فضاءات الزوايدة

الزوايدة

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
أبو علي
مسجــل منــــذ: 2010-10-16
مجموع النقط: 170.8
إعلانات


الله هو الرازق ولا يملك الرزق إلا الله –سبحانه وتعالى-


الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين سيدنا ونبينا وعظيمنا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وزوجاته الطاهرات العفيفات واصحابه الا طهار....... وبعد فان الارزاق بيد الله وحده لا شريك له///
فهو المتحكم فيه وهو -الذي يحدد قدره وموعده، ومن الذي يستحقه، وكل ذلك مربوط بحكمة لا يعلمها إلا هو- عز وجل علام الغيوب، وكيف لا، وهو القائل: " وفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ومَا تُوعَدُونَ ". ونحن إذ نتحدث عن الرزق يجب علينا أن نلتفت لما يجب علينا اتخاذه لكي يمن الله علينا برزقه ويبارك لنا فيه،
والبداية تكمن في الاعتقاد اليقيني بأن الرزق من عند الله وأنه لا أحد من خلقه بقدرته أن يبسط الرزق لهذا أو أن يمنع الرزق عن ذلك، وإنما الكل أسباب يسببها الله ويضعها في طريقنا لكي تكون بابا يأتي الرزق منها إلينا.
ثم علينا أن نتيقن من أن كل شيء بكتاب وأن لكل شيء أجله، فقد يؤخر الله الرزق لحكمة لا يعلمها إلا هو، وقد يبكر من مجيئه لحكمة أيضا لا يعرفها غيره..
وقد تدعو الله بأن يرزقك شيئا معتقدا أن فيه الخير لك ولذويك، ولكن الله يؤخره عليك لأن في هذا خيرا لك.. ألم ترَ من البشر من يطلبون كثرة المال وزيادة السطوة وعلو السلطة، فلا يجيب الله طلبهم لعلمه بأن في هذا ضررا لهم، حيث يكون ذلك سببا في زيادة ذنوبهم، وفي خسارتهم دنياهم ودينهم..
وقد يدفع الجهل بذلك إلى استعجال الرزق ومن ثم الاتجاه إلى ما يغضب الله اعتقادا بأن في ذلك الحل للإحساس بتأخر الرزق.. إنك إذا كنت مؤمنا بأن الرزق آت آت من عند الله فإنك لن تسرق أبدا، ولن ترتشي أبدا، ولن تستخدم الرياء والنفاق لتجلب رزقا أبدا.. إلخ..
وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه".. فإن الله يؤخر الرزق بل يحرمه لارتكاب الذنوب والمعاصي، فلا تجعل استعجالك للرزق دافعا لك على ارتكاب الذنوب التي تغضبه عز وجل//.............اللهم اجعلنا ربنا من المتقين لك ولكتابك الذي انزلته على نبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.....YouTube - الرزق بيد الله فقط قول يارب مقطع مؤثر جدا الله اكبر -

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| ابراهيم حجيرة أبو اسماعيل | الزوايدة | 05/01/11 |
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك .
*****
**** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
اولا اشكرك... واشكرك... واشكرك على المحبة الربانية المتواصلة بدون تجارة الا التجارة الربانية...فشكرا لك اخي وعزيزي المحترم علىالبضاعة التي تسوقها صافية وخالية من الغش ...يارك الله فيك على الكلمة الطيبة مع الجميع وللجميع وتحب الله ولله للجميع ...وهذه خصلة لا تعطى لمن هب ودب....فحمدا لله على الكلمة المخلصة لوجه الله ولا نريد جزاءا ولا شكورا...وانما نخلص لله وحده لا شريك له....بارك الله فيك اخي ابو علي // على كل المجهودات التي تبذلها من اجل لملمة ابناء جلدتك ///بارك الله فيك...//// اخوك في الله...حجيرة ابراهيم ابن الشهيد**

| أبو علي | الزوايدة | 03/01/11 |
السلام عليكم أخي حجيرة ورحمة الله وبركاته
لعلك بخير ويصحة جيدة وهذا ما أتمناه لك على طول الدوام ولجميع الأحبة .
ما شاء الله عليك
كل مواضيعك جميلة وهادفة ومفيدة.
وهذه قصة جميلة وفيها من العبر الكثير:
جاءت امراه الى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله .. أربك ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي .
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها .
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد من ا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك .
*****
وإلى لقاء
إن شاء الله
أخيك أبو علي


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة