فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


رمضان...والكمامة ...وجائحة كورونا -كوفيد 19 المستجد - اللهم أرفع عنا البلاء والوباء يارحمان يارحيم

 

الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ، أما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*** شهر رمضان المعظم* والكمامة* وكورونا- كوفيد 19 المستجد*** وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
شهر رمضان شهر النفحات الإلهية والمنح الربانية، يتجلى الله فيه على عباده بالكثير من الخيرات والبركات ومضاعفة الأجر والثواب، ويسعى كل مسلم في أيامه ولياليه المباركة لاغتنام الأنوار والفيوضات الإلهية بالإقبال على العبادة والذكر والقيام وقراءة القرآن والصدقة والدعاء، وهي أمور جليلة عظيمة «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»
نعم أخي الصائم - مازال الباحثون والعلماء وأهل الأرض جميعاً يسابقون الزمان بحثاً عن حل لأزمة وباء كورونا الذي يجتاح البشرية جمعاء غنيوهم وفقيرهم –أبيضهم واصفرهم وأسودهم –لا يفرق بين احد منهم الكل سواسية عند السيدة كورونا – لا دولة عظمى ولا هم يحزنون الكل في قالب واحد موحد..لا فرق بين ملك ورئيس ووزير وعامل نظافة الكل عند السيدة كورونا سواسية أمامها لا حد فوق القانون الكل يخضع للفيروس اللامرئي فيروس كوفي 19 اللاّمرئي—نعم اخي القارئ المحترم ، وسط دراسات متضاربة تخرج يوماً تلو الآخر، ويتم الإعلان عنها، إلا أنه حتى كتابة هذه السطور، لم يتم التوصل لمصل أو علاج لفيروس كورونا المستجد—لا حول ولا قوة الا بالله سبحانه وتعالى.

*نعم ما أضعفك ايها الانسان* أيها العبد الضعيف أصبحت الكمامة الوسيلة الوحيدة وسيلتك الوحيدة- نعم الكمامة أصبحت.. سلاحك الشخصي ** سلامتك من كورونا مسئوليتك الشخصية فسبحان مغير الاحوال " إضافة الى الكمامة - إلتزموا بيوتكم و تجنبوا الإختلاط"رسالة ( ابن سينا) منذ عشرة قرون ***و من عظمة الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به سيدنا ونبينا وعظيمنا وخير خلق الله اجمعين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...أنه جعل الإنسان وحياته مقدمة على كل عبادة وعلى كل مقدس، فنقرأ في تعاليم الإسلام "لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم"، ونقرأ "من آذى مسلما بغير حق فكأنما هدم بيت الله"، ونقرأ "ليس شيء أكرم على الله من المؤمن"، و"قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"، و"لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق".

ولذلك يبقى هناك إجراءات واضحة يجب أن ننتبه إليها حتى نمر بتلك المرحلة، بأقل معدلات للخسائر، إذا تيقنا أن الخسارة محققة بشكل يومي ومستمر.
نعم" كمامة" لكل مواطن،أعتقد أن ذلك أصبح أمراً واقعاً لا نقاش فيه وضرورياً بعد أن أكد الوزير الاول للدولة الجزائرية أن ارتداء الكمامة سيكون إجباريا في كافة المنشآت بالدولة والمواصلات العامة، ولن يسمح بدخول أي مكان بالدولة دون ارتداء كمامة، وسيتم فرض عقوبات على المخالفين ممن لم يرتدون الكمامات وهد عين اليقين*****بعد أن أثبت هذا الفيروس أنه أقوى من كل العروش، وأنه قادر على زلزلة أعتى الكيانات الاقتصادية وخير دليل على ذلك انه قزم الدول الكبرى وعلى رأسهم الافعى الكبرى امريكا الصهيونية ورجلها اللقيط الاحمق، وبعد أن فشلت القوى الكبرى في استخدام "حق الفيتو" ضده، ذلك الحق الذي طالما استخدمته ظلما وعدوانا في سحق كل قوة واعدة ترفع هامتها في مواجهتهم، هاهم يتهاوى اقتصادهم، ويزحفون على أرجلهم وينحنون للسيد" كوفيد19"، ذلك الكائن "الشبح" الذي غير شكل كل شيء، وصبغ الحياة بصبغة" كورونية" وأكد عقم كل السياسات العالمية، وعظم من قيمة العلم والعلماء وأنهم بالفعل هم "الجيش الحقيقي" الذي يجب أن تتوجه إليه كل ميزانيات وموازنات العالم، وبالمناسبة ننحني إحتراما وتقديرا للجيش الابيض الجزائري أبنائنا أبناء الشعب الجزائري من سلك الصحة بكل فروعها علاوة على اهل النظافة والامن بمختلف أشكاله وفروعه.. من الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير والدرك والشرطة والجمارك والحماية المدنية وكل الاسلاك التي تربطها علاقة بالمحافظة على الامن والنظافة والصحة فلهم منا كل التقدير والاحترام – جزاهم الله عنا كل خير ...نعم، فالصحة هي "تاج الحياة" الذي للأسف داسته الأقدام في العديد من مناطق العالم، وخاصة الدول النامية...والشكر للقائل.(( 
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى ))

.. وإلى أن يصل العلم والعلماء إلى دواء ناجع وناجح وفعال للقضاء على " كوفيد 19" أصبحنا كلنا أغنياء وفقراء .. ووفق كل نصائح الأطباء والمتخصصين، ووفق إرشادات منظمة الصحة العالمية، وكذلك وزارة الصحة الجزائرية الجزائرية، فإن أهم اجراء الآن هو ارتداء الكمامة الطبية، والتي تساهم في تقليل العدوى بشكل كبير، حيث يمكن اعتبارها السلاح الشخصي لكل مواطن يريد أن يقلل من فرص الإصابة بالفيروس،قبل أن نبحث عن العقوبة ونفرض الغرامة لابد أن تسأل الحكومة نفسها: كيف يمكن توفير كمامات لكافة الشعب الجزائري، وهل تتحمل ميزانية المواطن العادي عبئًا إضافيًا متمثلًا في بند توفير كمامة لرب أسرة والتابعين له، كل يوم في ظل أسعارها الحالية إذا توفرت له بطبيعة الحال ....

.. فلابد من الدولة توفير الكمامات أولًا، لأنه من غير المنطقي التوجيه بمعاقبة المخالفين ل ارتداء الكمامة ، في الوقت الذي يصعب على المواطن الحصول عليها لارتفاع أسعارها أو عدم وجودها في الأسواق من الأصل، وبعد توافرها تأتي فكرة تشديد العقوبة في حالة التراخي تجاه الإجراءات الطبية وهنا لابد أن يكون هناك توجيه عام من الحكومة والدولة إلى المصانع التي يمكن تحويل نشاطها إلى إنتاج كمامات لتقوم بذلك على الفور، ومن الممكن أن تدرس الدولة او الجهات المختصة با"الكمامات" على كيفية وطريقة توزيها بطريقة منظمة ومنتظمة ، لنشر ثقافة ارتدائها، ودعماً للطبقات غير القادرة على تحمل أعباء مواجهة الكورونا .

وهنا أيضاً يمكن أن تلعب رؤساء الاحياء والمسجد دوراً كبيراً في توفير "الكمامات" بأسعار في متناول الغلابة والبسطاء والغير القادرين على إقتنائها، كما أنه يتوجب على المصالح والمصانع والمؤسسات والبنوك توفير الكمامات للعاملين لديها.

* نعم كورونا .. احذروها بالضوابط الصحية لكن لا ننسى او نتناسى الفقراء ياناس**

من الآن وحتى تنتهي جائحة كورونا من الجزائر والعالم اجمع ، عليك أن تعرف جيدا أخي الومواطن أن سلامتك الشخصية من هذا الفيروس مسئوليتك، فالأمر لم يعد مرتبطا بالإجراءات الحكومية، أو القرارات الخاصة بتمديد حظر التجوال، أو حتى إلغائه من الأساس، بل بات رهن إرادتك الشخصية في اتباع معايير الأمان والسلامة، أو السقوط في براثن الفيروس، ونقل العدوى لكل من حولك وأقرب الناس إليك.... ليس مسموحا على الإطلاق لمتهاون أو متكاسل أن يكون سببا مباشرا أو غير مباشر في تهديد عيش الناس ومعاشهم فدقة اللحظة تتطلب أكبر قدر من الوعي والإدراك بحساسية الموقف وإذا لم يكن ذلك نابعا من الذات خلال الفترة الماضية فإنه سيكون خلال الأيام القادمة التزاما بالقرارات الرسمية التي تم الإعلان عنها مؤخرا.


**أخي المواطن الجزائري أختي المواطنة الجزائرية -الكمامة" باتت أسلوب حياة، خلال الفترة المقبلة وخاصة من يوم العيد المبارك أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات ، وارتدائها أخي أختي الموطن(ة) أصبح أمراً ضرورياً لا خيار فيه، خاصة في أماكن العمل والمواصلات والشارع وبكل مكان نتحرك به، لتقليل فرصة نقل الفيروس اللعين.............ومن أجل هذه الاعتبارات العامة وللحفاظ على حياة الجزائريين، ألزمت الحكومة الشعب الجزائري العاملين والمترددين على جميع الأسواق، أو المحلات، أو المنشآت الحكومية المختلفة، أو المنشآت الخاصة، أو البنوك، أو أثناء التواجد بجميع وسائل ومختلف الادارات والاعمال ؛ سواء العامة أو الخاصة، بارتداء الكمامات الواقية، وذلك لحين صدور إشعار آخر، مع وجود غرامة للمخالفين...
 

**لم تعد رفاهية أن تخرج إلى الشارع أو أثناء استقلال المواصلات العامة أو سيارتك الخاصة مرتديا الكمامة أو القناع الواقي، فالأمر بات شائكا ولا يحتمل الاستهانة، فمازال الفيروس نشطا بصورة لا يمكن أن نتوقع معها متى ينتهي أو يتوقف ويستعد للرحيل، وكل ما يمكننا فعله في الوقت الراهن هو أن نحافظ على التباعد الجسدي بالخصوص، والمسافات الآمنة مع كل المحيطين، بالإضافة إلى الالتزام بتطهير الأيدي والنظافة الشخصية بشكل عام، حتى نتجنب كل الأضرار والنتائج السلبية المرتبطة بهذا الفيروس القاتل.
...ارتداء الكمامة بقوة القانون إجراء جديد أعلنت عنه الحكومة في سياق الحرب على كورونا، خاصة مع مرحلة التعايش مع الفيروس التي يجري الإعداد لتدشينها عقب إجازة عيد الفطر لتعود أغلب القطاعات للعمل بإذن الله تعالى ونتمنى ان العود يكون في صالح البشرية لا العكس ....والإنتاج بعد أشهر من التجميد بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء العالمي

** أخي المواطن (ة) وأنت تذهب لشراء ملابس جديدة مثلا أو قضاء امر ما يهمك في يومك او حياتك وعائلتك يجب أن تكون عملية الشراء مصحوبة باقتناء الكمامات،سواء كنت لوحدك او مصحوبا بالعائلة مع احترام المسافة المعلومة للجميع
**ومع هذا التحول العالمي، بات يتطلب علينا أخذ الحيطة والحذر في حياتنا اليومية، خاصة أثناء التنقل في الشوارع والاختلاط مع الاخرين، من خلال الالتزام بترك المسافات الآمنة متر او "مترين"، ووضع الكحول والمطهرات باستمرار على أسطح الأشياء التي نلامسها.
***وفي ظل التوقعات التي تشير لاستمرار تواجد هذا الفيروس خلال الفترة المقبلة، تتجه كثير من دول العالم للتعايش مع الفيروس، والالتزام بالإجراءات الاحترازية واتباع التعليمات الصحية السلمية، مع دوران عجلة الإنتاج وعودة الحياة تدريجياً.أخي الجزائري ابن بلدي يا من لا تستجيب لقرارات الحكومة وما زلت ترتكب مخالفات التجمعات خارج بيتك، والنزول وقت الحظر، ودخول المقاهي والحلاقة سرا الخ، هلا عدت إلى رشدك.. هلا خفت على نفسك ومن تعول.. اسمع الكلام حفظك الله وحفظ الجزائر والجزائريين بلد الشهداء الابرار رحمهم الله أبتعد عن جلب الخطر لاسرتك ولغيرها من ابناء بلدك يرحمك الله .

صيام مقبول للجميع..


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة