فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


مجلة الجيش : الجزائر تمضي في الطريق "الصحيح" نحو بناء الدولة "القوية"

مجلة الجيش : الجزائر تمضي في الطريق "الصحيح" نحو بناء الدولة "القوية"

04/08/2021 - 17:16

أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عددها لشهر أوت أن الجزائر الجديدة "تمضي في الطريق الصحيح نحو بناء الدولة القوية" وأن التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب أو المساس بشبر واحد من التراب الوطني، هو "ضرب من ضروب الخيال والجنون".

وضمن هذا السياق، جاء في الافتتاحية المعنونة ب"خدمة الجزائر فخر تتوارثه الأجيال"، أن الجزائر، وحتى "تبقى عصية على أعدائها دولا كانوا أو أفرادا، فإن كل الإجراءات والقرارات والإنجازات المحققة في الجزائر الجديدة تستهدف أمرين مهمين، يتمثل الأول في حماية الوطن من التهديدات والمخاطر الحالية والمحتملة في ظل عالم يموج بالمتغيرات الحادة والنزاعات المسلحة ومنطقتنا تعيش على فوهة بركان لا ينجو منها إلا الذكي القوي الأكثر تماسكا، والأمر الثاني لصالح المواطن الجزائري لكي يعيش حياة كريمة يتحقق فيها الرفاه لكل الجزائريين حتى تبقى بلادنا دوما سيدة في قراراتها لا تقبل أي تدخلات أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات أو ابتزاز من أي جهة كانت مهما كانت قوتها أو تأثيرها".

ولأن الطاقة الدفاعية للأمة ودعهما وتطويرها تنتظم حول الجيش الوطني الشعبي، فإن الجزائر الجديدة -كما تضمنته الافتتاحية- "تمضي في الطريق الصحيح نحو بناء الدولة القوية التي تملك المفاتيح التي تمكنها من الولوج إلى كثير المجالات والميادين ومعالجة الأزمات ومخلفات الماضي ومواجهة كل أنواع الانحرافات التي ينتهجها شذاذ الأفق الذين ضاقت بهم السبل فاحترفوا التهويل والتحريف والكذب".

وتابعت مؤكدة أن التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب أو المساس بشبر واحد من التراب الوطني, "هو ضرب من ضروب الخيال والجنون، لأن هؤلاء الحمقى والخونة يجهلون التاريخ ويجهلون طبيعة الإنسان الجزائري ولا يقدرون ردة فعله إن حاولت النفوس المريضة المساس بمثقال ذرة بالجزائر".

وتساءلت مجلة الجيش في هذا الشأن: "هل يجهل هؤلاء الخونة ومن سار على شاكلتهم أن خيانة الأوطان خزي الحدثين العظيمين في مسار ثورة التحرير المباركة، واستلهام العبر والدروس من صمودهم ونضالاتهم".

وتحسبا لإحياء الجزائر للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وبعده بسنة انعقاد مؤتمر الصومام، دعت المجلة في افتتاحيتها إلى استحضار مآثر الأبطال من الشهداء والمجاهدين وكل الخيرين الذين كانوا الفاعلين الأساسيين لهذين الحدثين العظيمين في مسار ثورة التحرير المباركة".

"إن إحياء يوم 20 أوت "سيظل -حسب الافتتاحية-محطة بارزة وهامة في تعميق مبادئ الثورة التحريرية وتحديد آفاقها وتبيين فلسفتها وتوضيح معالمها كما ساهم هذا اليوم الخالد في تدوين الثورة واكتساب أصدقاء لها ومدافعين عنها عبر كل أرجاء المعمورة وستبقى هذه الملحمة المزدوجة عنوانا عريضا وقصة مشوقة محملة بالعبر والتضحيات يرويها الأجداد والأحفاد وأسطورة واقعية وحقيقية يتوارثها جيلا عن جيل".

ولم تفوت الافتتاحية المناسبة لتذكر بأن الجزائر "تعكف على تقوية جيشنا وتطوير قدرات قواتنا المسلحة على أسس قوية ومرتكزات ثابتة، ليضمن التفوق في عديد المجالات والميادين ويحمي البلاد من كل التهديدات والمخاطر المحتملة"، مشيرة الى أن الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي حتى الساعة على درب التطور متعدد المجالات ـبفضل الدعم المتواصل الذي يقدمه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، والفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، "كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها وأي كان مصدرها".

واستدلت المجلة في هذا الشأن بما كان قد شدد عليه الفريق السعيد شنقريحة بقوله إن الجزائر "لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان, كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها".

وبالنسبة لذات الافتتاحية، فقد "كان لعوامل القوة التي اكتسبها الجيش الجزائري في السنوات الأخيرة والتي جعلت منه قوة لا يستهان بها في المحيط الإقليمي، صداها الطيب والمؤثر على كافة شرائح الشعب الجزائري، الذي ازداد فخره بجيشه الوطني الشعبي وازدادت متانة لحمته معه، لأنه شعر أكثر من أي وقت مضى بالراحة والاطمئنان على حاضر بلاده ومستقبلها وهو ما ينشده في إطار الجزائر الجديدة والذي عبر عنه في كل المواعيد الانتخابية السابقة لأجل بناء مؤسسات دستورية ثابتة وقوية".

واستطردت المجلة موضحة من جهة أخرى أن الاهتمام الذي يوليه الجيش الوطني الشعبي لجانب التكوين في صفـوف أفراده "أثبت نجاعة وفعالية هذا التوجه من خلال ما برهنت عليه الإطارات والأفراد المتخرجة من المدارس والمراكز على كفاءتها وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة لها بكل براعة واحترافية والاستقبال الذي حظي به مؤخرا المتفوقون من أشبال الأمة في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط من طرف الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خير دليل على التشجيع والاهتمام والرعاية التي توليها قيادتنا العسكرية لتكوين رجال الغد".

وخلصت افتتاحية مجلة الجيش إلى القول بأن خدمة الجزائر "تبقى فخرا تتوارثه الأجيال من الأصل (جيش التحرير الوطني) إلى السليل (الجيش الوطني الشعبي)، لأنه وبكل بساطة لكل أرض بذرة صالحة وبذرة الجزائر جيشها الوطني الشعبي درع الأمة وحامي الوطن".

وسوم:

مجلة الجيش


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 04/08/21 |

مجلة الجيش : نعمة الأمن التي تحظى بها الجزائر مصدر إزعاج لبعض المعتوهين والمتهورين

11/07/2021 - 18:05

اعتبرت مجلة الجيش في عددها الأخير أن نعمة  الأمن التي تحظى بها الجزائر هي مصدر إزعاج لبعض "المعتوهين و المتهورين"  الذين "يؤرقهم التفاف الشعب حول مسار بناء الجزائر الجديدة", محذرة الشباب من هذه الأطراف التي تعمل لصالح أجندات خارجية تنشط ضد البلاد.

وفي افتتاحيتها لشهر يوليو, توقفت مجلة "الجيش" عند ما تحظى به الجزائر اليوم من نعمة الأمن التي "أزعجت بعض المعتوهين والمتهورين الذين يؤرقهم أمن بلادنا واستقرارها والتفاف الشعب حول مسار بناء الجزائر الجديدة, فراحوا يتهجمون على كل الإنجازات التي تمت لحد الساعة".

كما لفتت إلى أن هذه المسألة نبه إليها رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, في كلمته للأمة في  الذكرى الـ59 لعيدي الاستقلال والشباب, بقوله: "إن الشعب الجزائري الذي أمن مسيرته المظفرة بميثاق مرجعية نوفمبر, قادر على دحض نوايا التوجهات المريبة ومناوراتها للنيل من أمن واستقرار البلاد, وعازم على التصدي بقوة وحزم لكل من  تسول له نفسه التطاول على الجزائر القوية بشعبها وجيشها". 

كما ذكرت أيضا بأن نعمتي الحرية والأمن هاتين, "لم تكونا صدفة أو قدمت هبة",  و إنما "محصلة تضحيات جسام وجهود أجيال متعاقبة, استهلها الأمير عبد القادر  واختتمها بن بولعيد ورفاقه".

فعقب مرور 59 سنة على استرجاع السيادة الوطنية "بعد نضال شاق ومرير وثورة شعبية عارمة", تؤكد مجلة "الجيش" على أن "الواجب يدعو الذاكرة الجماعية إلى استحضار عربون ما دفعه أسلافنا من غال ونفيس للانعتاق من نير استعمار استيطاني غاشم دام 132 حولا".

و بالعودة إلى الظروف الأمنية غير المستقرة التي تعرفها المنطقة الإقليمية المحيطة بالبلاد, أشار ذات الإصدار إلى أن هذه الأخيرة "سعت ولا زالت, إلى  دعـم جميع الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع دول الجوار, غير أن أصحاب النوايا السيئة يعملون على تأجيج و تأزيم الوضع ومحاولة المساس بسمعة الجزائر وأمنها".

وفي هذا الإطار, عادت المجلة للتذكير بما كان قد قاله رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق السعيد شنقريحة, لدى مخاطبته هذه الأطراف: ''إننا نحذر أشد التحذير كل من تسول له نفسه المريضة والمتعطشة للسلطة من مغبة المساس بسمعة  وأمن الجزائر, وليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما".

ويعد خطاب الفريق شنقريحة "واضحا وجليا ولا يحتاج لأي تأويل أو تفسير", تتابع  المجلة التي شددت على أنه "ما على المغامرين والمجازفين إلا العودة إلى جادة  الطريق وعقل الصواب والكف عن الدروشة والتهريج". 

وانطلاقا من كل ذلك, فإن المعركة التي تخوضها الجزائر اليوم, على أكثر من صعيد, "لا تقل أهمية عن تلك التي خاضها شعبنا في معركة التحرير, بل هي امتداد طبيعي لها", حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أنه ومثلما خطط شباب الأمس لثورة التحرير وكانوا وقودا لها, فإن "الجزائر الجديدة تقوم على فئة الشباب المطالب بتوظيف طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءاته خدمة لتنمية الوطن ووحدته, خاصة وأن البرلمان الجديد يزخر بطاقات شابة تحمل على عاتقها آمال الشعب وتطلعاته". 

وبناء على ما سبق ذكره, يتعين على شباب اليوم إدراك أن "نعمة الحرية والأمن  لا يضاهيهما نعيما ولا يستبدلا بكل ملذات الحياة ولا يقدرهما إلا من شرب حنظل الجور والطغيان", تضيف مجلة "الجيش" التي دعت هذه الفئة إلى "الحذر من كهنة معابد الفتنة الذين يتسابقون في تهديد بلادنا ونشر الإشاعات وحبك الأكاذيب  وتثبيط الهمم".

كما سلطت الضوء على مرامي هؤلاء الذين تصب كل محاولاتهم في خانة "خدمة أجندات أجنبية تنشط ضد الجزائر وشعبها", غير أنها جزمت بأن مآل هذه المساعي هو "الفشل  الذريع", بحيث "سيعرف شبابنا الذي أصبح على مستوى من الوعي كيف يفرق بين الغث  والسمين وبين الصالح والطالح. لأن حبل الكذب قصير والحق سيظهر طال الزمن أو  قصر", مثلما جاء في الافتتاحية.

 الجيش الوطني الشعبي سيظل مدافعا عن حرمة الأراضي الجزائرية

  وشددت المجلة على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى ''مدافعا بكل ما أوتي من قوة,  على الأمانة التي تركها الشهداء وعلى حرمة الأراضي الجزائرية وعلى السيادة  الوطنية", مستندة في ذلك إلى كونه قد "بلغ مكانة عالية في تطوير قواته, في شتى الجوانب, بفضل مسار تطويري شامل, اهتم بتكوين العنصر البشري وتنفيذ برامج التحضير القتالي والإلمام بمنظومات الأسلحة المتطورة". 

وكتبت المجلة بهذا الخصوص: "لو عدنا قليلا إلى السنوات الأولى من الاستقلال وإلى المهام التي كلف بها جيشنا الوطني الشعبي آنذاك, لأدركنا أن سليل جيش  التحرير الوطني وجد نفسه أمام جملة من التحديات, أهمها بناء أداة دفاعية متطورة قادرة على حماية الوطن والمساهمة من جهة ثانية إلى جانب الخيرين من  أبناء الأمة, في بناء وتشييد الدولة الجزائرية الفتية". 

وقد واصل الجيش الوطني الشعبي, منذ ذلك الحين, مساره التطويري "بكل عزم وثبات", تتابع المجلة التي عرجت على المورد البشري المؤهل الذي تعززت به وحدات الجيش, هذه السنة.

كما ذكر بأن المؤسسات التعليمية والتكوينية التابعة لذات المنظومة أخذت على عاتقها "إعداد مقاتل عسكري محترف, متفاعل مع محيطه, مستعد للتضحية عن كل شبر من تراب وطنه المفدى".    

أما فيما يتصل بالجانب العملياتي, فإن "التماشي السليم مع صلب المهام الموكلة وامتلاك كافة متطلبات الجاهزية القتالية, يعد أهم العوامل الهامة لتنفيذ كافة  مراحل التحضير القتالي بكل مهارة وإتقان".

فحسب المجلة, "ما نجاح مختلف التمارين القتالية التي نفذت خلال هذه السنة عبرمختلف النواحي العسكرية, إلا دليل على إصرار قيادتنا في انتهاج هذه الاستراتيجية التي اكتسبت بفضلها قواتنا تجربة وخبرات قتالية إضافية على درب  التحكم  والاحترافية".

وخصت بالذكر "آخر هذه التمارين وليس الأخير", والمتمثل في التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية "نصر-2021 " الذي اتسم تنفيذه ب"احترافية عالية في جميع  مراحله", علما أنه يندرج في إطار اختتام سنة التحضير القتالي. 

 

وسوم:

مجلة الجيش, يوليو 2021



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة