بالفيديو تعرض الصحفي المصور عز الدين الساتوري الى محاولة اعتداء قصد السرقة امام منزلهم
هل اصبح حذر التجول مطبق الا على المواطنين المسالمين في الوقت الذي نرى خرقه من طرف المجرمين و"المقرقبين" و"الشمكارة" واصحاب السوابق العدلية .فما مصير المستخدمين والمستخدمات الذي يلتحقون بمقر اعمالهم او انتظار حافلة النقل في مكان معين لهم من طرف الشركة الذين اصبحوا عرضة لهؤلاء المجرمين .
وفي هذا الصدد فقد تعرض الصحفي المصور عز الدين الساتوري الى محاولة اعتداء قصد السرقة بالإكراه من طرف شابين كانا على متن دراجة نارية حيث تعرض احدهم للصحفي وهدده بسيف حسب ما جاء في الفيديو الملتقط بواسطة كاميرة المراقبة لمسكن الضحية ولولا خفة السيد عزالدين بتوجيه ضربة الى المعتدي الذي سقط ولاذ بالفرار .
ان مثل هاته السيناريوهات قد اندثرت مند فرض الحجر الصحي ومنع التجوال ليلا ما قلص وثيرة الاجرام واصبح المواطن يشعر بالأمان مع انتشار رجال الامن والسلطات المحلية في كل مكان لكن يظهر ان المسائل بدأت تنفلت يوما بعد يوم ما بعد عيد الفطر ما جعل المواطن يطرح تساؤلات حول نجاعة الخطى الامنية التي تفرضها السلطات في مدينة الجديدة وممدى فعاليتها في حماية المستخدمين والمستخدمات والعاملين والعاملات مما ممن اضطروا الى التحاق بمقر عملهم ليلا .