فضاءات الجديدة (البلدية)

الجديدة (البلدية)

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
المصطفى بنوقاص
مسجــل منــــذ: 2012-08-02
مجموع النقط: 2379.84
إعلانات


بخصوص وضعية شارعي الكليات وجبران خليل جبران أو هذه الـنـدبة الكبيرة التي تـشـوه وجــه مدينة الجديدة

عبد العزيز الماحي الجديدة في: 21/12/2014.

يعـد شارعا الكليات و جبران خليل جبران اللذان يتقاطعان في ملتقى الطرق القريب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية من المحاور الرئيسية لحركة السير بمدينة الجديدة. فشارع الكليات يمتد من شارع بئر أنزران مرورا بكلية العلوم إلى غاية الحي الجامعي. أما شارع جبران خليل جبران فـيعـد شريانا حيويا لحركة السير بالمدينة وللوافدين عليها نظرا لامتداده من الطريق المؤدية للدارالبيضاء إلى غاية الطريق الساحلية لسيدي بوزيد، مخترقا عدة أحياء مهمة كالنجد والسلام وحي المطار.

ويعاني هذان الشارعـان من عدة مشاكل يمكن أن نجملها في مايلي:

- انتشار الحفر بالشارع الناجمة أساسا عن البنية التحتية المهترئة والتي لا تساير حركة المرور الكثيفة وكذلك نتيجة عدم إتمام أشغال شبكة الصرف الصحي وتبليط الشارع كما يجب وإعادته، على الأقل، إلى وضعيته الأولى بعد الأشغال.

- استعمالهما من طرف الشاحنات الثقيلة وذات الحمولة المرتفعة مما يعرض بنيتهما الضعيفة أصلا لمزيد من التآكل والتدهور.

- انسداد وانحباس شبكة الصرف الصحي مما تسبب في فيضانات وبرك مائية تعيق حركة السير وإزعاج الراجلين.

- انبعاث روائح كريهة ناجمة عن رمي بعض المعامل الموجودة بالحي الصناعي للمدينة لمواد كيماوية وبيولوجية مركبة ودون معالجة مما يتسبب في تخترها وتخمرها داخل قنوات الصرف الصحي.

- وجود خلاء وعدة بؤر تتراكم فيها الأزبال والأشواك مما يتسبب في تكاثر الحشرات والقوارض كالفئران.

- ضعف الإنارة وإصابتها بأعطاب مما يفاقم الإحساس بانعدام وغياب الأمن لدى الطالبات والطلبة بجامعة شعيب الدكالي والسكان عموما، ويضاعف من مخاطر واحتمالات وقوع حوادث سير خطيرة.

وقد عانى سكان الحي والأساتذة الباحثون بجامعة شعيب الدكالي ومعهم ضيوف الجامعة من أساتذة ووافدين أجانب ومغاربة يحضرون خلال الندوات العلمية و غيرها من الملتقيات الوطنية والدولية، لأزيد من عقدين من الوضعية المزرية لهذه الشوارع والتي أصبحت وصمة عار على جبين مدينة الجديدة تثير الاشمئزاز لدى الزوار. وبالمناسبة صاغت بعض الجمعيات واتحادات ملاكي الإقامات السكـنية ( الصفاء، الفـردوس، هاجر، المـنى...) المـوجودة بشارع الكـليات، بعـض المطالب الآنـية و اعتبرتها كأولـويات حيوية تستـدعـي استجابة عـاجلة لـها من طـرف السلطات المحلية لكن بدون نتيجة تذكر لحد الساعة:
1 تبليط وتزفيت شارع الكليات الذي أصبح مليئا بالحفر التي تعيق حركة السير.

2 القضاء على الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي وقنوات المياه العادمة والناجمة أساسا عن رمي مواد كيماوية من طرف بعض المعامل بالمنطقة الصناعية دون معالجتها.
3 التنظيف والتنقية المنتظمة (curage) لقنوات الصرف الصحي و الواد الحار من القاذورات والشوائب التي تتراكم بها وتتسبب في الفياضانات وانحباس المياه.
4 تنظيف محيط الإقامات من الأزبال و الأشواك والأحجار والتي أصبحت مخابئ للحشرات السامة كالعقارب ومختلف أنواع القوارض .

والغريب في الأمر أن شارع جبران خليل جبران الذي عرف لمدة ثلاثة سنوات وبدون انقطاع أشغال تشييد القناة التحت أرضية لتصريف مياه واد فليفل يعاني من هبوط وتهاوي الأزفلت بشكل يدعو للحيرة. فقد عرف هذا الشارع في عدة مواقع حديثة الإنشاء والتبليط ظهور انحدارات وانكسارات ربما قد تكتسي في المستقبل خطورة على مستعملي هذا الطريق. فهل ستتحمل الجهة من الشارع التي توجد تحتها القناة المغطاة لواد فليفل مرور الشاحنات الكبيرة وذات الحمولات الثقيلة ؟ ولعل ذلك ما جعل بعض مستعملي هذا الطريق من سائقي الطاكسيات وقاطني الحي يشبهون شارع جبران خليل جبران ب"الفراكة" من كثرة الانحدارات والانكسارات التي أصبع يعرفها وتكاثرت بمجرد عودة حركة السير إليه من جديد.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة