فضاءات الجديدة (البلدية)

الجديدة (البلدية)

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
المصطفى بنوقاص
مسجــل منــــذ: 2012-08-02
مجموع النقط: 2369.54
إعلانات


الحفل الختامي للمسابقة القرآنية الرمضانية، التي نظمها المجلس العلمي المحلي للجديدة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، بالمؤسسات التعليمية الثانوية (إعدادي - تأهيلي).

احتضنت القاعة الكبرى بمقر الأكاديمية سابقا، مساء أمس السبت 7 ماي 2022، الحفل الختامي للمسابقة القرآنية الرمضانية، التي نظمها المجلس العلمي المحلي للجديدة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، بالمؤسسات التعليمية الثانوية (إعدادي - تأهيلي).

وبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، قدم فضيلة الدكتور عبدالمجيد محيب رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، كلمة بالمناسبة بين في مستهلها الهدف من تنظيم المسابقة الذي يتجلى في تحفيز الشباب على حفظ وضبط القرآن الكريم، موضحا سياقها (المسابقة) الذي ارتبط بفضل الزمان، قائلا: "فقد كانت مرتبطة بشهر القرآن ألا وهو شهر رمضان، وكذلك ارتبطت بسياق تشجيع أبنائنا على حفظ القرآن الكريم؛ حيث أن من أولويات المجلس العلمي العناية بالقرآن الكريم".

وأورد الدكتور محيب في كلمته أن المجلس العلمي المحلي، سيعقد شراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم، تستند إلى إنشاء نوادي للقرآن الكريم على مستوى المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية، مبينا أن تنشيط هذه النوادي سيكون من طرف المرشدين حسب مناطق تعيينهم للرقي بالأداء القرآني بالمدارس. وأوضح رئيس المجلس العلمي، أن من ضمن البرامج المبرمجة للمجلس جعل القرآن على رأس الأولويات، مبينا مستويات العناية بالقرآن الثلاثة؛ فالمستوى الأول يتمثل في الحفظ والضبط، أما الثاني فيرتكز على الأداء والتجويد، فيما المستوى الثالث يشمل الفهم والتدبر والتنزيل.

واستشهد المتحدث بقول العلامة ابن خلدون رحمه الله :"كان من ديدن المغاربة ومن عادتهم الافتتاح على أبنائهم بالقرآن الكريم" مؤكدا أنه لا تعارض بين مستقبل الابن على مستوى الدراسة وبين العناية بالقرآن الكريم، قبل أن يضيف: "فالعناية بالقرآن الكريم تفتح وتفتق ذهن أبنائنا وفي مسارهم الدراسي".

ووعد الدكتور محيب بتقديم الدعم اللازم من أجل ضبط وحفظ وترتيل القرآن الكريم للوصول إلى مستوى تدبر القرآن الكريم وفهمه، مبشرا بتنظيم مسابقات مستقبلا تهم تفسير القرآن الكريم والوقوف عند غريبه لتشجيع أبنائنا على الانفتاح على العلوم المصاحبة للقرآن الكريم". مستحضرا تألق المغاربة في المسابقات الدولية، الذين يحرزون المراتب الأولى في حفظ القرآن الكريم، معتبرا إنجازاتهم مفخرة للمغرب، في ظل العناية المولوية السامية بالقرآن الكريم التي تشجع على المبادرات الطيبة، قبل أن يزف بشرى التغيير الذي طرأ على مركز الإمام ورش لتحفيظ القرآن الكريم؛ الذي أصبح تابعا للمجلس العلمي موضحا أنه ستدرس فيه كل ما يتعلق بالقرآن الكريم، وكذلك العلوم المصاحبة والخادمة له؛ من لغة وبلاغة ورسم وضبط وفقه... وذلك من خلال دراسة مجموعة من المتون.

وفي ختام كلمته هنأ الدكتور محيب كل من شارك وأسهم في إنجاح هذا اللقاء المبارك، سواء تعلق الأمر بالمدارس التي أسهمت أطرها أثناء الإقصائيات في تهييء مدارسهم لاجتياز المراحل الأولى للمسابقة، وكذلك اللجان التي كانت مشرفة على التحكيم، إضافة إلى دور المرشدين والمرشدات الذين ساعدوا وأمدوا يد العون في هذه المسابقة، كما لم يفوت المتحدث ذاته الفرصة ليتقدم بالشكر الجزيل لإدارة المديرية الإقليمية للتعليم، التي أسهمت في إطار التعاون بتوفير القاعة الكبرى لاحتضان هذا النشاط وغيره، كما يسروا السبل وكل ما يطلب منهم في ذلك.

وتحت تصفيقات الحاضرين تم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل من صنف إعدادي إناث، ومثلهن من الذكور، إضافة إلى الثلاثة الأوائل من الصنفين بالتأهيلي، حيث قُدمت لهم جوائز عبارة عن كتب ومبالغ مالية، كما حرص المنظمون على تقديم جوائز تشجيعية لفائدة باقي المشاركين عبارة عن مصاحف وكتب. كما قدمت جوائز أخرى لفائدة المتفوقين والمتفوقات بمراكز التحفيظ التابعة للمجلس العلمي المحلي للجديدة وعددهم 11 قارئ وقارئة. في الختام تلا الإمام المرشد محمد بلحاج ما تيسر من القرآن الكريم بالصيغة المغربية، ليختم بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ولباقي أفراد أسرته الشريفة.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة