ثَلاثٌ وَسِتٌّ
ثَلاثٌ يعِزُّ الصَّبْرُ عِنــْدَ حُلُولِــها
ويَذْهَلُ عَنْهَا عَقْلُ كُلِّ لَبِيبِ
خُرُوجُ اضْطِرَارٍ مِنْ بِلادٍ تُحِبُّها
وَفُرْقَةُ خِلَّانٍ وفَقْدُ حَبِيبِ
هذه الأبيات جاد بها الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى
وفي العصر الحديث جاء حسن حسني (باشا) الطويراني فأنشدنا قائلاً:
ثَلاثٌ يَعِزُّ الصبرُ عِنْد حُلُولِها
هَوَانٌ وَضَيْمٌ واقْتِرابُ مَشِيبِ
وَسِتٌّ يَذِلُّ العَزْمُ دُونَ احتِمَالِهَا
وَيَذْهَلُ عَنْهَا لُبُّ كُلِّ لَبِيـــبِ
خُرُوجُ اضْطِرَارٍ عَنْ بِلادٍ يُحِبُّهَا
وَقَصْدُ جوَارٍ في دِيارِ غَرِيبِ
وَهَجْرُ ذَوِي عَهْدٍ وَتَرْكِ مُعَاهِدٍ
وَفُرْقَةُ أصْحَابٍ وَفَقْدُ حَبِيبِ