طويلة نشرت

لقد بدأت نهضة التعليم فى هذه القريه الصغيرة بثلاثة من اعظم من عرفت هذه القريه بل والإدارة التعليميه بقلين إنهم جيل ( الأفندى ) نعم فقد كان يتبع إسم كل منهم دائماً بكلمة أفندى وهى الموروث الذى لم يكن ليطلق على أى فرد بل غلى كبار المتعلمين . إنهم الأستاذ هنداوى الزينى او ( هنداوى افندى والأستاذ / عثمان الزينى أو ( عثمان أفندى ) والأستاذ / فتح الله أغا أو ( فتح الله افندى )نعم إنهم جيل الرواد الذين حملوا على عاتقهم تنمية بذور العلم التى ترعرعت فيما بعد فى هذه القريه ربما لم يتخرج على أيديهم عدد كبيرمن المتعلمين ولكنهم أهدوا لهذه القريه جيلاً جديدا من الذين حملوا الشعله بعدهم وهم كما يقال جيل ( الأستاذ ) ونذكر منهم طبعاً على سبيل المثال الأستاذ فؤاد خلفه والأستاذ محمد بدر وكان معهم الأستاذ عبد اللطيف مصطفى رحم الله من مات منهم وجازى الجميع عنا خير الجزاءفهم بحق جيل الرواد.