فضاءات كعيدنه

كعيدنه

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمديرية
جبران محمد سهيل
مسجــل منــــذ: 2010-10-28
مجموع النقط: 2.6
إعلانات


معاناة لابناء الريف اليمني بحجة قصة واقعية

يحكي ان احد ابناء القرية كان في ريف لا يوجد ,بها تعليم ولاماء ولاشيء في هذه القرية تفشت فيها الامية والجهل الامراض بشكل كبير فهذا الطالب تنقل من قرية الاخرى للحاق بالتعليم كي لا يضيع في القرية مثل بقية الشباب وكان هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 16 سنة درس في قرية تبعد عن قريته بمديرية اخرى كيلو من المترات ووجد رجل فاعل خير تكفل بدراسته فهذا الشاب يتيم الاب كان هذا الطالب برفقة ابن الرجل الذي تكفل بدراسته لدية اربع فتيات اكبرهم تبلغ من العمر 12 عشرة سنة واصغرهم بعد وفاة والدة بسنة واللحاق بتعليم سنة هذا الطالب لا يدري ما تأكل خواتة وكيف يعمل هو في بلاد غير بلادة زادت به الهموم كان يبوح بأسراره لزميلة وزميلة ربما يكون من اروع ما شوهد على الارض في اليمن حاليا اخ وكرم وشهامة حكى لوالدة سيرة هذا الغلام تنقل المراحل الدراسية بامتياز فكان والد زميلة يصرف صرف الكرماء على هذا الطالب والطالب تتعثر به قدماه كيف يوصل المصاريف لا خواتة ولايعرف كم بقيت من أخواته وهن على قيد الحياة ام ماذا وهم يعيشون في وادي بعيد وفي قرية بها بشر لكنهم وحوش بسب الجهل المتفشي بعد ان خلص دراسته اتجه الى منزلة فسمع انه احدى خواتة قد انتقلت الى رحمة الله قبل عامين بسبب مرض الم بها ولم يوجد مستوصف قريب من القرية وحتى ان وجد ليس هناك ما يكفل بعلاج هذه الشابة فبكى ولكن كيف البكاء وانت في قرية يوصدها الجهل وبها شيخ كبير من آفات الحاضر وتدمير الاسرة اليمنية

ترك المدرسة لسنوات بعد ان خلص الثانوية وبدء يعلم احدى خوانة وأمة بتعليم القران الكريم والكتابة على ورق الاشجار وفي صفائح الحجار من الخراشيم بالوادي في يوم من الايام لم ينسى الرجل الذي بذر بذرة في مديرية ما بدا يبحث عن الطالب واين سار حتى وصل الى هذه القرية وصل القرية واذا بها تبكي جميلة خضراء سهولها هضابها خضراء نسائها يردن الماء ترسم على ملامحهن التعب والارهاق وكأنهن من نساء الجاهلية الاولى ثم اتجه وبدء يبحث مع الطالب ويقول له كيف تعيشون وفي اليوم الثاني قال له ستذهب انت مع ولدي الى المدينة لتتعلموا وترجعون الى قراكم تعلمون ابنائنا وتدرسونهم وانت تكون اول المبادرين في انشاء قرية متعلمة وتزرع الاحلام والابتسامة على شفاه هؤلاء من النساء والرجال فقريتك التي ربما نسيها الشيخ ولم تخطر في بالة ولم يعد لها بمشروع مياه او كهرباء ربما انها لم تناسبه او غير ذلك اتجه وبكت الام عندما سمعت هذه الكلمات من الرجل الذي جاء لولدها وقالت هذا ولدي انا احتاجه وبدء ابنها يسرد لها ما ولدك سيكون شخصا آخر تضمني يا امي، اني لست بالأمس اتجه الشاب ومعه الرجل فتم توديعهما وفي حال وصولهم لم يعرفا الشابان عن المدينة شيء درسا وتعلما وكانوا من اوائل الجامعة فعجب بهم الكثير من طلاب الجامعة وفي يوم من الايام التقى بهم مسجلي الصندوق للتأهيل ابناء الريف فعجب الصندوق لهؤلاء الشباب لذكائهما وحبهما لعمل الطوعي وكل الجامعة يشيدون بهما في تلك الساعة اتصل والد زميل الشاب اليتيم انه لابد ان يرجعا الى البلاد لبضعة ايام لشيء مهم لم يقول له أنه احدة خوات الطالب لقيت حتفها في بئر الماء وهي ترد الماء بعد صلاة الفجر ولم يتبين لهما الا في الليلة الثانية بموتها فأصحاب الصندوق قرر هؤلاء ان يتوجهوا الى بلاد هؤلاء ويرافقهما الى بلادهم لتعرف على بلادهم وطبيعة اهلها اتجه معهم اصحاب الصندوق فوصلا الى قرية الرجل المسن ولم يقعدا في منزلة فاتجهوا الى قرية هذا الشاب المتفاعل والطموح فحال وصولهم الى القرية شاهدته أخته الصغيرة التي تبلغ من العمر سبع سنوات تجري في استقبال اخيها والدموع تذرف من عيناها تبشر اخيها بموت اختها التي ترد لهم الماء وتطبخ لهم الطعام وتغسل لهم الملابس فأمها التي تعاني من ضعف في النظر هي الوحيدة التي في منزل صغير مبني من القش في اسفل الوادي

