فضاءات سيدي رحال الشاطئ (البلدية)
إعلانات


من يحمي مافيا سرقة الرمال بسيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد.



كشفت مصادر مطلعة للصفحة، أن الحادثة التي وقعت مؤخرا بشاطئ سيدي رحال، و التي راح ضحيتها، بعدما داست شاحنة لسرقة الرمال في جنح الظلام، أحد العمال البسطاء، و هي تعتزم الرجوع إلى الوراء.
قد كشفت حجم الفساد المستشري بإقليم برشيد و المتمثل في نهب ثرواته من طرف مافيات و نافذين بالإقليم، مرتبطين بلوبي العقار و عصابات تسيير الشأن المحلي، و المخزن الإقتصادي بالمنطقة الذين اغتنوا في ظرف وجيز بواسطة الكسب الغير مشروع.

و جدير بالذكر أن ظاهرة سرقة الرمال، أضحت تؤثر بشكل فضيع على الوضع البيئي و على جمالية الشواطئ، الشيء الذي ينذر بكارثة بيئية محققة. كما تساهم الظاهرة في خسائر مالية خيالية لخزينة الدولة بسبب نهب الرمال.

اقتصاد الريع :

أوضح رئيس مجلس المجتمع المدني لتتبع تدبير الشأن المحلي لإقليم برشيد، أن استغلال المقالع بالإقليم، مبني أساساً على الريع وليس على الإنتاج، حيث إن هناك فئة تستفيد من ثروات وخيرات الإقليم بدون مجهود، ومن ضمنها عشرات الكيلومترات من الرمال، التي يتم نهبها أحيانا بشكل مدروس ومنظم.

و أفاد الساحلي في تصريحات للصفحة أن المشكلة مزدوجة في الإقليم، باعتبار أن الدولة اختارت السياحة قطاعاً رئيسياً لدعم الاقتصاد و جلب الثروات المالية، مشيرا إلى أن نهب الرمال يكون ـ من جهة أولى ـ على حساب التوازن البيئي في البلاد بسبب السرقة غير المُقننة.

ومن جهة ثانية، يضيف الساحلي، هناك أسماء محددة لأشخاص، يستغلون رمال الشواطئ، بالرغم من كونها ملك عام، وهو الأمر الذي يثير عدة تساؤلات عن أحقية هؤلاء الأفراد دون غيرهم من استغلال الرمال لصالحهم، دون وجود معايير شفافة توضح مجال استغلال ثروات الرمال بالإقليم.

كما يتسائل الساحلي و عبره مجموعة من الفاعلين الجمعويين
و الحقوقيين، حول دور الدرك الملكي و السلطات المحلية و الإقليمية في مراقبة و رصد هذه الظاهرة، و وضع حد لها عبر الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث و نهب و استنزاف خيرات و ثروات الإقليم.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة