عقب الليل

تمكن نادي شباب تموشنت لكرة القدم الذي ينشط ببطولة ما بين الرابطات بالمجموعة الغربية من انهاء مرحلة الذهاب من عمر البطولة في صدارة الترتيب ب 38 نقطة و هذا بعد تنافس كبير مع شبيبة تيارت المعروفة رياضيا باسم - الزرقاء - طيلة اطوار مرحلة الذهاب التي بلغ تعداد مبارياتها ب15 مباراة حيث بقي كل فريق يجتهد من اجل تحقيق النتائج الايجابية و عدم التعثر و في نفس الوقت بقي كل واحد منهما يراقب الاخر منتظرا منه التعثر و اعطائه الاسبقية في اعتلاء كرسي الريادة الشتوي هذا السيناريو الذي استمرت حلاقته الى غاية الجولة ال15 التي انتقل فيها شباب تموشنت نحو الجنوب تحديدا الى ادرار لملاقاة الشباب المحلي و الشبيبة التيارتية الى مدينة سيق بولاية معسكر للتباري امام الهلال المحلي في مباريات هذه الجولة التي وصفت بالمنعرج الحقيقي امام اصحاب المقدمة لاعتلاء الصدارة لمرحلة الذهاب حيث كانت المقدمة لابناء تيارت ب 36 نقطة و المتابعة لشباب تموشنت ب 35 نقطة بفارق نقطة واحدة بينهما و هو الفارق الذي يثبت ان المتنافسين في صراع كروي من اجل هرم الترتيب الذي استعاده نادي شياب تموشنت في اعقاب تغلبه امام شباب ادرار ب 1 - 0 من توقيع اللاعب المتالق حمادي عبدالقادر في الدقيقة 71 فيما تعادلت شبيبة تيارت يهدف لمثله امام هلال سيق ليعتلي بذلك اشبال المدرب كبذاني محمد الامين منصة الترتيب المؤقت ب 38 نقطة واضعين - السيارتي - بطلا للمرحلة الشتوية و هذا بفضل الارادة الكبيرة و المجهودات التي بذلوها طيلة مرحلة الذهاب و التي تجلت من خلال سلسلة النتائج الايجابية المتمثلة في 12 انتصارا و تعادلين خارج القواعد امام شبيبة تيارت و شباب الامير عبدالقادر المعروف باسم - سان ريمي - و هزيمة واحدة امام شباب الحناية فيما توصل هجومه الى تسجيل 29 هدفا و تلقت شباك الفريق ل 5 اهداف محققا مشوارا طيبا ساهم فيه الجميع من لاعبين و طاقم فني و ادارة دون اهمال الوقفة الكبيرة للانصار الذين ادوا حقيقة دور اللاعب رقم 12 بمساندتهم للفريق داخل الديار و خارجها و خير دليل انتقالهم مؤخرا الى ادرار للوقوف الى جانب اللاعبين و اعطائهم شحنة اضافية امام المنافس لتحقيق الفوز و هو ما توصل اليه شباب تموشنت بعد نهاية 90 دقيقة من عمر المباراة و الجلوس في نفس الوقت على كرسي المقدمة بالترتيب العام المؤقت في انتظار المواصلة على هذا النسق خلال مباريات مرحلة العودة التي تتطلب مجهودات و تضحيات كبيرة تستلزم من الجميع ان يكون مجندا لها و هذا لتحقيق ورقة الصعود لاسيما من قبل السلطات المحلية و كل الغيورين على الوان الفريق لاعادته الى سكته الحقيقية التي عرف بها . ن. مزادة