فضاءات خيري واد اعجول

خيري واد اعجول

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
محــ البلعيدي ـــمد
مسجــل منــــذ: 2012-02-15
مجموع النقط: 17.8
إعلانات


أحلم بالوحدة

أحلم بالوحدة

  

الوحدة  وحدة الدين في العالم الإسلامي… وحدة الآمال والآلام المشتركة … وحدة اللغة والمصير و الأرض في الوطن العربي .

الوحدة مجالها المكان الذي نتواجد فوق ترابه … نتحرك في فضائه …نستنشق هواءه … نشاهد صفحة سمائه … نحدد جغرافية مكانه … إنه أرض الإسلام والمسلمين … إنه وطني العربي الكبير الذي أنتمي إلى أرضه الواحدة واللغة الواحدة … إنه بلادي التي ولدت فيها ودرجت فوق أرضها وتعطرت بأريج رياحينها وطفت بسهولها وجبالها و شواطئ بحرها ، فيها الأهل والخلان  أبناء وطني.

فلتكن وحدة القلوب في إيمانها بالله دافعا للوحدة في صفاء القلوب وصدق النيات بين أبناء العرب والمسلمين.  

كم نشتاق للوحدة والود بين الشعوب العربية والإسلامية.

كم نشتاق إلى الثقافة العربية الإسلامية لمواجهة هيمنة الثقافة الأجنبية ..

كم نشتاق إلى أسفار وزيارات للبلدان العربية والإسلامية دون معوقات ودون تأشيرات ودون كراهية أو إقصاء وتفضيل الآخر .

أما آن أن نضع حدا للتباعد والتشتت الحاصل بين الشعوب العربية والإسلامية؟

أما آن للعقل العربي أن ينفعل ويصحو من غفوته لتحس الأمة بوجودها وتحقق ذاتها؟

أما آن للشعوب العربية والإسلامية أن تتحرر من التبعية بجميع أشكالها لتحقق استقلالها؟

أما آن للقرارات العربية والإسلامية أن تكون سيادية خالية من كل تأثير خارجي حفظا لثرواتها واقتصادياتها واستقرار وتطوير مجتمعاتها؟

ليس حلما عسيرا تحقيقه .. فقط عندما نحرر أفكارنا وعقولنا من التبعية ونغير ما بنفوسنا… نخطط بجد لمستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة… أن نتخلص من عباءة الاستكانة ونتحلى بالشجاعة ونطرح الخشية من الآخر …أن يشعر الفرد العربي المسلم بأنه مواطن كامل الحقوق في وطنه وله واجبات تجاهه… أن يعم العدل بين الشعوب العربية والإسلامية، و يعم الإخاء وتنتشر المحبة بين شعوبها …

عندها فقط يصبح الحلم يسيرا تحقيقه ونكون فاعلين و… نصنع التاريخ.

 محـ خ ـمد 

 

 

 

** زوروا مدونة بني بلعيد ** الرابط : http://histoirebel.blogspot.com

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| محــ البلعيدي ـــمد | خيري واد اعجول | 10/05/14 |

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

(الله يسلمك) أخي إبراهيم ، ها نحن نلتقي ونتواصل عبر صفحات الموقع بعد غياب مني ما كنت أحسبه يطول هذه المدة .. ولي في ذلك عذر.

أشكرك أستاذ إبراهيم  على ما أضفته للموضوع فقد أضفت الناقص ..

هو حلم يراود أبناء الأمة الإسلامية يتمنون تحقيقه ولكنه يظل كالأفق البعيد كلما اقتربنا منه ازداد بعدا عنا.

كم نحن بحاجة للود والتقارب والتواصل والإخاء  ، ونبذ التباعد والتنافر والإقصاء والتشتت الحاصل بين الشعوب الإسلامية . ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الأنبياء 92

( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) الأنفال 46

وأجدني أختم بما ختمت به إضافتك :(حفظ الله بلدنا وسائر بلاد الإسلام..من كل شر..اللهم وحد كلمتهم ..)

اللهم آمين

تقديري


| ابراهيم حجيرة بن الشهيد الجزائري.. | 09/05/14 |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
.الحمدلله على سلامتك أخي محمد.. شكرا لك على المقال الرائع....وفيه
.....عندما نحرر أفكارنا وعقولنا من التبعية ونغير ما بنفوسنا…الى نصنع التاريخ...ياسلام عليك ياأستاذ شكرا لك أخي المحترم محمد البلعيدي على المقال الرائع نعم اخي ,فقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن العصبية الجاهلية التى تمزق شمل الامة والجماعة والاوطان فقال : "دعوها فانها منتنة " وقال ايضا :"ليس من من دعا الى عصبية أو قاتل تحت راية عصبية"" لانها ببساطة شديدة تمزق الاوطان والاسر والمجتمع وتعمل عل نشر مرض ثقافة الموت والتفكيك فيه الذى لا يندمل بسرعة وتقويض بنيان الامة والوطن, وربما يأخذ أ الامر ازمانا عديدة وطويلة للالتئام مرة أخرى لاصلاح ما أفسد,ان قدر له ذالك أن يكون,فالهدم سهل والبناء بعيد المنال.والفرقة سهلة والتجمع يصعب لم شمله.ما أحوجنا الى قول الرسول صلى الله عله وسلم الذى فيه الدواء الشافى لكل ما يعترضنا فى حياتتا حاليا وفى أوطاننا انيا ""حب الاوطان من الايمان "" ان الالتفاف حوله قد يعصم الامة من الانزلاقات المتهورة الحاصلة فى هدم وردم الاوطان . ان الاسلام لا يلغى الذاتية الفردية أو الاسرية أو القبلية أو اللغوية او الخصوصية أو العشيرة أو الشعب ,وانما علينا أن نوظف هذه الوحدات فى اطار بناء الدولة الواحدة واثرائها والمجتمع الواحد والوطن الواحد والامة الواحدة للحفاظ على عزها وتراثها, وكل هذا ينبغى أن يصب فى وحدة الامة الواحدة وفى عزتها وكرامتها . هذه دعوة من رسول الاسلام الى أمته,يقصد منها تعليم وتربية ابنائهم وأجيالهم على حب الاسلام وحب الوطن, لانهما لا ينفصلان عن بعضهما البعض. نحن فى أمس الحاجة فى عصرنا هذا الذى تميعت فيه القيم الى ترجمة هذه القيم التربوية القرانية والنبوية واعادتها الى مجتمعنا وتفعيلها فى حياتنا وفى علاقاتنا وفى مدارسنا ومؤسساتنا المختلفة لمواجهة ومجابهة هذا الكم الهائل من السموات المفتوحة ووسائل التكنلوجيا الجديدة التى أصبحت تخترق المكونات الاجتماعية والثقافية للامة وتغزو بلا استاذان كل بيت منا وتتخطى الاوطان والحدود وتسد العقول و القلوب التي هي في الصدور. نعم اخي . ,قد نختلف فى كل شئ وهى سنة الله فى الكون والحياة والوجود ,ولكن ينبغى الا نختلف على حفظ الاوطان ,تبقى الاوطان معززة مكرمة, ويزول الانسان ,وفى هذا عبرة لمن يعتبر....بارك الله فيكم .. اسمحلي على الاطالة وليلتكم سعيدة بعيدة من كل الشرور.....وحفظ الله بلدنا وسائر بلاد الاسلام..من كل شر..اللهم وحد كلمتهم ياربي..


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة