كفانا لغطا وتشويشا على مشاريع التنمية في المدينة
في الوقت الذي اصبحت المدينة تعاني من انتشار الازبال في كل مكان وتردي البنية التحتية للطرقات والازقة وكل المدينة اصبح تعيش في القرون الوسطى يقوم بعض الانتهازيين في عالم السياسة بمحاربة اي مشروع يروم الى اخراج المدينة من مزيدا من التدهور ويتركون المدينة تنزف من الاهمال الذي طالها بسبب الصراعات السياسية .
كفانا لغطا وحذيثا عن المشروع الترفيهي المزمع احذاثه في مدخل المدينة لان هذا الحذيث يحمل في طياته الكثير من سياسة الكيل بمكيالين في الوقت الذي كان مكان المشروع يزج بالنفايات والازبال وبجانبه خرابة تابعة للفسفاط تشمئز لها النفس وتثير رعبا في المنطقة وكأن الاشباح تعمرها بسبب تكاثر طيور الخفاش وما يزيد الحذيث اشمئزازا التكلم بلغة القانون والبيئة فهل القانون لايسري على منتجع مزاكان والكولف والقطب الحضري التابع للفسفاط والذي اجهز على الملايين من الاشجار التي كانت تساهم في المحافظة على البيئة .فالاجدر بنا نحن ابناء هذه المدينة التي تكابل عليها العديد من خارج المدينة وجعلوا منها حلبة للصراعات السياسية والحزبية ماجعل كل المشاريع التنموية في المدينة في ميزان المصارعة بين التاييد والرفض واستغلال قوانين كانت مركونة في الرفوف للاستدلال بها دون مراعاة لمصلحة المدينة وساكنتها وعلى سبيل المثال مكان مخيم لافارج رغم الهفواة التي مر منها والطريقة التي تم تفويتها بها سواء كانت صاىبة او خاطئة فالنتيجة هي اننا كسبنا مشروع كبير زاد من قيمة المنطقة وساهم في احذاث فرص الشغل ونفس الشيء بالنسبة للمنتجعات رغم مخالفتها للقانون ان احذاث المشاريع لابد ان تصاحبها سلبيات تمس بالبيئة وهذا الامر طبيعي يقع في العالم باسره... هناك مصانع ومعامل ووووو تلوث البيئة لكن تواجدها مرتبط بالتنمية والتطور فيما يواكب هذا الامر خلق منتزهات ومشاريع ترفيهية وفضاءات طبيعية واصطناعية تعوض النقص الحاصل بسبب هذا التلوث واحذاث مشروع ترفيهي في هذه المدينة يجب ان ننظر اليه من هذا الباب بغض النظر عن صاحب المشروع او الجهة التي وراء احذاثه في هذا المكان لذا اقول او اهمس في اذن بعض المتكابلين واسثتني منهم بعض من ابناء مدينتي المعارضين لهذا المشروع لاسباب وقناعات تخصهم (اقول لهؤلاء المتكابلين ارفعوا يدكم عن مدينتنا التي هي في حاجة الى تنمية وتطور اكثر من اي وقت وان اردتم الحذيث عن البيئة يجب الحذيث عنها بشموليتها والمناداة بازالة منطقة الجرف الاصفر الصناعية وازالة الاحياء الصناعية والتوقف عن اجثتات الاشجار ووووووو واعيدو المدينة الى القرون الحجرية لتتمتعوا بالطبيعة الخلابة والهضاب المخضرة وتنافسوا مع الحيوانات في اكل العشب واعلموا ان غالبية ابناء المدينة مع احذاث هذا المشروع تحياتي لكل الغيورين على المدينة
