الجديدة (البلدية)

اتخذت جميع المؤسسات التعليمية كل التدابير الوقائية لاستقبال التلاميذ هذه السنة تجنبا لمخاطر وباء كورونا من ضمنها الحرص على وضع الكمامة والتباعد الجسدي على مستوى القسم او الساحة وعمدت على وضع مواد التعقيم في اماكن متفرقة .

لكن كل هذه التدابير لا تبعد شبح هذا الوباء بسبب التجمعات خارج محيط المؤسسات مما يجعل التلاميذ والاطر التربوي في خطر محدق خاصة ان هذا المرض اصبح لا يظهر اي عوارض في بدايته .

لذا على الجهات المختصة العمل على تنظيم جولات امنية لمحاربة هذه الظاهرة التي اصبحت تؤرق كاهل الساكنة المجاورة بسبب افعال مشينة يندى الجبين لذكرها خاصة جنبات مؤسسة محمد الرافعي المتقوقعة في حي شعبي ذات الطابع المحافظ

وفي هذا الصدد يجب على الأمهات والاولياء مراقبة استعمالات الزمن المدرسية لا بنائهم وبناتهم لتجنب هذه المظاهر المشينة التي قد تشكل خطورة على الابناء ومخالطيهم .