مشرع بلقصيري (البلدية)

إن الإنسان أحياناً لا يأخذ أبعاده الحقيقية، ومطامِحه، وأهدافه، ورغباته، وطاعته لله، ومعصيته لله، وورَعه، وتفلّته، وصبره، وضجره، وحلمه، وغضبه، وكرمه، وبخله لعشر سنوات، ولا يأخذ أبعاده إلا بفترة زمنية محدودة،ولكن يجد حبل الكذب قصيرا،فسرعان ما يتدثر وتضمحل اماله وأهدافه التي يتوخاها ويرتضي الوصول اليها.

هذا ما حصل بالفعل لمن سولت له نفسه التظاهر بانه مدافع عن المظلوم ولا يطلب سوى إظهار البينة تجاه من ما زال يطالب بتشبته في حقه،والحقيقة تقال أن الدكتور محمد كسوس هو ضحية من سولت له نفسه أن يظهر وكأنه بطل شجاع أن يتطاول على أسياده ويلحق بهم الضرر على حين غفلة من أمره........

ولكننا اليوم سنصل الى الحقيقة ان شاء الله بعد اعطاء كل ذي حق حقه من خلال اطوار المحاكمة التي تشهدها المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم غداالاربعاء 05 نونبر2014.

وصدق الشاعر حينما قال :

وَلقدْ أمر على اللئيمِ يسبُّني ... فمضيْتُ ثُمَّت قُلْتُ لا يعْنينِي