فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 2946.93
إعلانات


الحركى.. قصة بدأت بالخيانة وانتهت إلى ورقة انتخابية في فرنسـا

الحركى.. قصة بدأت بالخيانة وانتهت إلى ورقة انتخابية في فرنسـا

عبد الجليل بومامش

2021/09/20

ح.م

جانب من حفل التكريم

عاد ملف الحركى إلى الواجهة بعد تكريم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاليزيه لممثلين عن هذه الفئة التي عملت مع الجيش الاستعماري بالجزائر خلال الثورة التحريرية، إلى جانب تقديم اعتذار لهم فمن هم هؤلاء؟

وتكريم الحركى خطوة فرنسية جديدة، يراها الجزائريون استفزازية وقد تعقد معالجة ملف الذاكرة العالق بين الدولتين، بسبب تعنت باريس ومراوغاتها وتسييس هذا الملف وفق توجهاتها ومصالحها.

من هم الحركى؟

الحركى هو وصف أطلقه الجزائريون على العملاء والخونة، الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي ضد الثورة التحريرية (1962/1954)، إذ خدم ما بين 150 ألف إلى 200 ألف جزائري في صفوف القوات الفرنسية، وبعد انتهاء الحرب جردوا من أسلحتهم وتُرك قسم منهم في الجزائر فيما غادر آخرون مع الجيش الفرنسي.

الحركى وعائلاتهم في ميناء مرسيليا لدى وصولهم من الجزائر في 23 جوان 1962

واستقبلت فرنسا بعد توقيع وقف إطلاق النار مع الحكومة الجزائرية المؤقتة في 18 مارس 1962 حوالي 42.000 عنصر من “الحركى”، كما تم استقبال حوالي 40.000 آخرين عبر القنوات غير الرسمية والسرية.

وحسب مصادر تاريخية وإعلامية وصل مجموع عدد المرحلين إلى فرنسا ما بين 80.000 و 90.000 شخصا وفقًا لتقارير صحفية في الفترة ما بين عامي 1962 و 1965.

وبعد مغادرتهم نحو فرنسا تم “تكديسهم” في مراكز مغلقة لإيواء اللاجئين بجنوب وشمال فرنسا، وبعد تولي جيسكار ديستان الحكم في 1974 تم إغلاق هذه المراكز وإسكان الحركى وعائلاتهم في شقق تقع غالبيتها في أحياء شعبية.

سرية من الحركى خلال عرض عسكري لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، 8 مايو 1957 في الجزائر العاصمة

التاريخ حسم قدرهم

وبقيت فرنسا تعالج ملف الحركى وفق مصالحها السياسية بخطوات مستفزة للشارع الجزائري، مع تجاهل لملفات الذاكرة الأخرى، ففي أوت 2001 أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن يوم 25 سبتمبر لتكريم الحركى والمتعاونين مع فرنسا.

وفي 23 فيفري 2005، صدر قانون في فرنسا ينص على منح اعتراف بـ “الحركيين والأقدام السوداء”.

كما اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في 25 سبتمبر 2016 بـمسؤوليات الحكومات الفرنسية في التخلي عن الحركيين، وظروف استقبالهم في المعسكرات في فرنسا.

وعندما زار ماكرون الجزائر في ديسمبر 2017، ناقش ملف الحركى مع الحكومة الجزائرية ودعاها إلى أن تفتح لهم الأبواب لكن طلبه قوبل بالرفض، إذ اعتبر وزير المجاهدين الطيب زيتوني أن “التاريخ حسم قدرهم”.

وأضاف الوزير: “لقد اختاروا موقعهم، الناس الذين خانوا وطنهم وإخوانهم لا يحق لهم أن يعودوا إلى وطننا”.

وتنتظر الجزائر من فرنسا اعتذارا عن ماضيها الاستعماري كخطوة مهمة لدعم العلاقات الاقتصادية والثقافية الثنائية، وتسليمها جميع الوثائق والملفات الخاصة بأرشيف الفترة الاستعمارية (1830-1962)، وتعويض ضحايا التجارب النووية التي لا تزال تنفث سموم سرطانية إلى اليوم.

ورقة انتخابية

يعيش حاليا في فرنسا ما يزيد عن نصف مليون من الحركى وأبنائهم وأحفادهم يشكلون ورقة انتخابية مهمة للسياسيين الفرنسيين بمختلف توجهاتهم.

فقبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية المقبلة استدعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطوة وصفتها تقارير صحفية بالحملة الانتخابية المسبقة 300 من الحركى لتكريمهم، كما طالب الصفح منهم باسم فرنسا وأعلن عن صدور قانون “الاعتراف والتعويض” الخاص بهم “قبل نهاية العام الجاري”.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 21/09/21 |

اللعنة عليهم على البياعين  بياعين الدين والوطن -الخونة الملعونين  في الدنيا والآخرة  اللهم احشرهم يوم القيامة  في النار مع فرعون واعوانه**** تحيا الجزائر  عربية مسلمة مستقلة - وتحية للشعب الجزائري المحترم  جيشا وشعبا / والويل كل الويل للخونة  خونة الدين والوطن  عملاء فرنسا والصهيونية الملعونة...ورحم الله الشهداء  وتحية لجيشنا الوطني الشعبي  سليل جيش التحرير الوطني *


| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 21/09/21 |

وفي  جريدة  فرنسية 

 Exclusif
Mémoires
300

millions:
  

Pascal Airault Pascal Airault    

19 Septembre 2021 à 20h30

Le Président annoncera lundi la création d’un fonds de 300 millions d’euros et d’une loi portant « reconnaissance de la Nation des préjudices subis par les personnes rapatriées d’Algérie »
le généreux cadeau d’Emmanuel Macron aux harkis à sept mois de la présidentielle
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////// millions: le généreux cadeau d’Emmanuel Macron aux harkis à sept mois de la présidentielle
Pascal Airault Pascal Airault    
19 Septembre 2021 à 20h30

Le Président annoncera lundi la création d’un fonds de 300 millions d’euros et d’une loi portant « reconnaissance de la Nation des préjudices subis par les personnes rapatriées d’Algérie »
Harkis s'entraînant au camp de Collo.    

Harkis s'entraînant au camp de Collo.
© Sipa Press
S'abonner

Ce lundi matin, Emmanuel Macron rendra hommage aux harkis et à leurs descendants, cinq jours avant la journée nationale à la communauté et aux supplétifs qui ont combattu aux côtés de l’armée française durant la guerre d’Algérie. Selon nos informations, le président de la République franchira une nouvelle étape dans la reconnaissance de leur cause à travers un projet de loi et un fonds de réparation qui devrait être doté de 300 millions d’euros.

« Emmanuel Macron veut frapper très fort, confie un proche du dossier. La séquence de lundi est préparée depuis des mois en toute discrétion par les conseillers élyséens, de Bruno Roger-Petit, conseiller mémoire, à Cécile Renault, chargée du projet mémoire de la colonisation et de la guerre d’Algérie à l’Elysée. » Le facteur déclencheur est la remise du rapport Stora sur la mémoire de la colonisation et de la guerre d’Algérie, en janvier dernier.

A l’époque, les responsables de l’association Ajir pour les Harkis, dirigée par Mohand Hamoumou, longtemps maire de la ville de Volvic (2008 à 2020), déplorent le manque de clarté sur les représailles subies par la communauté restée en Algérie à l’indépendance. « L’attente principale des Harkis est absente du rapport : une loi de reconnaissance et réparation, maintes fois promise voire proposée mais jamais votée », déplore surtout un communiqué d’Ajir, demandant au chef de l’Etat de faire voter cette loi avant la fin de son mandat.

Quatre défenseurs de la cause harki – Mohand Hamoumou, Claire-Tassadit Houd, militante associative, Dalila Kerchouche, journaliste, et Serge Carel, harki torturé...



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة