فضاءات أم دينار

أم دينار

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
عزالدين الحريرى
مسجــل منــــذ: 2011-01-22
مجموع النقط: 54.37
إعلانات


انقذوا شباب مصر ومستقبلهم

عزيزى الغالى
تعالى نتعلم ادب اظهار العيوب وطرق معالجتها
انقذوا شباب مصر ومستقبلهم
إلى كل محب لتراب مصر
إلى الغيورين على مصر
إلى من ينشد لمصر الرقي والتقدم والرفعة
إلى من يحلم بمصر الماضي والحاضر والمستقبل
إلى من يريد لمصر أن تتبؤ مكانتها الحقيقية بين الأمم
إلى كل الشرفاء، إلي أصحاب الأقلام الغير ملوثة والمأجورة
إلي أصحاب المنابر المشعة بالنور
إلى المحبوبين من الشعب وأصحاب الرؤى والأطروحات
عزيزى الغالى
أقول انقذوا مصر بأقلامكم وأصواتكم ومنابركم
ونادوا معي واصرخوا بكل ما اوتيتم من قوة
يا أهل مصر انقذوا مصر
من يريد بمصر الدمار؟
لا شك أنهم كثيرون ولكني
لا اتخيل أن مصريا شريفا
شرب من نيلها
وعاش على أرضها
واستظل بسماءها
ومشى في شوارعها
وتنفس هواءها
أن يريد بها سواء أو يلحق بها أذى
كلا وآلف كلا
فأهل مصر في رباط الى يوم القيامة
ومصر محروسة بإذن الله مهما أراد بها
العابثون
والمغرضون
والفاسدون.
إلي أحبائي الشباب أقول
لا تنساقوا وراء الإشاعات المغرضة والدعاوى الكاذبة
لذا يجب علينا أن نساعد في بناء مصر
وأن نقف ضد من يحاولون تخريبها
فبالله عليك عزيزى الغالى
إذا دققت النظر فيما يجرى حولنا من أحداث
لوجدت أن هذه مؤامرة متشعبة الأطراف ومحكمة ومدبرة
إلا أن الله سيفضح الماكرين والمدبرين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فيا عزيزى الغالى
من جند هؤلاء الارهابيون
لقتل جنودنا على الحدود
ومن أمرهم بحرق المباني والممتلكات
ومن سمم عقولهم بهذه الأفكار
وما هو الثمن الذين حصلوا عليه
وما هي الدوافع التي تجعل من هؤلاء يحرقون مصر مقابل مبلغ زهيد؟
لا بد إن نقر أن من بين هؤلاء المأجورين
من غرر به ومن بلغ منه الفقر والجهل مبلغ الجهد
فلم يفرق بين
الصالح والطالح
وبين المصلحة والمفسدة
فلابد وأن تحاسب الرأس المدبرة
واليد الباذلة والقوى المحرضة.
الا وهى
قطر .
تركيا .
ايران .
امريكا.
فلا بد أن يكون القرار حاسما
والردع زاجرا لمن تسول له نفسه
إفساد فرحة المصريين بالديمقراطية
وتخريب ديارهم
وممتلكاتهم
وتعطيل حياتهم
وإفساد قوتهم
وقوت أبنائهم.
لا بد أن يضرب الإعلام المحرض على الفتنة
وهو ممثل فى قناة الجزيرة
فيجب علينا توجيه ضربة من حديد
وأن يفسح المجال
للإعلام الهادف
والشرفاء من أبناء مصر.
كيف نشعر بالأمان
ونحن نرى أن كل أسبوع أو أسبوعين
تظهر لنا فرقة تنادي ببعض الأفكار
ويزعمون انهم يمثلون الشعب
وهم لا يمثلون في الأصل أنفسهم
بل اجندات خارجية وأفكار متطرفة وعقائد ضالة
أقول انقذوا شباب مصر مما يتعرضون له
وقفوا بالمرصاد لكل الفاسدين وإلا ستضيع مصر
دعوة للحب


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة