جنين بورزق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد

،،،السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

..القرآن الكريم كلام الله عز وجل, «لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن تمسك به هدى إلى صراط مستقيم، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ»..

السلام عليك يا رسول الله***نعم أيها الصائم المحترم * القرآن الكريم كلام الله عز وجل, «لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن تمسك به هدى إلى صراط مستقيم، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ»..

لا أعتقد أن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في حاجة إلى شهادة أحد فيالشرق أو الغرب.. لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي كرمه ورفعه وحدد مكانته في القرآن الكريم وفي هذا التاريخ الحافل الذي شيد فيه رسالته العظيمة وهذه المئات من الملايين الذين امنوا بعقيدته وساروا على هديه.. لقد هاجم كفار قريش الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يكن غريباً أن يتعرض للتشكيك في رسالته وأن يبقى الإسلام مطارداً في كل العصور عقيدة وقرآناً وسنة ومنهج حياة.
ليس غريباً أن يهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته وأن يكون الإسلام مستهدفاً حتى من بعض أبنائه.. لم يكن نبينا عليه الصلاة والسلام في حاجة إلى شهادة أحد وبين يديه معجزة إلهية وهي القرآن الكريم وما يقرب من ملياري مسلم يشهدون أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومئات السنين التي انتشر فيها الإسلام بين ربوع الأرض شرقاً وغرباً.. إن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام ليس في حاجة إلى قلوب مريضة ضلت أو نفوس مشوهة أن الرسول حمل في رسالته أعظم ما قيل عن البشر أخلاقا ورحمة «وأنك لعلى خلق عظيم» إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.. وكانت أحاديثه ومازالت وستبقى طريقاً للهداية (ألا إني قد تركت بين يديكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي).. إن ما يتعرض له رسول الإسلام من هجوم ودعاوى مضلله يؤكد أن الإسلام يزداد قوة في الحق وأن أعداء الإسلام يزدادون حقداً كلما ارتفعت راياته .. السلام عليك يا سيدى يا رسول الله عليك صلاة الله وسلامه في يوم مولدك يوم أضأت الحياة بنور رسالتك ويقين إيمانك وقلت (الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة)..

-قمة الإعجاز--وهكذا، إنها معجزة تظهر اليوم لتنطق بالحق بأن هذا القرآن من المستحيل أن يكون كلام بشر ولا يمكن لأحد أيا كان أن يأتي بمثله حتى الجان، ولذلك تحدى الله الإنس والجن إلى أن تقوم الساعة «قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا» (الإسراء – 88 )، ولن ينتهي الإعجاز القرآني مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه). صدق سيدنا ونبينا وحبيبنا ورسولنا محمد رسول الله عليه افضل الصلوات والسلام// أكثروا من الصلوات عليه - اللهم صل على سيدنا محمد رسول الله حتى الرضا واذا رضي بعد الرضا--- وصيام مقبول للجميع -