فضاءات أولاد حسون

أولاد حسون

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
اسماعيل البحراوي
مسجــل منــــذ: 2010-12-26
مجموع النقط: 11.6
إعلانات


التعارجي:الهروب رجلة ألكبش الكبير


الكيل بمكيالين: رئيس جماعة أولاد حسون المنتهية ولايته يدفع ثمن غلطته...!
" اللي تعنى بالقوة تايموت بالضعف"
تخيل معي أيها"الحسوني" هدا السيناريو:رئيس جماعة أولاد حسون المنتهية ولايته سبق أن خاض غمار السياسة لأول مرة مع حزب الاستقلال سنة 1997 كرجل تعليم مثقف و سياسي في عيون أبناء الجماعة غير المثقفين الذين رأوا فيه الرجل الذي يمكن أن يقود سفينتهم إلى بر الأمان..كما أعيد انتخابه سنة 2003 رغم خروقاته التي أثارت حفيظة بعض الناخبين...
ولا يخفى على كل المغاربة ظاهرة الترحال السياسي التي نهجها الكثير من السياسيين ومن ضمنهم هدا الرجل "اللي قلب الفيستا ومشى مع حزب التراكتور" إبان الانتخابات البرلمانية الأخيرة..وصحيح أنه يتوفر على بعض من الرجال الذين لا يميزون بين "الواو وعصا الطبال" ومنهم من أعطوه الزعامة الموهومة لضرب كل من سولت له نفسه بطريقته التي كان يحب أن يحكم بها على هؤلاء الأكباش كما كان يسميهم علانية...
أفرزت هده الانتخابات الجماعية لسنة 2009 نتائج لم تكن في الحسبان حيث حاز حزب التراكتور بزعامة الطعارجي على 11 مقعد من أصل 25 مقعدا وحزب الحركة الشعبية على 7مقاعد بزعامة م.السعيد أبو النوافل أما حزب الإتحاد الدستوري فحاز على 6مقاعد بقيادة الحاج عبد الغني سجاع,في حين احتفظ حزب الاستقلال بمقعد واحد الدي كان من نصيب عزيز الشكدالي..
هذا و تضاربت الآراء واشتد الحبل وتبخر حلم العشرات من سكان أولاد حسون وبقيت الزعامة لغزا تتناوله الألسنة على طاولات المقاهي,هل الطعارجي سيقود من جديد الجماعة؟أم التحالف سينهي تحدي هدا الرجل؟
في حشد اعتصامي التقى عشرات سكان الحسونيين يومه الخميس 18 يونيو على الساعة التاسعة صباحا أمام مقر جماعة أولاد حسون لتلقي الخبر المحفوف بالخطر...طال الإنتظار وكثرت الهتافات والشعارات كلما خرج الطعارجي من غرفة الاجتماعات كأنه لو كان يتعمد دلك,أعاد نفس السيناريو مرات حتى غاب عن الأنظار..فجأة تعالت الأصوات تهتف:"وتعالو هاهو هارب من الواد".
خرج متسللا من الباب الخلفي للجماعة متجها نحو الواد "واد الحجر"للنجاة من ملاحقة الجلادين,لكن الصدمة كانت قوية حيث كان الواد أمامه والجلادين وراءه..استسلم في صورة تشبه نهاية الصدام..صار رجلا متجردا من رجولته السلطوية لا يكاد يقاوم ردود فعل هؤلاء الثوار المتتالية المصحوبة بالسب والشتم رغم دفاع البعض منهم إشفاقا عليه..قطعوا أمتارا كثيرة وهو يردد كلمات تذوب الجليد:"عافاكم بارك عليا...!"..فلم ينته السيناريو إلا بعد أن رحل في سيارة من نوع "بوجوا 205" حيث كان يركب الكاطكاط....
والغريب في الأمر أنه لم يترشح إلى الرئاسة رغم تحديه والقسم الذي قطعه على نفسه حيث كان ينتظر مفعول "الطبخة"التي طبخها مع أحد المرشحين...

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة