الجديدة (البلدية)

اذا كانت هذه الصور تعبر عن الحالة المزرية التي ابانت عليها البنية التحتية للأحياء الجديدة في مدينة الجديدة فما قول السلطات المنتخبة في الوعود التي اطلقتها في الحملة الانتخابية السابقة ونحن على مشارف انتخابات الجديدة هل ستتابع الشركات التي فوضت لها الامر قضائيا بعدما عرت وفضحت الامطار الاخيرة غشها في تجهيز هذه الطرقات ام انها ستستغلها مرة اخرى باستوناتها المشروخة بوعود لكسب ثقة الناخب .

انها فعلا متاهة تدور حولها ولن تخرج منها المدينة مادام ربط المسؤولية بالمحاسبة لا يعقل ان تكون البنية التحتية لأحياء جديدة لم يمر على انشائها الى سنوات معدودة بهذه الحالة بينما ازقة انجزت في عهد الاستعمار لازالت متينة وقوية .

ان الغش الذي ظهر في البنية التحتية في هذه الاحياء ساهم في العديد من المتدخلين من اول السلطات المنتخبة التي تغمض العين عن بعض المخالفات كالسماح لمقولين اخرين بوضع مواد البناء في الطريق ورمي الاتربة وحفر الطرق من طرف شركات الاتصال والكهرباء .لذا يجب وضع استراتيجية محكمة من اجل النهوض بالبنية التحتية لهذه الاحياء يساهم فيها كل من شارك في تذميرها .