الجديدة (البلدية)

في اطار الانشطة العلمية المتواصلة في كلية الاداب و العلوم الانسانية بالجديدة نظم مختبر "الدراسات الاسلامية و التنمية المجتمعية" ومختبر "دراسات الفكر والمجتمع" على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء 2 و3 أبريل أشغال ندوة علمية دولية في موضوع "الجهود الاصلاحية في المنطقة المغاربية بعيون الطلبة الباحثين" بشراكة مع تكوين الدكتوراه "فكر الاصلاح و التغيير بالمغرب و العالم الاسلامي" و "الجمعية الاكاديمية للأبحاث و المؤتمرات" بالكلية.رحب الدكتور"نور الدين لحلو في بداية أشغال الندوة بالطلبة الباحثين والأساتذة و الحاضرين مبرزا أن من بين اهداف هذه الندوة تعميق البحث في قضايا الاصلاح والتغيير ومواكبة لمشاريع الأطاريح التي يشتغل عليها الطلبة الباحثون في تكوينات الدكتوراه فيما يتعلق بمواكبة الجهود الإصلاحية التي عرفتها المنطقة المغاربية في العهود السابقة بغية تأسيس علاقة عمل مغاربي مشترك خدمة ل

عرفت الجلسة العلمية الأولى مداخلات علمية لكل من الطلبة الباحثين بلال التليدي من المغرب، الباحثة "فاطمة الخبثاني" من تونس، الباحث "منصور ابو كريم" من فلسطين، الباحث "محمد نوح يونس" من ليبيا، الباحث "شيخنا أحمد محمود" من موريتانيا بمركز دراسات الدكتوراه.

وتواصلت الجلسات ما بين مركز دراسات الدكتوراه بقاعة عبد الكريم الخطيبي خلال هذه الندوة الخاصة بالطلبة الباحثين والتي عرفت مشاركة أزيد من مئة طالب باحث في سلك الدكتوراه من جميع التخصصات، شاركوا من داخل المغرب و خارجه من بلدان المغرب العربي من الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ومن إفريقيا ممثلة بنيجيريا بالإضافة إلى فلسطين، قدموا ما يزيد عن مئة مداخلة علمية تعرضوا من خلالها لعدد كبير من مصلحي المغرب العربي مع تنوع المحاور والمواضيع.

وتتوج هذه الندو ة "بإعلان الجديدة "حيث تضمن العديد من التوصيات من اهمها التأكيد على أهمية الجهود الإصلاحية في المنطقة المغاربية والعالم العربي، والدعوة إلى اعتبار الإصلاح خيارا استراتيجيا وعملية شاملة متدرجة تشمل كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التربوية، وعلى ضرورة توطين عملية الإصلاح ورفض التدخلات الخارجية، والحفاظ على أركان الدولة الوطنية باعتبارها ركنا أساسيا في عملية الإصلاح، وتفعيل المشترك الديني والثقافي والاستدامة و الفعالية،مع الدعوة لتشكيل هيئة للباحثين المغاربيين لكي تعمل كحاضنة فكرية وبحثية لتبادل الخبرات والتجارب بين الطلبة الباحثين في المنطقة المغاربية والعالم العربي ككل.

وفي اخر المطاف وزعت على المشاركين شواهد تقديرية وبعض الهدايا الرمزية لبعض الطلبة الباحثين المشاركين في هذه الندوة التي اعتبرها المتتبعون الأولى من نوعها في المغرب