احتجاج سكان ولاد رحمون احتجاجا على الوضع الصحي الكارتي
إحتج عدد من المواطنين ينحذرون من دواوير جماعة أولاد رحمون التابعة ترابيا لاقليم الجديدة صباح اليوم الخميس أمام المركز الصحي “شعبة الحوالة”و أمام مقر جماعة أولاد رحمون فيما اختارت نساء مريضات و حوامل الا حتجاج أمام مقر قيادة أولاد رحمون على غياب الممرضين عن المركز الصحي لليوم الرابع على التوالي بداية من يوم الاتنين المنصرم.
و قد شوهد صبيحة هذا اليوم مرضى السكري و نساء حوامل و أمهات تحملن صغارهن قصد التلقيح أمام المركز الصحي و أمام قيادة جماعة أولاد رحمون احتجاجا على الوضع الصحي الكارتي ، حيت لم يأت و لو واحد من الممرضين مند يوم الإتنين بعدما أحيلت الممرضة الوحيدة التي كانت تشغل بهذا المركز على التقاعد فيما يخلد الممرض التاني للراحة بعدما قام بإجراء عملية جراحية و أدلى بشهادة طبية.
و أمام هذا الوضع المتأزم نساءل السيد وزير الصحة و السيد المندوب الإقليمي للصحة بالجديدة ومعه وزارة الصحة هل هكذا يجب أن يعامل المواطن في هذا الشهر الفضيل؟
أليس لهؤلاء المواطنين من شيوخ و رضع و نساء حوامل الحق في الصحة مادام أنهم يعيشون في المغرب و شعارهم “الله الوطن الملك” .
و أمام تأزم الوضع و قلق زوار هذا المركز و تعالي أصوات المرضى لليوم الثالت يجدون المركز الصحي مقفل في وجوههم مما فكروا في الاحتجاج أمام مقر القيادة و أمام مبنى المركز الصحي مطالبين بحقهم المشروع في الصحة.و حسب ما توصلنا به من معلومات فقد تم استدعاء ممرض يمارس عمله بالمركز الصحي سوق الجمعة للعمل خلال هذه الفترة الزوالية بهذا المركز المقفل منذ يوم الإتنين حسب ما توصلنا به و ذلك قصد إسكات صوت المحتجين.
و يبقى السؤال مطروحا أمام السيد عامل إقليم الجديدة و السيد مندوب الصحة بالإقليم.الى متى سيبقى قطاع الصحة مهمشا بجماعة أولاد رحمون؟
فغياب الممرضين و الطاقم الذي يسهر على هذا المركز أثر بشكل كبير على ساكنة المنطقة وزاد من تأزم الوضع الصحي المُتّسم بالهشاشة علما أن المركز يعتبر الوحيد بالمنطقة ، أمام صمت المندوبية الاقليمية للصحة الذي يطرح أكثر من علامة استفهام .
المحتجون طالبوا وزير الصحة والجهات العليا بالتدخل من أجل التصدي لما وصفوه بالعبث الذي تشهده المراكز الصحية الكائنة بجماعة أولاد رحمون.
و كعادته السيد قائد جماعة أولاد رحمون والذي تشهد له ساكنة المنطقة بالجدية و الكفاءة في عمله حيت تحاور مع المحتجين بطريقة لبقة و حوار جاد مبني على التواصل الدائم مع المواطنين و طمأنهم بأنه سيراسل المسؤولين قصد وضع حل لهذه الأزمة في أقرب وقت.و قد شكر المحتجون السيد القائد لتفاعله الإيجابي مع مشكلهم.
