الجديدة (البلدية)

عرف محيط المراكز التي خصصت لاجتياز مبارةتوظيف الاطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمدينة الجديدة انزالا امنيا مكثف تحسبا لاي احتجاجات من طرف الرافضين لشروط اجتياز المباريات التي وضعتها وزارة شكيب بنموسى والتي اججت الوضع داخل الجامعات على المستوى الوطني لكن مرت الامور خلال اجتياز المبارة في ظروف امنة جدا وكان السيد رشيد شرويت المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، الذي كان مرفوقا برؤساء المصالح الإدارية والتربوية،قد اشرف على انطلاق الاختبارات الكتابية، في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، داخل 46 قاعة بمراكز الامتحانات الثلاثة المخصصة لإجرائها، وهي مركز الثانوية-التأهيلية ابن خلدون، ومركز الثانوية-التأهيلية القاضي عياض، ومركز الثانوية-التأهيلية محمد الرافعي.

وقد وقف المسؤول الإقليمي، خلال الزيارات الميدانية والتفقدية التي قادته تباعا إلى مراكز الامتحانات، إلى جانب رؤساء المراكز الثلاثة، على سير جميع العمليات المتعلقة بإجراء الاختبارات الكتابية، التي أشرف عليها 290 طاقما من أطقم التنظيم والمراقبة، وذلك انطلاقا من تسليم أوراق المواضيع إلى رؤساء المراكز، التي تم نقلها تحت حراسة أمنية مشددة؛ وفتح الأظرفة؛ واستقبال المترشحات والمترشحين، وولوجهم إلى فضاء المراكز والقاعات، في احترام تام للبرتوكول الصحي المعتمد.

هذا، ووفرت لوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات، المستلزمات والوسائل الضرورية، ناهيك عن التتبع والتوجيه.

وفي تصريح صحفي، أشاد المدير الإقليمي بالسلطات الترابية والأمنية على نجاعة التدابير التنظيمية، التي واكبت هذه المحطة الهامة؛ وبالمترشحات والمترشحين الذين حضروا بكثافة، على التزامهم بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة؛ كما نوه بانخراط الأطر الإدارية والتربوية، التي ساهمت في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.