فضاءات أولاد حمدان

أولاد حمدان

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
محمد الغوات
مسجــل منــــذ: 2012-10-18
مجموع النقط: 24.38
إعلانات


التساقطات المطرية

جماعة أولاد حمدان : التساقطات المطرية تنقذ الموسم الفلاحي

وتعيد الأمل للفلاحين و الكسابة

بعد طول الانتظار ومعاناة الفلاحين مع تأخر الأمطار، لأزيد من شهرين متتالين، وانعكاساتها السلبية، خصوصا على الفلاحة والكسابة، من خلال الارتفاع الصاروخي لأثمنة أعلاف المواشي ، وبعد أن كاد الموسم الفلاحي الحالي أن يضيع، من الفلاحين، بسبب انحباس الأمطار، وبعد أن اصبح حديث الساعة بين الفلاحين ، حول بوادر وعلامات الجفاف ، وبعد أن ظل الكل يعقد الأمل الكبير على الله سبحانه وتعالى، والجميع يتوجه بالدعاء اليه طلبا للغيث والرحمة ، بعد كل هذا لاحت تباشير الخير في الأفق و عاد الأمل لينبعث في نفوس الفلاحين مع التساقطات المطرية التي شهدتها جل المناطق بداية من ليلة الاثنين الثلاثاء5 يناير الجاري، وجادت السماء بالغيث والمطر، وكان لتلك الأمطار أثر ايجابي كبير على نفوس المواطنين ، ولا سيما الفلاحين، الذين عبروا عبر مجموعة من المنابر الاعلامية، عن فرحتهم وسعادتهم الكبيرة وهم يشكرون الله سبحانه وتعالى على نعمهم الكثيرة، وعلى هذه الأمطار التي أعدت اليهم الأمل الذي كان قد بدا يضعف، مع بداية فترة ما يسمى ب ( بالليالي) .

وهكذا جاءت أمطار الخير في الوقت المناسب لإنقاذ الموسم الفلاحي من عنق الزجاجة، كما صرح بذلك العديد من الفلاحين من جماعات قروية مختلفة بإقليم الجديدة، فمن جماعة أولاد حمدان، ومن سوقها الأسبوعي ، الذي ينعقد كل يوم الثلاثاء، كان هذا السوق يوم 5 يناري الجاري ، مخالفا للأسواق السابقة، حيث وجوه الفلاحين منشرحة، وحركة تجارية نشيطة، والسبب بكل بساطة تهاطل الأمطار، التي أدخلت السرور والبهجة على قلوبهم، يقول أحد الفلاحة، وهو مبتسم وبشوش،( الله كبير ومنسناش الخير كل مع الشتا دب كل شي غدي يتصوب ان شاء الله، اليوم رحنا عدنا كثر من العيد) ، واعتبروها فلاح أخر،كرما وهدية من الله تعالى ، وبالنسبة لوقت الذي جاءت فيه، صرح أحد الفلاحين قائلا: " الشتا وخا جات متأخرة غدية تنقذ الفلاحة إن شاء الله" وأضاف فلاح أخر " هذه الأمطار جيدة جاءت في الوقت الصعب، لأن شهر يناير أو ما يسمى ب ( بالليالي) هو كل شي هو العام الفلاحي لجات فيه الشتا كي كون العام مزيان "

وعن علاقة الأمطار بتجارة الأبقار من حيث البيع والشراء،أجمع الفلاحون على أن أثمنة الأبقار تراجعت بشكل ملحوظ ،في الأسابيع الماضية، سواء أثمنة الأبقار المعدة للذبيحة أو أبقار المخصصة للتربية والرعي، ولكن مع هذه التساقطات سيعود الثمن العادي لتجارة الأبقار وستنخفض أثمنة الأعلاف.

هي إذا تصريحات دالة على أهمية الأمطار بالنسبة للعالم القروي على الخصوص ، الذي يعتمد عليها بشكل كبير، سواء تعلق الأمر بعملية زرع الحبوب أو القطاني، أو تعلق الأمر بالمراعي، التي من شأنها في الأيام القليلة القادة أن تصبح مرتعا للمواشي، وبالتالي ستخفف من عبء ومعاناة الفلاحين من شراء الأعلاف، التي كانت قد ارتفعت بشكل لا فت للنظر. فحمدا وشكرا لله تعالى وبركاته على نعمه الكثيرة.

محمد الغوات


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة