الجديدة (البلدية)

في خطوة تنم عن انفتاح المكتب الشريف للفسفاط على الاعلام نظمت لعدد من الصحافيين الممثلين لمنابر محلية ووطنية زيارة ميدانية لأهم المنشآت الفوسفاطية الموجودة بمدينة خريبكة اعطيت فيها عروض نظرية عبر شريط وثائقي لخص فيه اهم العمليات الانتاجية وطريقة العمل وجميع الاحتياطات المتخذة في سبيل الرفع من مستوى الانتاج منذ عملية التنقيب الى عملية التصدير .

وفي هذا الصدد تم استقبال الوفد من خلال القائمين على مركز سيدي شنان بنوع من الترحاب وحسن الضيافة .وزعت خلاله على الحضور برنامج الزيارة وملابس وقائية بعد العرض الذي قدم من طرف مهندس متخصص حول انشطة ومشاريع التنمية الصناعية لموقع خريبكة والتحسيس بالسلامة وارتداء معدات الوقاية .

انتقل الوفد الى منجم سيدي شنان لمشاهدة أضخم جرافة في العالم، تم انتقلوا للاطلاع على اكبر مركز للتكوين الصناعي في إفريقيا والذي قدم منذ إنشائه عشرات الآلاف من ساعات التكوين للمغاربة والأجانب. وزار هذا الوفد أيضا مغسلة بني اعمير وهي اكبر مغسلة بالعالم تنتج 12 مليون طن سنويا. وأيضا تمت زيارة محطة أنبوب نقل الفوسفاط الذي يربط موقع خريبكة بالجرف الأصفر، ويعد أول انبوب لنقل الفوسفاط بالعالم وساهم في الحفاظ على البيئة والتقليص من حجم المياه المستعملة بشكل كبير.

وضمانا للحفاظ على البيئة برمجة القائمون زيارة الى موقع سابق لاستخراج الفوسفاط حيث وقف الاعلاميون على عملية زرع اشجار في خطوة رمزية .

وتدخل هذه الزيارة حسب المكلف بالموقع في اطار الشفافية التي ينهجها المكتب الشريف للفسفاط لتنوير الراي العام بالدور الرائد الذي يلعبه على المستوى الاقتصادي وكمقاولة مواطنة للتنمية المحلية والوطنية من خلال المجهودات المبذولة من اجل تحديث منشئاته باعتماده على استراتيجية الزيادة في الانتاج وخفض التكلفة من اجل مواصلة القدرة على المنافسة .

وتمت هذه الزيارة في جو يعم بالتقدير والاحترام للوفد من طرف المرافقين التقنيين الذين ابدوا استعدادهم للرد على كل الاسئلة الموجهة لهم كما احترم الوفد رغبة المكلفين بعدم التصوير في اماكن جد حساسة حفاظا على سرية بعض الآلات والمعدات المتطورة التي تدخل في خانة استراتيجية المكتب المعتمدة على المنافسة .