فضاءات المطاهرة القبلية

المطاهرة القبلية

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
محمد النويراتى
مسجــل منــــذ: 2014-12-08
مجموع النقط: 0.4
إعلانات


أعلام ورجالات وعوائل المطاهرة القبلية

قرية المطاهرة القبلية التابعة لمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا والتى تعرف بإسم النويرات أو نزلة أبوخلف ،،،، ترجع تسميتها إلى الطاهرة نسبة إلى وجودها فى المنطقة التى منها السيدة مارية زوجة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وقيل أنه بمرور الزمن تحرف الإسم إلى المطارهة مثلما حدث ذلك مع العديد من القرى التى حفلت بوجود أشراف ينتمون إلى البيت النبوى الشريف ، كما يرجع تسميتها إلى وجود عائلة الجفافرة الأشراف بالمطاهرة (المعروفون الأن بإسم آل خلف الجعافرة ) واللذين يمتد نسبهم إلى السيدة زينب بنت الإمام على من زوجها الإمام عبدالله بن جعفر بن أبى طالب ، وجعافرة المطاهرة أحد أفرع الجعافرة اللذين يطلق عليهم الجعافرة الطيارين نسبة إلى الإمام جفر بن أبى طالب الطيار وتميزاً لهم عن أبناء عمومتهم الجعافرة الصادقيين وهم ينتسبون إلى الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه أى إلى الإمام الحسين إبن على سيد الشهداء رضى الله عنه وأرضاه ،

وتتميز المطاهرة القبلية بوجود عائلات عريقة أهم ما يميزهم حسن الخلق والطيبة إلى جانب الثروة والسلطة والنسب والعلاقات المختلفة ، أبرز تلك العائلات هى عائلة أبوخلف الجعافرة وكذلك عائلة سعداوى الكبير وكذلك عائلة قطب أحد أفرع قبيلة العريفات الشهيرة فى مصر ،
وقد قدمت القرية العديد من الرجالات اللذين يكتب على أسمائهم تاريخ القرية ، فى مقدمتهم محمد خلف شعراوى ، ومحمد سعداوى ، وحسن قطب ،
حيث أن الأول يعد أحد مؤسسى حركة النقل النهرى فى مصر وليس فى محافظة المنيا وقد أسس شركة النيل للنقل النهرى فى أربعينيات القرن الماضى مع المرحوم أحمد باشا السعدنى والتى تم تأميمها فى عهد الرئيس عبدالناصر وأصبحت شركة النيل العامة للنقل النهرى حتى الأن وأشتهر عنه الشجاعة فى مواجهة المسؤولين وكبار العائلات فى ذلك الوقت والتحكيم بينهم ،، والثانى له تاريخ كبير يعرفه الجميع وتاريخ نيابى بارز حيث مثل مركز أبوقرقاص عدة دورات برلمانية وكانت له إتصالات سياسية متشعبه وتأثير كبير فى إتخاذ القرار فى محافظة المنيا وعرف بشحاعته وحسن منطقه وتحكيمة بين العائلات الكبرى ،، والثالث كان يلقب بفارس القرية إهتم بالزراعة وكان شديد الشغف بالفعل بالخيل وحب الفروسية إلى جانب أخلاقة التى كانت توصف بالفروسية أيضا ويرى أهل القرية عنه أنه إستطاع طرد (خط الصعيد ) حينما أراد الإقامة فى الجبال المتخامة للقرية الشرقية حينما كان يتنقل بين مغارات الهضبة الشرقية .
وفى العصر الحديث مازالت القريى تقدم رجالات فى كآفة المجالات من كبار الأطباء والمهندسين والضباط بالجيش والشرطة والمحامون ورجال تجارة وصناعة وسياحة وتعد من أغنى قرى محافظة المنيا رغم صغر مساحتها النسبية مقارنة بثروات عائلاتها المختلفة .


تقييم:

2

3
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة