الجديدة (البلدية)

عرف مقر الملحقة الادارية الأولى بمدينة الجديدة، صباح اليوم الجمعة 30 غشت 2019 لقاء تواصليا مع ممثلي جمعيات المجتمع المدني التابعين ترابيا للملحقة الادارية الاولى.
وقد اشرف على هذا اللقاء، عبد الاله أوبيلا القائد الجديد المعين في اطار الحركة الاخيرة لوزارة الداخلية وهو بالمناسبة خريج فوج سنة 2019 ، بحضور بعض اعوان السلطة والإداريين التابعين للملحقة وأعضاء وممثلي الجمعيات.
في بداية اللقاء، تناول القائد كلمة مقتضبة رحب من خلالها بممثلي الجمعيات الحاضرة استجابة لتلبية الدعوة التي تلقوها ، واعتبرها فرصة من أجل التعارف وتبادل الآراء لما فيه مصلحة المنطقة. كما أكد في كلمته أن هذه المبادرة التي اعتبرها جد مهمة لما لها من دور أساسي في بناء قنوات التواصل بين الجمعيات والسلطات داعيا كل الأطراف إلى إستثمار المؤهلات الحيوية التي تتوفر عليها الجمعيات على المستوى الثقافي والتنموي والرياضي والبيئي، وذلك عبر التواصل والعمل الجاد وكذا الإنفتاح على جميع المؤساسات .

كما أوضح السيد القائد أن اللقاء التواصلي يندرج في إطار تسطير برنامج الاشتغال ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية مع مختلف الفاعلين لبلورة رؤية تنموية وصياغة برنامج عمل اجتماعي ، بإشراك ومشاركة جمعيات المجتمع المدني ومختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعين، نظرا لدورهم في التعبير عن الحاجيات ومتطلبات واحتياجات الساكنة .
كما دعا كافة ممثلي المجتمع المدني الى تكثيف الجهود لإنجاح هذه المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها باعتبار هذه الفئة عنصرا أساسيا في بناء المجتمع من خلال المساهمة في إثراء القدرات والتوجهات و تشجيع المبادرات.
بعدذلك، أعطيت الكلمة لممثلي الجمعيات الحاضرة، والذين قدموا بإسهاب بطائق تعريفية عن جمعياتهم مند تأسيسها وكذلك بعض العراقيل التي تعيشها الجمعيات ، ومراحل ومسار التدرج الجمعوي.
كما تطرق بعض المتدخلون الى الخروج باتفاق شراكات بين الجمعيات والشركاء والمانحين، لتفادي المعيقات والاكراهات المادية واللوجيستيكية التي تقف حجرة عثرة أمامنا.
وفي سياق هذا اللقاء، ثمن القائد، كل المداخلات الجمعوية التي أصغى إليها بسعة صدر، ودونها بتتابع، مشيدا بالمجهودات القيمة التي يبدلها ممثلي الجمعيات ازاء العمل الاجتماعي لخدمة هذه المدينة .
وخلصت الورشة التواصلية الى مجموعة من التوجيهات العملية، والتوصيات التي صبت كلها في صميم تسطير مشروع برنامج موحد بين جميع الجمعيات .
هذا، واجمع جل المتدخلون على ضرورة تفعيل المنهجية التشاركية في إتخاذ القرارات، معتبرين هذا اللقاء التواصلي الأول من نوعه بمثابة بداية جديدة للنهوض بالعمل الجمعوي وتجاوز الإكراهات التي كانت تعيشها الجمعيات في السابق.