سكيكدة / لعوينات ببلدية خناق مايون : بداية موسم مشاريع الفتنة بلعوينات
تسبب إنجاز أول مشروع تهيئة مند الإستقلال بحي لامجي ( الكارتي) بلعوينات التابعة إداريا لبلدية خناق مايون و الذي يعتبر أقدم و أكبر حي سكني بذات البلدية في فتنة قد لا تحمد عقباها دلك أن البلدية عمدت إلى تهيئة نصف طريق الحي أما النصف الأخر فيعتبر غير معني بالتهيئة ,سكان الحي المقصيين ولدى اتصالهم بالبلدية لمعرفة الأسباب أستقبلهم المير الذي أكد لهم أن النصف المقصى من التهيئة مرده إلى وجود سكنات فوضوية تعرقل دخول آليات و شاحنات الشركة المنجزة للمشروع مع تأكيده لهم أن النصف المتبقي هو أيضا قد شملته الدراسة الأولية و أنة سيهيأ بمجرد إزالة تلك السكنات الفوضوية , فيما إتفق هؤلاء السكان مع المير على إزالة كل ما هو فوضوي لإكمال التهيئة لكن مع مرور الأيام بقيت دار لقمان على حالها , في الوقت الدي إنتهى المقاول من إتمام نصفً المشروع هدا سارع السكان المقصيون إلى الإتصال بالمير و الذي صارحهم هده المرة بالقول أن النصف المتبقي لم يدرس أصلا وأنه سيسجله ضمن المشاريع المستقبلية للبلدية , السكان و لدى إستفسارهم عن الوعود والضمانات السابقة في لقائهم الأول مع المير أجابهم :( دزوا معاهم عندكم الوالي و رئيس الدائرةروحوا شكيولهم ) , الغريب في الأمر أن نصفً المشروع هدا أنجز ليلا وتحت أضواء الهواتف النقالة ما أغضب نائب المير الدي اعتبره أمرا غير عادي وأوقف الأشغال لكن لا حياة لمن تنادي فالمقاول أكمل مشروعه ليلا و كأن شيئا لم يكن ؟
فيما فسر بعض السكان هده التصرفات بأن الطريق أنجز خصيصا لأحد سكان الحي حسب وعود إنتخابية سابقة , راح أخرون للقول أن هدا الحي مغضوب عليه سواء في عهدة المير السابق أو الحالي لأنه شهد عدة احتجاجات سابقة فيكفي أنه شهد أول عملية قطع للطريق في المصيف القلي من طرف نساء الحي في سابقة هي الأولى وطنيا إضافة إلى اعتراض موكب الوالي كما تبعتها احتجاجات أخرى , ما جعل هدا الحي يصنف في خانة الأحياء المشاغبة و المعاقبة و المقصية من أي برنامج تنموي .
