الجديدة (البلدية)

تم، مساء يوم الاثنين، بمدينة الجديدة ، إفتتاح فعاليات معرض اللباس التقليدي المغربي في نسخته الأولى، من تنظيم غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء – سطات، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، وذلك بحضور عامل إقليم الجديدة محمد ال?روج مرفوقا بجمال بنربيعة رئيس بلدية الجديدة والكاتب العام للعمالة وباشا المدينة ، وشخصيات مدنية وعسكرية بالإضافة إلى السيد فاروق المدني رئيس غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء – سطات والسيدة فاطمة الزهراء الخليلي المديرة الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة وأعضاء الغرفة.
وعقب قطع شريط افتتاح المعرض ، قدم رئيس الغرفة والسيدة فاطمة الزهراء مجموعة من الشروحات للسيد العامل والوفد المرافق له ، حول فعاليات معرض اللباس التقليدي المغربي ، وقام هذا الأخير بجولة لجميع أروقة المعرض الذي يضم أجمل ما جادت به أيادي 100 صانع وصانعة في مجال الألبسة التقليدية النسائية منها والرجالية.
وتبقى من بين الأهداف المنشودة من هذه التظاهرات، خلق فرص للحرفيات والحرفيين، لربط جسور التواصل مع الزبائن والانفتاح عليهم، والتعرف على رغباتهم وأذواقهم، وللنهل من خبرات وتجارب بعضهم البعض، علاوة على خلق منافذ لهم لبيع وتصريف منتجاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة ستتخللها مجموعة من الندوات ومحاضرات وأيام تحسيسية ، بالإضافة لعرض للأزياء، كخاتمة جميلة للأنشطة الموازية لهذا المعرض.
وقد اختير لهذه الدورة التي ستمتد من 22 نونبر إلى 01 دجنبر 2019، شعار ” اللباس التقليدي تجسيد للتراث ومرآة للحضارة “، حيث ستتأثث طيلة هذه الفترة ساحة البريجة المحادية للحي البرتغالي بأجمل ما جادت به أيادي الصانع والصانعات في مجال الألبسة التقليدية النسائية منها والرجالية.
وعلى غرار كل التظاهرات التي سبق تنظيمها، ستسهر وكعادتها غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء-سطات بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة،على إنجاح هذا العرس التقليدي، والذي يأتي في إطار تنزيل برنامج عملها في شقه المتعلق بإنعاش وترويج المنتوج التقليدي بالمعارض والتظاهرات، وتماشيا مع إستراتيجية الوزارة الوصية، فيما يتصل بإنعاش وترويج منتجات الصناعة التقليدية.