رئاسة جماعة الجديدة امام محك عسير بعد توجيهات اخنوش لمناضليه
ضربة موجعة يتلقاها حزب الاستقلال في مدينة الجديدة بعد تلقي حزب الحمامة تعليمات من قيادة الحزب بتقديم ترشيحه للرئاسة . مما جعل من حزب الكتاب ورقة ضامنة لتغيير مكامن القوة لصالح جهة من الجهات المتنافسة.
بهذه الاجراءات المستعجلة اصبحت التكهنات كلها لا تتجه الى طريق روما وفتح الصراع على مصراعيه واصبح السباق نحو الرئاسة تشوبه عقبات قد تؤدي بالحزب الفائز الى التضحية ببعض المناصب والاكتفاء بمنصب الرئيس وهذا ما سيخلق معارضة داخل الاغلبية وبالتالي ستتوقف عجلة التنمية في المدينة .ام ان الخلافات السابقة بين الاشخاص قد تؤدي الى الاصطفاف مع احد ضد الاخر وبالتالي ستخلق التشنجات قد تغلب سياسة "لعصى في ارويدة" على جميع المشاريع ؟ام ستكون الحمامة اذكى وخوفا من ان تنزلق الى المعارضة وتغلب مصلحة المدينة على حساب تعليمات القيادة وبالتالي سيبقى التحالف الموقع على ميثاق الشرف قائما.
وفي انتظار يوم الخميس موعد اجتماع المجلس للتصويت على المكتب سيبقى عنصر المفاجئة مفتوحا على كل الاحتمالات.
