فضاءات الجديدة (البلدية)
إعلانات


حضور الاساتذة وغياب التلاميذ في العديد من المؤسسات التعليمية بالجديدة يؤكد فشل قرارات الوزارة مقارنة مع الواقع المعاش

اعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2020-2019 ستكون يوم الخميس 5 شتنبر الجاري بالنسبة إلى السلك الابتدائي وإلى السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي. الشيء الدي لم يتم في شقه التلاميذي حيث قام طاقم الموقع بجولة ميدانية في العديد من المؤسسات التعليمية وخاصة الثانويات التأهيلية وبعض الاعداديات حيث لوحظ في بعضها ان الاساتذة موجودون داخل مؤسساتهم بينما هناك غياب طافح للتلاميذ باستثناء العض منهم حضروا من اجل استكمال اجراءات التسجيل ما يبرز ان الدخول المدرسي عرف تعثرا نتيجة عدة اسباب ولا نحمل الادارة الاقليمية او المحلية مسؤولية ذلك لان الامر يرجع بالأساس الى القرارات الاستعجالية التي تصدرها الوزارة .

من بينها توقيت للالتحاق الذي فرضته الوزارة لا يناسب الاستراتيجية المعمول بها والتي صارت عرفا لدى التلاميذ وهي فترة التسجيل إذ لا يعقل لدى عقلية التلميذ ان يسجل ويلتحق بالقسم في نفس اليوم لأنه يحتاج الى استعداد نفسي وهي الفترة التي كان يعتمد فيها سابقا حيث تنطلق الدراسة في الاول من اكتوبر بعد ان يستوفي كل الاجراءات التسجيلية وشراء الكتب ونسيان فترة الاستجمام والشاطئ . كما ان فترة التسجيل ينبغي أن تنجز اجراءاتها في نهاية الموسم الدراسي المنصرم"او تعطى لها المهلة الكافية في بداية السنة .

ومن بين الاسباب كذلك وهي حالات خاصة بالنسبة البعض الوافدين من القرى لم تفتح المؤسسات الاجتماعية كدار الطالب ودار الطالبة في وجههم ما صعب التحاقهم بالمؤسسات التعليمية في الوقت المحدد .

وهناك كذلك غياب الروح التطوعية لدى الاساتذة في خلق جو ملائم في استقطاب التلاميذ عن طريق خلق مناقشات حرة وتكسير جدار الخوف والعزوف قبل انطلاق المواد الدراسية.

و تبقى هذه الاسباب واهية ويمكن معالجتها بجرة قلم بعد تداركها لكن الطامة الكبرى تستدعي معالجة المنظومة التعليمية برمتها بإلزامية النوادي الثقافية والرياضية داخل المؤسسات مع دمجها داخل فضاء القسم من طرف الاساتذة لتعطي طعما لتلقي الدروس بكل اريحية وان تعم روح الابوة بين التلميذ والاستاذ كما عهدناها حتى لا يشعر التلميذ انه ملتحق بفضاء يعمه العقاب والطرد في حالة الخطأ والمعاملة باللامبالاة من طرف استاذ ساخط على الوضع العام همه استكمال السنة الدراسية لا يهمه ان نجح في توصيل الرسالة ام لا ؟.ناهيك عن غياب فضاءات المطالعة والانترنيت وتنظيم محاضرات ومناظرات ومسابقات تنافسية بين التلاميذ كما ان مناهج الدراسية مملة تخلو من كل ما هو مهني علمي كما اشار صاحب الجلالة نصر الله . لا الأدبيون يتفرغون لأدبهم ولا تعطى لهم فرصة لإبراز ابداعاتهم ولا العلميون منهمكون في مواد علمية حقيقية تمنح لهم فرصة الابتكار .اساتذة موجهون يتعاملون مع النتائج دون ملامسة الواقع ومسايرة التلاميذ خلال دراستهم .وخلاصة القول اصبح الامر عسيرا وجب تغييرات جذريا في المنظومة كلها.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة