخميس في حدود السابعة بتوقيت فلسطين (الخامسة بتوقيت الجزائر)”.

وأضاف البرغوثي:”أهم ما جاء في الاتفاق، هو العمل على إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الجديد في الداخل والخارج، خلال فترة أقصاها عام، وكذلك إجراء انتخابات رئاسة وتشريعية في موعد لا يتجاوز عاما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق”.

وتابع يقول:”تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة جزائرية عربية، تتابع تنفيذ هذا الاتفاق بإدارة جزائرية”. مشدّدا على أن ” الضغط الشعبي والجهد الجزائري (لإنهاء الانقسام)، عاملان رائعان، يجعلان من تنفيذ هذا الاتفاق ممكنا بالاختلاف عن اتفاقات سابقة”.

الفصائل الفلسطينية تتفق على وثيقة الوفاق الوطني بالجزائر

أكدت الفصـائل الفلسطينية، المجتمعة بقصر الأمم بنادي الصوبر، مساء الأربعاء، سعيها لتجسيد ما تم الاتفاق في وثيقة الوفاق الوطني على أرض الميدان بما يخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأعلن أمين عام حركة “المبادرة الفلسطينية” مصطفى البرغوثي، أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على وثيقة الوفاق الوطني الجزائرية.

وأوضح المتحدث أن الفصائل الفلسطينية أنهت حواراتها في الجزائر بنجاح واتفقت على وثيقة الوفاق الوطني الجزائرية.

وتتلخص البنود التسعة في “اعتماد لغة جيدة للحوار، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية، وتعزيز دور منظمة التحرير، وانتخاب المجلس الوطني وفق صيغة متفق عليها، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في جميع المناطق الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية”.

كما تتضمن البنود “توحيد المؤسسات الوطنية، وتفعيل آلية عمل للأمناء العامين للفصائل لتسهيل عمل الحكومة، وأخيرا تشكيل فريق جزائري فلسطيني بمشاركة عربية للرقابة على تنفيذ الاتفاق”.

من جهته قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” عقب انتهاء الحوار بين الفصائل الفلسطينية “نقدر عاليا مبادرة الجزائر للم الشمل الفلسـطيني”، معتبرا أن مبادرة الجزائر تأتي في سياق مسؤوليتها القومية وارتباطها الوجداني والتاريخي بالشعب الفلسـطيني.

وبخصوص الحوار الذي دار بين الفصائل الفلسطينية قال هنية “نحن مرتاحون حيال لقاء الجزائر والحوار بيننا خيمت عليه أجواء من الإيجابية”.

وأوضح في ذات السياق “الطاقم الجزائري الذي أدار الحوار مع الفصائل الفلسـطينية منذ قرابة السنة انتهج الصبر وعدم التدخل في فرض أي رؤية من أي جانب كان فكانت النتيجة طيبة ترتقي إلى مستوى التحديات والأخطار التي تواجه القضية الفلسطينية”.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة