فضاءات الجديدة (البلدية)
إعلانات


لا زالت الاحتجاجات مستمرة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة lمن اجل تاجيل الامتحانات

لا زالت الاحتجاجات مستمرة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة صباح اليوم الإثنين 27 ماي 2019، كرد من الطلبة على ما وصفوه "الإعلان التهديدي والمشبوه" لإدارة الكلية يوم 25 ماي 2019، مؤكدين أنهم قاطعوا الامتحانات بتلقائية ووعي ومسؤولية منهم؛

هذا و طالب المحتجون من ادارة الكلية بسحب الإعلان المذكور لأنه لا أساس له من الصحة، مؤكدين على مواصلة احتجاجاتهم وصمودهم حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع في تأجيل الامتحانات.
الى ذلك افاد مصدر طلابي أن إدارة الكلية لم تصدر لحد الآن أي إعلان عن مجلس طارئ للكلية للبث في برمجة امتحانات الدورة الربيعية في تاريخ ملائم والذي يراه الطلبة مناسبا لهم لاجتياز الامتحانات في ظروف ملائمة.

وحسب الاستاذ غريب فان هذه الازمة ترجع الى تلاث سنوات خلت عندما طالب الطلبة التأجيل حتى اصبحت قاعدة بجامعة شعيب الدكالي ومكسبا للطلبة، ويتحمل مسؤولية تقعيدها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية وطاقمه الذي رفض الجلوس إلى طاولة الحوار، تحت ذريعة أن ذلك يمس بهيبته ويؤدي إلى "ضسارة الطلبة"، وقد كان يمرّ من أمام الطلبة المعتصمين صباح مساء ولعدة أيام دون أن يعيرهم أي اهتمام، إلى أن قال لهم ذات مرة: "غير فرقو هاد الجوقة.. أقسم بالله لن أؤجّل الامتحانات ولو انطبقت السماء مع الأرض". لكن الطلبة هذه السنة قاطع الطلبة الامتحانات الامر الذي لم يكن في حسبانه

فاضطر بعدها العميد إلى الاستجابة لمطلبهم، فأعلن عن تأجيل امتحانات الدورة الخريفية برسم السنة الجامعية 2016-2017، وهو الذي أقسم على ألاّ يؤجلها؛ وفي السنة الموالية انتقلت العدوى إلى كلية العلوم، حيث قاطع الطلبة امتحانات الدورة الربيعية بعد أن قاموا بسلسلة من الاحتجاجات مطالبين بتأجيلها دون جدوى.. وهكذا بات تأجيل الامتحانات عن طريق المقاطعة مكسباً للطلبة في جامعة شعيب الدكالي، بسبب تعنّت المسؤولين وغياب حوار جاد يستجيب للقواعد والأدبيات المعمول بها كما اكد الاستاذ غريب ان المقاطعة قد تستمر في السنوات المقبلة طالما سيبقي نفس المسؤولين على كراسيهم. مسؤولين يفتقدون إلى مقومات القيادة، وغير قادرين على الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حلول لأبسط المشاكل، كما كان عليه الحال منذ سنوات مبرزا أن المتضرر من مقاطعة الامتحانات وتأجيلها هو مصداقية الامتحانات وصورة الجامعة ونفسية الطلبة وذويهم، بالإضافة إلى مصداقية مجلس المؤسسة.


تقييم:

14

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة