فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


شباب طموح ,,,,,ولكن ؟؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد :

فإنه لمن دواعي السرور والغبطة ان أعلمكم بخبر عن شاب متألق ,وهذا مانشرته جريدة التحرير الجزائريية يوم 13 أوت 2014 في مقال بعنوان : إبن النعامة الذي يجيد أكثر من عشر لغات ولايزال بطالا؟؟؟

وسوف أعطيكم نبذة من حياته العلمية والخلقية : نشأ هذا الشاب المتألق في مدينة جنين بورزق ,ولاية النعامة سنة 1990م ,زاول دراسته النظامية كباقي الطلبة الجزائريين,حيث حصل على شهادة البكالوريا سنة 2008 م ودرس الإنجليزية في جامعة تلمسان في كلية الللغات الأجنبية لمدة اربع سنوات ,وتخرج وهو يتقن اللغة الإنجليزية والألمانية ,وهو يقطن الأن في مدينة جنين بورزق .كما أنه كان يلقي دروسا في الثانوية الجديدة بجنين بورزق ,

من الناحية الخلقية : فهو شاب متواضع ,لايظهر أي تكبر على أحد ,ومعظم الناس لايعرفونه بأنه يجيد اللغات وهذا إن دل إنما يدل على إخلاصه لله تعالى في أعماله كلها, مواظب على الصلوات ,إجتماعي .

كما لا أنسى أن أذكر لكم انه يتقن أكثر من عشر لغات تكلما ونحوا وكتابة وهو يطمح لبلوغ 30 لغة كما صرح بذالك. لكن للأسف الشديد انه لايحظى بعمل يمكنه من إبداء إبداعاته اللغوية ولكن هذا شأن المتألقين الذين لا يحبون مدح احد ولا ثناءه بل يرجون حب خالقهم و إرضاءه.

هذا مااستطعت ان أكتبه عن صديقي ولو علم بكتابتي هذا المقال لرفض ذالك والله المستعان .

وفي الأخير أسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقه لبلوغ مناه ,فاصحاب العلم يستغفر لهم كل الخلق حتى الحيتان في البحر , والسلام عليكم إلى مشاركة اخرى بإذن الله.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 23/08/14 |

***  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته***  شكرا لكم أخي المريني على هذا الموضوع الهام والهام جدا  شكرا لكم  ومزيدا من التألق...نعم  أخي المريني  ...

    ...  إن نهضة الأمم والشعوب ورقيها وسيادتها وسعادتها تتوقف على تقدمها في مجال العلم والعمل، وبهما تبني الأمم أمجادها فلا تبنى الأمجاد على البطالة والجهل والفقر    وقد دعا الإسلام إلى العمل والاحتراف والاشتغال بالعلوم النافعة؛ وإن أطيب مال وأحلَّ كسب ما كان من عمل الإنسان  وبالعمل والاحتراف المتقن تتبوأ الشعوب الصدارة بين الأمم،      والعمل الشريف يطهر المجتمع من شر البطالة، ويجعل الانسان قوياً بقوة المجتمع عزيزًا غنياً معتمدًا على نفسه في توفير وسائل الحياة والتقدم والرفاهية كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول «لايقعد أحدكم عن طلب الرزق وقد علم أن السماء لاتمطر ذهباً ولافضة............
//////////////////////////////////////////////
" إحترام الوطن والمواطن واجب"
احترموا المواطن.. يتقدم الوطن..!؟  احترموا المواطن.. يتقدم الوطن . ليس نثرا ولاشعرا ولا شعارا أجوفا فارغا يطرب الآذان لتخدير الوعي والإدراك والأفهام . إنه حقيقة قرآنية كونية حيث خلق الله الإنسان وكرمه أفضل تكريم فقال الحق " ولقد كرمنا بني آدم " . فهذا التكريم لهذا الإنسان الأول الذي هو آدم عليه السلام هو تكريم للبشرية كلها إلى يوم القيامة . لم يقل ولقد كرمنا البشر أو الإنسان أو المسلم أو المؤمن على وجه الخصوص . وإنما كان التعبير عاما لكل بني آدم باختلاف لغتهم وألوانهم وشرائعهم وأوطانهم وجنسهم وجنسيتهم . إن الله عز وجل خلق الإنسان وكرمه فى أى زمان وفى أى مكان , فلماذا لايكرم الإنسان فى وطنه وفى بلده وتحفظ له كراكته وأمنه وعرضه وماله وشرفه , بل وحياته كلها .؟ . كرم الله الإنسان فأهانه قومه . حفظ الله للإنسان عرضه وماله ونفسه , فانتهك القوم عرضه واغتصبوا ماله و وهضموا حقه في التوظيف . يوم أن سقط المواطن فى بئر المهانة والإذلال ,  ومن يهن الله فما له من مكرم . وأي إهانة , وأي مذلة , وأي عار , وأي ندامة بعد مافقد المواطن هيبته وكرامته بين الأمم والشعوب..!؟.   * إن أول مظاهر تكريم الله للإنسان ومظهر هذا التكريم الأول هنا هو تعليم الإنسان ما لم يعلم، وهذا التعليم هو الذي ميز الله به آدم عليه السلام عن ما سواه بأن أودع فيه القابلية للتعلم، وهذا يعني منة أخرى أنه جعل له فؤادا أو قلبا أو عقلا يستقبل به المعلومات . علمه مالم يكن يعلم . لكن البيروقراطية العمياء  الغاشمة فى أى مكان وزمان تنسى الإنسان ماتعلم وتمحو أى شبهة للعلم فى مستقر رأسه وعقله . لان العلم والتعلم يمثل خطرا على ملكهم , لأن سلطتهم وملكهم لايقوم إلا وسط شعب جاهل أمى لايعلم من أمره شيئا . لذا تراهم يقفون بكل الوسائل فى وسط الطريق لاعاقة سير الديمقراطية ويتذرعون أن الشعب مازال جاهلا لايستحق الديمقراطية , وعليه فان الشعب عليه الدخول فى بيت الطاعة لكى يسبح بحمد الطغاة المتكبرين البيروقراطيين .  * مظهر آخر من مظاهر تكريم الله للإنسان ألا وهو منح الإنسان حق الحرية والاختيار . ومعهما تكون المسؤولية , وهذا أيضا بالنسبة لآدم في اللحظة الأولى حين قال له ولزوجه: " فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ" هذا أمر، وهذا نهي.  لكما الحرية كل الحرية ولكما الاختيار التام بأن تفعلا هذا أو هذا، لكن إذا حدث وأطعتم الأمر فلكما الأجر , وإذا حدث وعصيتم الأمر فعليكما الوزر . فتنبني على الحرية دائما المسؤوليةُ، وعلى المسؤولية الثواب أو العقاب، فهذا أيضا من مظهر تكريم الله عز وجل لهذا الإنسان، أنه منحه عقلا به هو حر يختار، عقل مميز، يميز به بين الصالح والطالح، بين ما ينفع وما يضر، بين الطيبات والخبائث، بين الخير والشر , بين الطاعة والمعصية . أما الانسان فى وطننا فليس له حرية الاختيار , بل هو مسير ومجبر ومضطر على أن يرقص على الحان تسلم الايادى وإلا سيرى أنياب الأعادي تنهش فى جسده وتأكل لحمه . *  مظهر آخر من مظاهر تكريم الله للإنسان ألا وهو نعمة العقل . وإعطاؤه المكانة التي تليق به وتفضيله على كثير من المخلوقات  . ، وخصه الله بصورة مميّزة في خلقته، وفي قدراته العقلية والنفسية، التي مكنته من استيعاب حقيقة الرسالات السماوية، ومن أداء واجبه الديني والعملي والإصلاحي بوعي تام .ولكن البيروقراطية أرادت له أن يعيش عبدا هشا ضعيفا لايملك من أمره شيئا . * لايمكن لبلدنا أن تتقدم خطوة واحدة على الطريق والإنسان فى وطنه وبين أهله بالآفات مقصود فان سلم منها فانه فى النهاية لاشك محصود فى الشوارع والميادين . لايمكن لقطار الحياة فى بلدنا أن يسير على السكة مستقيما.... . الإنسان هو عمود الخيمة ومركز الدائرة التى تبنى عليها الأوطان تقدمها ورقيها ونهضتها .  * نريد مجتمع المساواة . لا امتياز ولا تمييز بين فرد وفرد على أساس من أصل أو عنصر، أو جنس، أو لون، أو لغة، أو قبيلة . نريد مجتمع الحرية من الكبت والقهر والإذلال والاستعباد . نريد مجتمعا يتساوى فيه الحاكم والرعية أمام شريعة من وضع الخالق - سبحانه  دون امتياز أو تمييز .  نريد مجتمعا. تتوافر فيه الفرص المتكافئة، ليتحمل كل فرد فيه من المسئوليات بحسب قدرته وكفاءته وتتم محاسبته عليها دنيويا أمام أمته وشعبه . نريد مجتمعا يقف فيه الحاكم والمحكوم على قدم المساواة أمام القضاء، حتى في إجراءات التقاضي . نريد مجتمعا  يكون للمواطن فيه حق الحياة وحق الحرية و  حق المساواة وحق العدالة وحق الحماية من تعسف وحقرة وحق الحماية  وحق الفرد فى حماية ماله وعرضه ونفسه. * إن أردنا أن نقيم أوطاننا , فلابد أن نقيم مواطنينا . أن أردنا أن نبنى دولتنا , فلابد أن نبنى أفرادها . إن أردنا أن نؤسس لدولة العدل والحرية , فلابد أن نؤسس مواطنا يعى معنى العدل والحرية . إن أردنا أن نرتقي بأوطاننا , فلابد أن نرتقي بشعبنا . إن أردنا أن نسمو بأوطاننا , فلابد أن نكرم أفراد شعبنا . فالشئ من معدنه لايستغرب . فالمواطن القوى الغنى الواعي المدرك المثقف صحيح العقيدة سليم العبادة منضبط الفكر , هو مواطن ينبثق من وطن يحمل نفس المواصفات . ويوم أن فرطنا فى حق المواطن , يوم أن سقطت أوطاننا في بئر الضياع وفقد هويته وأخطأ بوصلته وصار عكس قبلته فى ظلمات بعضها فوق بعض فكان التوهان والنسيان للوطن والإنسان  ( أنظروا الى البلدان العربية وحالها) .... اللهم احفظ الجزائر من الفتن  وسائر بلد الاسلام  ياربي  ياربي  يا ربي. إنك على كل شيئ قدير..



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة