فضاءات تمسية

تمسية

فضاء الحياة الرياضية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
ندير صديق
مسجــل منــــذ: 2013-02-24
مجموع النقط: 2.4
إعلانات


بهذا التتويج المشرف للفريق الوطني ولكل المغاربة، حق لنا أن نفتخر...   

بهذا التتويج المشرف للفريق الوطني ولكل المغاربة، حق لنا أن نفتخر... هذا الإنجاز للمنتخب المغربي المحلي، وهو الثاني بعد الظفر بالكأس في النسخة الأخيرة التي جرت قبل عامين، فرحة عارمة وسط المغاربة وعلى رأسهم ملك البلاد محمد السادس، الذي بادر بالاتصال بمدرب الفريق الحسين عموتة وهنأه بهذا التتويج. وعبر العاهل المغربي عن "اعتزازه بهذا الإنجاز الرياضي المشرف لكرة القدم المغربية".

وأشاد الملك في برقية، نشرتها وكالة الأنباء المغربية ونقلت عنها وسائل إعلام محلية، "بكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الأفريقي الثاني من نوعه على التوالي، من لاعبين ومدربين وأطر طبية وتقنية وإدارية، وكذا المسيرين والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم...".

واعتبر رئيس "الجامعة المغربية" لكرة القدم فوزي لقجع أن اتصال الملك بمدرب المنتخب لتهنئته بالانتصار، "يشكل بحد ذاته تشريفا كبيرا، يتطلب منا بذل مجهودات إضافية، حتى نكون عند مستوى تطلعات جلالة الملك والجماهير المغربية"، وفق تعبيره....وتهاطلت التهاني عبر مواقع التواصل من قبل محبي هذه اللعبة من المغاربة من داخل المملكة وخارجها. فمبروك للفريق الوطني للمحليين ولكل مكونات المنتخب ولنا ولكل المغاربة ...وحق لنا أن نفتخر".

ويؤكد هذا الإنجاز الكروي للمنتخب المحلي المغربي، بأن الدوري المغربي أضحى الأقوى أفريقيا بشكل عام، فالنتائج التي حققتها جل فرق الأندية المغربية: حسنية آكادير، ونهضة بركان، والرجاء والوداد البيضاويين...والمحليون في كل المباريات هذا الشان، والتي خاضوها في الكاميرون، وطريقة أدائهم طيلة عمر البطولة، تبرز البون الشاسع بين الدوري المغربي وباقي الدوريات الأفريقية، وتعطي فكرة عن مستوى النضج الذي ما فتئ يحظى به اللاعب المحلي المغربي بدنيا وفنيا وتكتيكيا وذهنيا".

و قد أبانت هذه الدورة عن علو كعب المدرب المحلي وكفاءته الكبيرة، خصوصا إذا تم منحه الفرصة وتوفير المناخ الملائم للعمل، بعيدا عن لغة المصالح والحسابات الضيقة، وهو لقب يضيفه -المدرب الحسين عموتة- إلى مسيرته الحافلة كمدرب سواء مع الفتح الرباطي أو الوداد الرياضي أو السد القطري"، وقد شهدت المنافسة في دورتها المنقضية مشاركة 48 منتخبا من أصل 54 منتخبا". وكانت المشاركة المغربية جد متميزة وناجحة وسمحت للاعبي البطولة بالبروز أمام المتتبعين وأكدت ريادة البطولة المغربية للقارة السمراء بعد احتفاظ المغرب باللقب للمرة الثانية على التوالي".ويعد هذا التتويج الثاني للمنتخب المغربي للمحليين. وكان "الأسود" توجوا على أرضهم أبطالا في 2018، وبهذا التتويج والإنجاز المغربي مائة بالمائة المشرف والمبشر بالعطاء حق لنا أن نفتخر، فهنيئا للمنتخب المحلي في انتظار القادم الأحلى بتتويج المنتخب الأول،


تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة