فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3045.7
إعلانات


رسالة من فلسطين للجزائر وشعب الجزائر- تحت عنوان ...ارفع رأسك انت جزائري / بقلم جلال نشوان / من فلسطين **

 

للشروق الجزائرية

ارفع رأسك فأنت جزائري

بقلم: جلال نشوان

2022/04/19

 

شامخة شموخ الجبال

عظيمة بشعبها الثائر الطاهر المقدام

عزيزة لها مكان في قلب كل الشرفاء والأحرار

جميلة بسمائها وترابها

تمضي بإباء وعزة واقتدار

رصيدها الثوري الكبير، جعلها قبلة الثائرين

من فلسطين، نوجه أجمل تحية إلى الجزائر الحبيبة رئيساً شعباً وحكومة، في هذا الشهر الفضيل راجياً من الله أن يحفظك يا جزائر الشرف والعزة والكرامة والحرية،حينما هرول المهرولون، وطبع المطبعون، بقيت الجزائر، تزهو بتاريخها وحضارتها الضاربة أعماقها لجذور التاريخ، رافضة التطبيع، وحينما كانت المعارك من أجل التحرير، كانت الجزائر، في المقدمة، وحينما تراجع الدعم لفلسطين، دفعت من قوت أبنائها، وتقاسمت لقمة العيش مع أبناء فلسطين، وعندما أُغلقت الحدود، في فتحت الجزائر ذراعيها لأبناء فلسطين على مقاعد الجامعات يجلس الطالب الفلسطيني جنب الجزائري، والجميع متساوون في الحقوق، في إحدى الندوات التي نقلتها إحدى الفضائيات عن الصراع المرير مع المحتل، كان المتحدثون يتناولون أطراف الحديث، بوسطية منهزمة، وعندما جاء الجزائري، زأر بحديثه، مهاجماً كل المطبعين. يا الله أحفظ لنا الجزائر…وكن معها دائماً، أحفظها برعايتك يا جبار السماوات والأرض.

حقاً :

نحبك يا جزائر الشرف والعزة والكبرياء

يا الله، كيف نشفى من حب الجزائر، فالعلاقة بين الجزائر وفلسطين، علاقة تاريخية، عميقة ممتدة ولها جذور في سويداء قلب التاريخ. لقد ارتبط الجزائريون الأحرار والشرفاء، بأرض فلسطين ارتباطاً روحيًا باعتبار أرض فلسطين أرضاً مُقدسة مُباركة، وحملوا فلسطين في قلوبهم وعقولهم وحدقات عيونهم ومما يؤكد حب الجزائريين الشديد لفلسطين أن الجزائريين يعتبرون قضية فلسطين قضية جزائرية، والاعتداء على شعب فلسطين اعتداء على الجزائر.

تحضرني مباراة فلسطين والجزائر، كانت المدرجات تشجع الفريق الفلسطيني، وهذا المشهد عالق في ذهن كل فلسطيني في الوطن والشتات، وقد ساهم الجزائريون الشرفاء في المعارك ضد الصليبيين، وكان لهم دور بارز في هزيمة الصليبيين وفتح بيت المقدس، وكان من أبرز قادتهم (عبد العزيز بن باديس) من العائلة الباديسية التي أنجبت إمام النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس”، كما شارك في الحروب الصليبية أيضاً الشيخ العلامة الجزائري أبو مدين الغوث الذي كان لوجوده في القدس دور في استقدام أعداد غفيرة من المغاربة إلى القدس، وله ضريح في القدس إلى يومنا هذا.

بعد أن انتهت الحرب وتم تحرير المسجد الأقصى، قرَّر الجزائريون العودة لبلادهم، لكن صلاح الدين الأيوبي تمسَّك بهم وألحَّ عليهم أن يقيموا في القدس وتعجَّب الجميع من هَذا الطلب في حين أنَّه سمحَ للجميع بالرُّجوع لأوطانِهم، وهنا قال صلاح الدين مقولته الشَّهيرة (أسكنت هناك من يثبتون في البر ويبطشون في البحر، وخير من يؤتمنون على المسجد الأقصى وعلى هذه المدينة في رمضان الكريم

كل عام والجزائر الحبيبة بألف خير

كل عام شعبها العظيم بألف خير

كل عام ورئيسها بألف خير

كل عام وحكومتها بألف خير

حقاً :

ارفع رأسك فأنت جزائري


تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة