أزمور (البلدية)

يقدم مهرجان موازين إيقاعات العالم كل سنة لجمهوره حفلات موسيقية استثنائية مع أكبر أسماء الموسيقى العربية والشرقية. وخلال الدورة 17 المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستستضيف منصة النهضة فنانين مرموقين:

• التونسي صابر الرباعي سيحيي سهرة موسيقية ينتظرها الجميع يوم 27 يونيو.
• الحفل الختامي بمنصة النهضة سيشهد تألق الديفا أحلام يوم السبت 30 يونيو.

يوم الأربعاء 27 يونيو ، ستكون تونس حاضرة مع نجم الموسيقى العربية الكبير: الفنان والملحن التونسي صابر الرباعي، الأستاذ بكل تاكيد في علوم الموسيقى. بدأ صابر الرباعي مشواره المهني في القاهرة في التسعينيات، وأصدر 13 ألبومًا حتى الآن، وقام بعدة جولات عالمية، وحصل على العديد من الجوائز والتتويجات. سيكون حفله على منصة النهضة من دون شك أحد أكثر الحفلات الموسيقية المنتظرة خلال هذه النسخة الـ 17 من موازين.

وبالنسبة للحفل الختامي لهذا الحدث الفني العالمي، فإن المغنية الإماراتية أحلام الملقبة بـ "ديفا الخليج" ستطرب جمهور منصة النهضة. وتتوفر أحلام على مسار فني حافل انطلق في سنوات الثمانينات. ويزخر رصيدها الغنائي بعدد كبير من الألبومات، وشاركت هذه المغنية الموهوبة في العديد من المهرجانات عبر العالم وتعاونت مع العديد من الفنانين العرب. وتتميز أحلام بصوتها الشجي وشخصيتها الاستثنائية، وستتحف أحلام جمهور موازين بباقة من أجمل أغانيها في حفل غني بالأحاسيس.

معلومات مفيدة:

الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم من 22 إلى 30 يونيو 2018

حفل صابر الرباعي ـ منصة النهضةـ الأربعاء 27 يونيو 2018

حفل أحلام ـمنصة النهضةـ السبت 30 يونيو 2018

بخصوص مهرجان موازين إيقاعات العالم:

يعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم, ويقترح موازين الذي ينظم طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.