وصل الشاب ومعه استشاريو الصندوق الاجتماعي للتنمية ينظرون الى تلك القرية يتأملون في ابنائها يقرؤون تاريخها ماذا يجري هناك نساء ترد الماء اين المدرسة لا توجد اين شيخ القرية من الامين الشيخ واحد هو يتواجد بمركز المديرية ،فشاب يتألم لموت ثلاث من خواتة وهو خارج القرية ولامة المسكينة التي اغرقت بالبكاء والانين ماذا يعمل يبدئ يتحرك مع استشاريو الصندوق ويجمع القبائل في القرية ويرسم لهم بداية الطريق وبداية الخروج من الم الجهل والامية فتم دراسة القرية بكل ما فيها هذه القرية التي عشعش على قلوب ابنائها الالم الم الجهل الم الفقر الم الامية وتلك الفتاة الريفية التي اصبحت تكابد الحياة لتصل على دبة الماء وجلب الحطب من الجبل هكذا تمضي حياة الفتاة الريفية الاسرة الاليمة ليحكوا ويسردوا لكل ضباط واستشاريو الصندوق في المحافظة ان هناك في تهامة الكثير من القرى ما تزال على مرحلة الثمانينات وعهد الامامة البائدة هناك اطفال ذو وجوة جميلة لا يجدون من يرسم لهم الابتسامة لانشغال ابائهم لتوفير لهم لقمة العيش وامهاتهم التي اشغلتها الحياة بجلب الماء والحطب وحش الاعلاف وجهل متفشي جدا جدا فكيف بطفلها سترسم له طريق السعادة انها لحظة الم عادوا بالصور تفطر القلوب ليرسم الصندوق بداية خطته لتأهيل ابناء المديريات وخريجو الجامعات من ابناء الريف لدراسة قرى ومديرات ومناطق ريفية في الكثير من مناطق تهامة وتم تسديد الكثير من المعاناة لأبناء الريف وتوفير الكثير من المشاريع للفتاة الريفية للتخلص من آفة الجهل والتحقت بعض فتيات القرية بالتعليم ولابد على الجميع من شباب ابناء الريف ان يرسم لقريته الخطة التشاورية وجمع الناس والتشاور معهم في كل قضية وكل شيء يشاهده يتعثر ويحث قبيلته على العمل ومساعدة بعضهما البعض وعد م الاتكالية حتى يأتي الشيخ أو ما يسمى بالعاقل ليرسم لنا ما يريده هو حسب أهوائه فكن عنصر فاعل في الحياة عنصر فاعل في قريتك وكن كالشمعة تحترق من اجل تضيء لغيرها


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| احمد علي الخميسي | خيران المحرق | 21/03/15 |
مقال ممتاز له اهداف كثيرة ياحبذا لو ان كل الشباب لديهم طموح وهمة عالية مثل صاحب القصة شكرآ اخي حبي وامتناني


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة