فضاءات أورتزاغ

أورتزاغ

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
العياشي كيمية
مسجــل منــــذ: 2011-08-16
مجموع النقط: 76.2
إعلانات


تاونات /حزب الأصالة والمعاصرة:"درنا الحملة الإنتخابية وما بقى لينا غيرالفينيسيون"

تاونات /حزب الأصالة والمعاصرة:"درنا الحملة الإنتخابية وما بقى لينا غيرالفينيسيون"

×××××

العياشي كيمية

بهذه العبارة خاطب المرشح المرتقب لحزب الأصالة والمعاصرة بعض أبناء الدائرة الإنتخابية "القرية-غفساي "،مما يؤكد أن اللقاءات التي كان ينظمها حزبه ،على طول وعرض دائرة غفساي، لم تكن بغرض التواصل مع المجتمع المدني كما روج له ، وإنما كانت من أجل التعبئة والحشد للفوز بمقد برلماني في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة المقرر إجراؤها في 7أكتوبر2016 ،من خلال التعريف بمرشح الحزب، وتقديم الوعود الإنتخابية.

وحسب من حضروا تلك اللقاءات ،فإن كل المداخلات كانت تصب في مطالبة الحاضرين بالتصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة ،من أجل الإفراج عن السجناء في ملفات الإتجار بالمخدرات ، وتقديم مشروع قانون بعدم متابعة المتهمين بزراعة الكيف ، وأخيرا المطالبة بتقنين هذه النبتة.

كما كان الحزب ، من خلال مرشحه ومرافقيه ، يعدون الحاضرين بإصلاح المسالك الطرقية بجماعاتهم وفتح أخرى ، الشيء الذي أثار استغراب المواطنين واستنكارهم ،خاصة أن موعد الحملة الإنتخابية لم تعلن عنه الوزارة الوصية ، وفي كون مهمة فتح المسالك وتقويتها هي من اختصاص المجالس الجماعية ولا علاقة للبرلماني بهذا الشأن ،مما يجعل هذه السلوكات بعيدة عن الأخلاق السياسية ، وتضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأحزاب الوطنية.

وقد عبر كل من حزب الإستقلال وحزب العدالة والتنمية عن استنكارهما الشديد لهذا الأسلوب المستفز والغريب عن العمل السياسي ، وتساءل الحزبان عن مصدر الأموال الباهضة التي أنفقت في هذه الحملة الغير معلنة ،سواء في استئجار السيارات لنقل المواطنين من جماعة إلى أخرى ، أو إطعام تلك الأعداد الكبيرة من المشاركين في تلك القوافل ، او كراء مقرات للحزب بكل جماعة من الجماعات الترابية التابعة لدائرة غفساي،دون أن تكون للحزب مكاتب محلية بها .

وقد عبر السيد علي العسري ، مستشار برلماني بالغرفة الثانية عن حزب العدالة والتنمية ، في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك ،عن قلقه إزاء هذه التصرفات اللاديمقراطية ، والبعيدة كل البعد عن العمل السياسي المسؤول ،وقدم هذا الأخير رسالة مفتوحة إلى كل من السيد وزير الداخلية والسيد عامل إقليم تاونات،عبر خلالها عن تخوفه من استغلال ميزانية جماعة تمزكانة ، التي يمثل المرشح المرتقب لحزب الجرار رئيسا لها،في هذه الحملة.

وطالب السيد المستشار بمعرفة حقيقة مصادر تمويل تلك الحملة التي امتدت لشهور ، مرجحا أن تكلفتها تقدر بعشرات الملايين ، مضيفا أن وكيل لائحة الجرار هو مجرد موظف ، مما يرجح استغلال هذا الأخير لميزانية جماعته في تمويل حملته الإنتخابية تلك.

وقد عبركثير من رواد الفيسبوك المنتمين لدائرة غفساي عن امتعاضهم من هذا الأسلوب الدخيل على الممارسة السياسية بالمغرب ، مستغربين صمت السلطات الإقليمية على مثل هذه التصرفات ، باعتبارها مظهرا من مظاهر الفساد الإنتخابي ، داعين إلى التصدي بقوة إلى كل الممارسات التي من شأنها أن تسيء للعرس الإنتخابي الذي ستعرفه بلادنا ،وتفعيل القانون وانتهاج الصرامة لاحترامه من طرف الجميع.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| موكا | 28/08/16 |
تخافون على المناصب وليس على الشعب لانكم استفدتم وتستفدون من تواجدكم في الحكومة واصبحتم تتكلمون عن التحكم وعن ابي الهول وهبل واللاة ومناة ....

| موجود | 19/08/16 |
واصل أستاذي الكشف عن من يحاول أن يسرق أحلام المواطنين المتمثلة في غد أفضل من تنمية و عدل و تقدم و مواصلة مسيرة الإصلاح فدام حزبكم خدوما للوطن و المواطن نساندكم و نشد على أيديكم و نحن معكم بالتوفيق إن شاء الله

| layt | 19/08/16 |
أعمالهم تدل على عقليتهم السياسية التي لا تحترم القانون و من لا يحترم القانون كيف سيحترم المواطن و سيؤتمن على ميزانية الوطن و كيف و كيف


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة