الجديدة (البلدية)

انعقدت اليوم الثلاثاء 12 يناير الدورة العادية للمجلس الاقليمي برئاسة محمد الزاهيدي وحضور عامل الاقليم والكاتب العام للعمالة بقراءة الفاتحة على المرحوم مصطفى لمخنتر قبل انطلاق الجلسة .وبعد تأكيد النصاب القانوني من طرف السيد البيدوري المصطفى كاتب المجلس استهل السيد الزاهيدي كلمته بالتنويه بالزيارات التفقدية التي قام بها عامل الاقليم خلال الامطار الغزيرة التي همت جميع المناطق في الاقليم كما رحب بالعضو الجديد الذي حل محل المرحوم لمخنتر والذي غاب عن اول جلسة له مند تعيينه .

كما سرد السيد الرئيس الانشطة التي قام بها مكتب المجلس ومشاركته في عدد من الاجتماعات والتظاهرات السياسية معلنا عن تأجيل عدد من النقط في جدول الاعمال التي تخص الامور المالية من برمجة الفائض الحقيقي برسم السنة المالية 2020والتصويت على الميزانية التعديلية برسم سنة 2021.

وبعد ان افصح السيد الكاتب المجلس السيد المصطفى البيدوري عن النقط المدرج في جدول الاعمال انطلقت مناقشة هذه النقط من طرف الاعضاء وكانت النقطة السادسة التي تتعلق بتدارس مآل اتفاقية الشراكة بين المجلس الاقليمي ووزارة التجهيز بخصوص طرق الاقليم هي اهم المحاور التي اسفرت عن نقاشات مثمرة من خلال استعراض اغلبية المشاكل التي تعرفها المسالك والطرقات في الاقليم جعل من ممثل المديرية الاقليمية يرد على العديد من التساؤلات تكون غير مقنعة لبعض الاعضاء .

وتأتي النقطة الثامنة المتعلقة بدور التحفيظ العقاري في انعاش الاستثمارات بالإقليم في المرتبة الثانية من حيث اهمية المحاور التي عرفت نقاشا واسعة اثارت اشكالية انتماء منطقة سيدي اسماعيل اداريا الى محافظة الزمامرة التي تنتمي الى اقليم سيدي بنور ما جعل السيد الرئيس ان يطالب من المحافظ الجديد الاقليمي الذي رد على تساؤلات الاعضاء ووعد بحل كل الاشكالات العالقة (طالب) بحل هذه الاشكالية في اقرب وقت ممكن .

وبخصوص نقط تعيين ممثلين عن المجلس الاقليمي بحظيرة الجماعات الترابية الكبرى للنقل الحضري والمصادقة على توصيات اللجن المنبثقة عن المجلس الاقليمي وباقي النقط التي لها علاقة بالميزانية تم تأجيلها الى موعد لاحق فيما تم انتخاب السيد لحسن مقبولي في منصب النائب الرابع خلفا للمرحوم المصطفى المخنتر .