فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3047.38
إعلانات


كل عام وأمتنا العربية بخير ان شاء الله رب العالمين-- والنصر لإخواننا في غزة العزة والقدس الشريف

بسم الله العلي العظيم، الذي باسمه نبتدي، وبهدي كتابه وأحكامه نهتدي.

ونصلي ونسلّم على المعلّم الأول للإنسانية، سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، الذي هو القدوة التي بها نقتدي. وعلى آله وصحبه وكل الأوفياء لعهده وسنته، والعاملين لتحقيق المجد والسؤدد....

**يقول الله تعالى: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [التوبة: 32].

كل عام وكل سنة وامتنا العربية والإسلامية بخير 1444**

بالمناسبة نطلب من الله العزيز القدير ان ينصر إخواننا في غزة العزة على بني جيفة الصهاينة الحاقدين على العروبة والإسلام

***موعد صيام عاشوراء ونحن نعيش كلنا يوم من أيام الله المحبوبة لدى كل مسلم ومسلمة

ومع مراجعات واجبة..... نعم أخي المسلم ، محاسبة النفس ومراجعتها أمر واجب في كل الأوقات، لكن تزداد أهميتها في أوقات وأحوال معينة في مقدمتها مواسم طاعات ومناسك عبادات.

فخلال هذه الأوقات يحرص جميعنا على التقرب إلى الله سبحانه و تعالى ومحاولة أداء الفروض الواجبة من العبادات والتزود من النوافل ما استطاع إلى ذلك سبيلا. كما يحرص جل الناس على إعادة حساباتهم وترتيب أولوياتهم واهتماماتهم في الحياة الحاضرة والمستقبل وأحيانا الآخرة.

... كما فضل الله سبحانه وتعالى بعض رسله على بعض، وكذلك بعض الشهور على بعض، فقد فضل الله أيضًا بعض الأيام على بعض، ومن تلك الأيام يوما تاسوعاء وعاشوراء اللذان يوافقان اليوم الأحد وبعد غدٍ الإثنين 1444 هجري ان شاء الله رب العالمين.

سبب تسمية تاسوعاء وعاشوراء

ويرجع اسم تاسوعاء وعاشوراء - وهما اسمان إسلاميان - إلى اليوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وعاشوراء هو نفس اليوم الذي نجّى الله فيه كليمه سيدنا موسى عليه السلام ومن آمنوا معه من ظلم فرعون وجبروت جنوده، ولأن الإسلام دين التسامح واستيعاب الآخر والتعايش معه في سلام وأمان دون إقصاء أو اضطهاد أو قطيعة، ويدعو إلى السلام والحب والصدق والإحسان والرحمة، فتلك القيم الحضارية والأخلاق السامية هي التي جعلت هذا الدين ينتشر عبر العصور والقرون، ويزداد أتباعه ومؤيدوه يومًا بعد يوم، بل كل ساعة وكل دقيقة، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [التوبة: 32].

لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء؟

أما لماذا نصوم اليوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، فقد ورد في حديث عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: (لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء، فسألهم، فقالوا: هذا اليوم الذي ظهر (نجى ونصر) فيه موسى على فرعون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نحن أولى بموسى منهم فصوموه»؛ صحيح البخاري.

وروي عن أبي قتادة الحارث بن ربعي أنه عندما سأل رجل رسول الله «صلى الله عليه وسلم» عن الصيام؟ قال رسول الله «صلّى اللّه عليه وسلّم»: (ثلاث من كلّ شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدّهر كلّه، صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفّر السّنة الّتي قبله، والسّنة الّتي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفّر السّنة الّتي قبله). (صحيح مسلم)

 

أما صيام يوم عاشوراء عند أهل السنة، فمنهم من قال إنه كان يوم صوم عند قريش قبل الجاهلية، ولما فرض الله تعالى صوم رمضان أصبح اختياريًا (من شاء أن يصومه صامه ومن لم يشأ فلا يصومه)، ويروي بعض السلف أنّ صوم يوم عاشوراء بقي مستحبًا كسائر الأيام التي يستحب فيها الصيام، ويعتبر المسلمون أن صيامه مفضل كما ورد في قول النبي «يُكَفِّر السَّنة الماضيةَ».

صيام عاشوراء على تلاث مراتب

ورتب العلماء صيام يوم عاشوراء ثلاث مراتب، أولها وأكملها صيام التاسع والعاشر والحادي عشر، وثانيها صيام التاسع والعاشر، والمرتبة الأخيرة هي صيام اليوم العاشر منفردًا.

 

وجاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أنه حين قيل للنبي «صلى الله عليه وسلم» إن يوم عاشوراء يوم تعظمه اليهود والنصارى قال: «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع» وفي رواية أخرى «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع».

كما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن قريشًا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول الله «صلى الله عليه وسلم» بصيامه حتى فرض رمضان، فقال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «من شاء فليصمه ومن شاء فليفطره».

وعلى كل مسلم يستطيع الصوم أن يصوم تاسوعاء وعاشوراء، وكذلك الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده". وذلك لأن الصوم يعد من أفضل العبادات التي يجزي الله تعالى عنه أفضل الجزاء.

صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية

 

كما أن صيام عاشوراء يكفر جميع الصغائر التي ارتكبها المسلم في السنة الماضية أو الآتية إذا وقع فيها الصائم، فإن لم تكن هناك صغائر فإن الصوم يخفف من الكبائر، فإذا أنعم الله على عبده وحفظه من الكبائر رفع الله بالصوم درجاته في الجنة.

وهنيئًا لمن وفقه الله تعالى لصيام تاسوعاء وعاشوراء كما ثبت عن النبي "صلى الله عليه وسلم"، فلنقترب في هذه الأيام إلى الله تعالى بالصيام لعله يكفر لنا ذنوب عامنا الماضي كما قال نبينا «صلى الله عليه وسلم...اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وإخواننا في فلسطين الجريحة والقدس الشريف».


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة