فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


" فرنسا".......العدو اللدود للجزائر..


الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ، ... أما بعد -السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته *

"علموا أولادكم أن فرنسا هي العدو اللدود للجزائر-شعبا وأرضا وسماءا "

وعلموا أولادكم أن فرنسا هي العدو للجزائر-للإنسان الجزائري- للارض الجزائرية -للسماء للهواء لكل شيئ في أرض الشهداء هي العدو الأول لنا، وأن الصراع معها صراع وجود وليس حدود ودائما ولا محدود، وستبقى فرنسا اللعينة هي العدو اللدود للجزائر وللاحرار

نعم أيها الجزائري الحر .........قبل أن يمضى اليوم و الشهر والسنة والعمر ونحن نعيش وكل العالم يعيش إنتشار وباء كورونا كوفيد 19 المستجد، احكوا لأولادكم ولأبناكم عن الثورة التحريرية ثورة أول نوفمبر 1954. حدثوهم عن الذكرى وعن ذكرياتكم في ذلك اليوم وفي كل يوم من أيام الجزائر، كيف كانت ارض الشهداء تحترق مستعمرة، طائرات العدو الفرنسي« تحوم وتتفسح وتتكبر وتتجبر ...» فى سمائها وعلموهم ان فرنسا هي العدو اللدود مثلها مثل الصهيونية العالمية وإسرائيل . أمثال هولاكو وجينكيسخان.. وهيتلر وبرنار ليفي ..وديغول –وكل الجيش الفرنسي اللعين المستدمر خراب دمار حرق إغتيال إغتصاب للأرض وللعرض وللإنسان. قولوا لأولادنا اشرحوا لهم أن فرنسا خربت وقتلت ونهبت وسرقت ووو...
احكوا لهم كيف كانت الحياة صعبة في نواحي الحياة ، وماذا كنا نأكل ، وكيف كنا نعيش.
قولوا لهم كيف استقبلنا بيان أول نوفمبر 1954، وكيف كان الجزائريون يلتفون حول الإذاعة ( سماع راديو ) بشغف فور صدور بيان نوفمبر اول نوفمبر 1954.
.
حدثوهم عن المجاهدين والشهداء الابرار –

حدثوهم عن القــــــــــــــــادة الـــــــســتــة الـذين زلـزلـوا عـرش فـرنساالخبيثة اللعينة ، وكيف كان دور الفنانين الحقيقيين في زمن الحرب في زمن الجبال والموت والاستشهاد ، لا في زمن الخنوع وقلة الحياء والبذخ و الخنوع والعرايا والسكارى ونجوم قلة الحياء .
...نعم- علموا أبنائنا ا ن هذا اليوم –يعتبر23من إكتوبر1954يوم مهم في تاريخ الجزائر،أين الْتقى ستة رجال في بيت سري بحي لابوانت بيسكاد،اجتمعوا ليوم كامل درسوا فيه تفجير ثورة التحرير ووضع آخر اللمسات على أعظم قرار اتخذه الجزائريون في تاريخهم الستة هم ديدوش مراد ورابح بيطاط والعربي بن المهيدي وكريم بلقاسم ومحمد بوضياف ومصطفى بن بولعيد، كلهم كانوا ملاحقين من القضاء ومن البوليس الفرنسي اللعين. 

 

.....ارووا لأولادكم قولوا لهم ماذا كنا نفعل عند سماعنا أصوات الغارات غارات الطائرات وزناجر الدبابات البلادنيات وأجراس الإنذار في المدن الكبرى خاصة، وكيف كانت لقاءاتنا في المخابيء والحجور والخيام والكهوف، علموهم كيف كنا نتبع التعليمات الصادرة عن جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني بكل دقة وبكل أمانة، ودون أي تذمر ولا مناقشة.
حدثوهم وقولوا لهم قولوا لأبنائكم واحفادكم عن مشاهد استقبال جنودنا جيش التحرير الوطني لدى عودتهم من كل حدب وصوب ونزولهم من الجبال كالأسود ، وردود أفعالنا لدى سماعنا خطاب المجاهد يوسف بن خدة الأسطوري في 19 مارس 1962 عيد النصر19 مارس 1962:  ، وبخاصة عندما وجه التحية بيده إلى قواتنا المسلحة من جيش التحرير الوطني وقيادتها المجاهدة التي خططت، ليقف الشعب في كل شبر من ارض الجزائر مؤديا التحية للشهداء الابرار ولابناء جيشنا جيش التحرير الوطني وللأمة الجزائرية كلها في مشهد مهيب..وفرحة كبيرة ...
قولوا لهم لأبنائكم- عن إيفيان..المفاوضات التي كرّست هزيمة المستعمر الفرنسي اللعين والخبيث..........نعم ..19 مارس عيد النصر المصادف للتاسع عشر من شهر مارس والتي شكلت منعرجا حاسما في اعتراف المستعمر الفرنسي البغيض باستقلال الجزائر و افشلت بحنكة المفاوضين الجزائرين المتشبعين بقيم الثورة محاولة فرنسا استعمال جميع الوسائل لإخماد الثورة و رضخت للتفاوض و أجبرت على اللجوء للحل السياسي و الاعتراف بالجزائر كدولة مستقلة فيما اصبح يعرف بمفاوضات إيفيان..قولوا لاولادكم ان فرنسا اللعينة إعترفت تحت قوة وضربات المجاهدين من أبناء جيش التحرير الوطني وجبهة التحرير الوطني ..تحت ضربات الرجال المخلصين للثورة وللجزائر.........
. اشرحوا لأبنائكم معنى «عبارة مرارة الاستعمار الفرنسي الخبيث وآلامه، وحلاوة الاستقلال و النصرعلى المستدمرالفرنسي وآماله». علموا أبناءكم كيف أن الثورة التحريرية الجزائرية ثورة أول نوفمبر 1954لم تكن يوم فقط...بل دامت سبعة سنوات ونصف من دمار وخراب وقتل وتشريد وكل مفردات الشر أستعملتها فرنسا في الجزائر أثناء الحقبة الاستدمارية اللعينة، بل كانت حرب تحرير الانسان والارض والعرض من يد الاستدمار وإعداد وتخطيط وخداع إستراتيجي، وقرارا شجاعا وعملا جماعيا......... نعم أكر ر.

اشرحوا لأبنائكم معنى «عبارة مرارة الاستعماروآلامه، وحلاوة النصر وآماله». علموا أبناءكم كيف أن الحرب.....
اقرأوا لهم ما كتبه الإعلام الغربي والعالمي والفرنسي والأمريكي عن الهزيمة المنكرة التي تلقتها فرنسا على يد الشعب الجزائري وجبهة وجيش التحرير الوطني..... اشرحوا لأولادكم كيف خابت فرنسا وأذيالها من الباعة باعة الدين والوطن الحركى الخونة الملعونين في الدنيا والآخرة ، بينما بقيت الجزائر المستقلة قوية منتصرة مرفوعة الرأس تملك يوما مجيدا في صفحات تاريخها لا تملك دول أخرى ربعه ولا ثمنه ولا أقله.
اصطحبوا أبناءكم إلى الجبال والويديان ودعوهم يشاهدوا على الطبيعة كيف حارب جيشنا جيش التحرير الوطني المستدمر الفرنسي بالرغم من قلة الوسائل وكيف دمروا خط شال وموريس الفرنسي المكهرب والملغم ، وكيف ارتوت أرض الجزائر أرض الشهداء بدمائهم دماء الشهداء الطاهرة، لعلهم أبنائنا يدركون أن الحفاظ على الأوطان يكون بالبذل والتضحية والشهادة ..وبالعمل الجاد والاحترام المتبادل، لا بالجلوس على النت للتنظير والاستظراف واصطناع البطولات الزائفة وتمجيد عملاء فرنسا الوهميين.
علموهم معنى الثورة التحريرية تحرير الوطن، ومعنى الكرامة –الكرامة الانسانية، ومعنى الزى العسكري ومعنى الجندي الجزائري ومعنى الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ، ومعنى التضحية من اجل الوطن ومعنى الشهادة والكرامة والرجولة .
حدثوهم عن الشهداء الابرار رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته وغيرهم من الأبطال الحقيقيين المجاهدين الاحرار .
قولوا لهم حدثوهم فهموهم بوضوح أن من كانت مهنته عبارة عن تعهد بالموت والشهادة في سبيل الدفاع عن الشرف والوطن وعنك وعني يستحق التكريم والإعزاز والتبجيل والاحترام ...مثله مثل ابنائنا ابناء جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، لا السخرية والتطاول والهمز واللمز.
علموهم كيف أن الحفاظ على الوطن على الجزائر جزائر الاحرار جزائر الابطال جزائر الشهداء جزائر الجميع جزائر الكل جزائرنا من السقوط والانهيار ، وقولوا لأبنائنا وانصحوهم وقولوا لهم إن محاربة عميل الداخل و خائن الداخل أصعب بكثير بكثير بكثير من عدو الخارج، وأن بقاء الوطن مستقرا بأي حال أهم بكثير من أي شعارات أخرى عن الحقوق والحرية والديمقراطية والتعددية ----فلا ديمقراطية بدون وطن.
علموهم أن أرض الشهداء الجزائر لا تخون، ولا تبيع، ولا تستسلم، وإنما من يتهمها بذلك هو المدان!
أول نوفمبر 1954لم ينته، ولن ينتهي، ويجب ألا ننساه أبدا، ولا أن ننسى أيامه ودروسه وعبره، وما نحن فيه هذه الأيام وخاصة منذ 22 فبراير 2019ليس سوى نسخة من نوفمبر جديد وعبور جديد، وسننجح فيه رغم كيد البعيد، وغدر القريب، ومرضى الداخل..وعملاء الخارج وخاصة عملاء فرنسا الملعونة المعروفين لدى الخاص والعام --كمشة من العاب الاستعمار وحثالة الاستدمار الفرنسي الخبيث....ختاما أقول ولتذهب فرنسا وعملائها بالداخل الى الجحيم...................تحيا الجزائر تحية للشعب الجزائري وتحية لجيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ...رحم الله الشهداء الابرار في جنة النعيم تحيا وتحيا الجزائر.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة