نزلة سرقنا

بدأت باسم الله روحي به اهتدت
احترنا جميعا بكيفية البدايه
نبداء من حيث انتهي الاخرين دائما
وكل منا له طريقه ووجهته
(من وجهته دينيه)
تكون من حيث انتهي الاخرين ايضا
لا مشكلة في ذلك ولكن قسم الدين الي اقسام وفروع
ومذاهب وطوائف هذا ما انتهي اليه الاخرين فهل هذا هو الدين الحق
الكلام هنا يسري الي كل دين وكل معتقد وعقيده مقسمه ومجزائه
وهذا ما ادي الي ما نحن فيه الان في العالم والكون
(ومن وجهته علميه)
يكون ايضا من حيث انتهي الاخرين وقلنا ايضا لا مشكلة في ذلك
ولكن قسمت وجهة العلم ايضا الي اقسام وفروع واجزاء منوعه
فاتجه الانسان للعلوم الماديه بنية التملك والتمتع والتحكم والسيطرة
وهو يدري او لا يدري انها زائله وليست باقيه
فاصبح كل علم وجهته التملك والتمتع والتحكم والسيطرة
اذا هل هذه علوم باقيه وازليه؟
فل نتدبر في ذلك جيد
(ومن وجهتة القدرات (ومنه القدرات الماليه)
ايضا يبداء من حيث انتهي الاخرين ويأخذو منهم نفس طريقهم
بصحيحه واخطائه
وايضا قسمت هذه القدرات الي اقسام وانواع وفروع مجزائه ومنوعه
فمنهم من استخدم القدرات الجسديه (الماده)
ومن استخدم القدرات النفسيه (النفس)
ومن استخدم القدرات الروحيه (الروح)
يستخدمون جانب من هولاء الثلاثه بالتركيز عليه واهمال الجوانب الاخري المكمله لبعضهم فهما كيان واحد
وايضا تكون الوجه للطلب لهذه القدرات التملك والتمتع والتحكم والسيطرة
فهل هذا يصل بنا لمعرفة انفسنا؟
مجرد تسائل
حبسنا انفسنا في كهف الماده والنور ينساب خارج هذا الوهم الزائل
وما الجديد بهذا وجميعنا نعلمه
ممكن يكون فيه جديد في المقاله القادمه
اذا شاء الله ذو الفضل العظيم