أورتزاغ

أورتزاغ: جمعية اللواء للتنمية والمواطنة تنظم حفلها السنوي الرابع لتكريم الموظفين المحالين على التقاعد.

العياشي كيمية

نظمت جمعية اللواء للتنمية والمواطنة، يوم الأحد 06/3/2016 بقاعة الإجتماعات بمركز أورتزاغ ،حفلها السنوي الرابع لتكريم متقاعدي الوظيفة العمومية العاملين على تراب الجماعة ،وهم السادة والسيدات :حدهم لغلام العاملة بالنادي النسوي التابع لوزارة الشباب والرياضة ،والسيدة لمان احديدوية والسيد عمر حاتم عن وزارة الصحة ، والسيدة سعيدة باحة والسيد علي بري والسيد محمد لبلابل عن وزارة التربية الوطنية ، والسيدان محمد الورياغلي ومحمد الزنابي عن الجماعة المحلية .

وتهدف الجمعية بهدا النشاط المتميز ،حسب تصريح مسؤوليها ، إلى تثمين العنصر البشري وإبراز دوره الطلائعي والمفصلي في بناء التنمية ببلدنا ،كما هو الشأن في جميع البلدان التي شقت طريقها بنجاح نحو التقدم والرقي. كما تهدف إلى إرسال رسائل إيجابية من المجتمع المدني إلى موظفي الدولة العاملين بجماعة أورتزاغ ،من أجل بلورة رؤية مجتمعية جديدة للمؤسسة العمومية والعاملين بها ،رؤية واعية لدور موظفي الدولة؛ تروم تصحيح النظرة السلبية للمواطن اتجاه الموظف ،وتؤسس لعلاقة جديدة طابعها الإحترام والتقدير بينهما.

حضر الحفل كل من المستشار البرلماني السيد علي العسري والسيد عبد الملك الزعيم المنسق الإقليمي لمفتشي التعليم بتاونات ، بالإضافة إلى مجموعة من المتقاعدين السابقين ودوي المحتفى بهم والمتعاطفين معهم .

تم خلال هدا الحفل إلقاء كلمات بالمناسبة من طرف ممثل الجمعية وممثل عن المحتفى بهم، وبعض ممثلي المديريات التابعة للوزارات المحتفى بموظفيها ،كما تم تقديم شريط فيديوا يؤرخ لمسار عمل المحتفى بهم ،وفي الأخير وزعت جوائز رمزية على المكرمين ،تحت تصفيق الجمهور الحاضر وأنغام "مجموعة المحبة الفاسية للسماع والمديح" التي أحيت الحفل وأمتعت الحاضرين بأدائها المتميز.

وتعتبر جمعية اللواء للتنمية والمواطنة من الجمعيات العريقة بإقليم تاونات ،والرائدة في مجال اهتمامهاعلى المستوى المحلي، ورغم قلة الإمكانات وضعف الوعي الجمعوي محليا ،ومحاولات التهميش والإقصاء من بعض مسؤولي المجلس الجماعي السابقين ،فقد شقت الجمعية طريقها، ولمدة 21 سنة ،بنجاح كبير بفضل تضحيات أطرها الدين يشكل رجال ونساء التعليم القوة الفاعلة داخلها. فاستطاعت تنظيم عدة أنشطة تهم المجالات الإجتماعية والثقافية والتربوية والترفيهية ؛كتنظيم حفل إعدار سنوي لفائدة أبناء الأسرة الفقيرة ، وتتويج المتفوقين في السنوات الإشهادية بمختلف المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب جماعة أورتزاغ ،وتنظيم قوافل طبية ، وتخليد بعض الأيام العالمية (اليوم العالمي الفلسطيني- واليوم العالمي للمرأة...)،بالإضافة إلى تنظيم رحلات وخرجات لفائدة أيبناء المنطقة ،وتقديم دروس الدعم والتقوية لتلاميد وتلميدات مركز أورتزاغ..