المستتمرون في الحي الصناعي يقييمون المشاريع المجالية المحذث من طرف السلطات والمؤسسات المنتخبة
أعلنت جمعية المستثمرين بالحي الصناعي بالجديدة، في بلاغ رسمي، بأن مجموعة من الأنشطة المسطرة في برنامج العمل الذي خططته الجمعية في موسمها الأول من السنة الجارية قد تم تحقيقه بفضل الانفتاح و الديناميكية الجديدة التي ميزت الشراكة مع الإدارات و المصالح الخارجية و المؤسسات الدستورية.
و يتعلق الأمر، يضيف البلاغ، بانطلاق أشغال مشروع التشوير ووضع اللوحات التوجيهية داخل الحي الصناعي في إطار سبع مجالات و بسبع ألوان تحددت لتسهيل الجولان بدون عناء. كما انطلق مشروع شبكة التدخل الإطفائي حسب تصميم مقترح من مختلف الشركاء و خصوصا مصالح الوقاية المدنية كما أن عددا من المستثمرين عمدوا خلال الموسم الأول من السنة الجارية إلى العناية بالأرصفة و الواجهات الخارجية و حتى التشجير المجاور لمعاملهم ، وكانت مبادرة إيجابية أسست لرونق نظيف وواجهات جذابة إلا أن العملية يجب أن تعمم و أن يبادر الجميع لهذا النهج الذي يضفي حلة لائقة.
أما عن النظافة العامة، يؤكد البلاغ فإن عمليات متقطعة قد تمت بمساهمة السلطات المحلية و المجلس الحضري بالجديدة على أن تندرج للجدولة المتفق عليها بصفة مستدامة. وعلى مستوى العناية بالواجهة الخارجية فإن نموذجا قد تم إنجازه من طرف "ريفا أوطو" وهو النموذج الذي استحسنه الجميع.
هذا ولم تفوت جمعية المستثمرين بالحي الصناعي بالجديدة في بلاغها، الفرصة دون الإشادة بالخلية المصغرة التي ساهمت في تحسين المدخل الجنوبي للمدينة على الشارع المؤدي لمراكش و المحاذي للحي الصناعي و بمبادرة من عامل صاحب الجلالة السيد محمد الكروج ، حيث وقف هدا الأخير جنبا إلى جنب مع السيد رفيق بناصر رئيس الخلية المصغرة و كانت النتيجة أن ألبست الضفة الغربية للحي الصناعي حلة استغرب لجمالها عددا من الوافدين على الحي الصناعي بصفة خاصة و على المدينة بصفة عامة لولا مشروع تقوية شبكة الصرف الصحي الذي حد مؤقتا من إتمام المشروع.
كما ثمنت الجمعية زيارات عامل الإقليم الدورية للحي الصناعي أو للوحدات الصناعية بمعية رئيس المجلس الحضري و رئيس ملحقة الغرفة التجارية و المكتب المسير للجمعية حيث انخرط بصفة مسترسلة و سلسة في الإصلاح بدينامية أعادت الثقة لجميع المستثمرين في خطواتهم و اهتماماتهم و العناية بفضائهم، حيث تعلن الجمعية بهذه المناسبة عن تقديرها لعمل السيد العامل محمد الكروج و تقف مساندة لخطواته و مبادراته و التي امتدت لانخراط رئيس المجلس البلدي الحاج حمال بن ربيعة و الذي استثمر ديناميكية الإدارة الترابية ليباشر مجموعة من الإصلاحات على مستوى الحي الصناعي خاصة و على مستوى المدينة كذلك و هو مناخ يستقطب جميع الغيورين على الفعل الهادف و البناء و المساهم في البناء و التنمية.
كما عرف الموسم الأول من السنة، يضيف بلاغ الجمعية، التفاتة خاصة للجنة الإقليمية للاستثمار برئاسة السيد العامل لما يعرف بالمقاولات الشبابية التي كانت مشلولة لأكثر من عشر سنوات حيث تم لقاؤهم و تفهم وضعيتهم ووضع برنامج لتسوية علاقتهم بجمعية الاحتضان و سن مقترحاتهم للاستقرار و الاستمرارية في أنشطتهم و العناية بفضاء استغلالهم و هو ما أعاد الروح في مبادراتهم و انخراطهم في حلول لمشاكلهم لم تكن لتحصل إلا بالتفهم الكامل لواقعهم من طرف مكونات جمعية المحتضنين و حرصها على مقترحات جليلة تمكنهم من استرجاع الحيوية و الانتعاش الاقتصادي و التجاري من جديد.
و من خلال استقطاب الاستثمارات فإن اللجنة الإقليمية للاستثمار برئاسة السيد العامل سنت الصرامة في الفعل الاستثماري للنوايا الحسنة حيث فوتت للراغبين في الاستثمار المستعجل عددا من البقع من أجل التوسع أو البناء في مدة لا تتعدى خمسة أشهر حيث قطعت الطريق أمام السمسرة الهدامة و دفعا بالإستعجال في خلق فرص الشغل في إطار قانون يحترم الجوار و البيئة و الأسس الإنتاجية .
هذا ودعت الجمعية في بلاغها الرسمي، كافة المستثمرين للانخراط في المبادرة المساهمة في جمالية الحي الصناعي و نظافته و حلته لما لهذا الفعل من مردودية على مستوى تقييم الاستثمارات و تحسين الفضاء الانتاجي لأصحاب المشاريع و الأطر و المستخدمين و كذا الزوار و الزبناء الوافدين على الحي الصناعي.
الى ذلك ختمت الجمعية بلاغها، بالتنويه بعمل عامل الإقليم و رئيس المجلس الحضري بالجديدة ورئيس ملحقة الغرفة التجارية و كافة المصالح الخارجية المواكبة كما دعت الى "تسهيل صيرورة المشاريع المقترحة داخل و خارج فضاء الحي الصناعي مشددة على مساهمتهم المادية و المعنوية لتضاف للدعم الذي خصصه السيد العامل و المؤسسات الدستورية لتحقيق أهداف برامجنا التي طالما كانت حلما نراه اليوم يتحقق".
