فضاءات الرباط ( البلدية)

الرباط ( البلدية)

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
benaid0007
مسجــل منــــذ: 2011-03-14
مجموع النقط: 5
إعلانات


شكاية من والدي الدركي المعتقل هشام منصر الى وزير العدل

نحن والدا الدركي السابق هشام منصر نتقدم الى سيادتكم بقصة ابننا الكاملة قصد نشرها لعلها تجد ادانا صاغيا لانصافه
بدأت حكاية هشام منصر الذي عمل مع الدرك الملكي لمدة 10 سنوات سنة 2009، حيث اشتد الصدام بينه و بين أحد مرؤوسيه كما تروي عائلته في حديث مطول و ذلك بسبب رفض الأخير تقديم إتاوة لمرؤوسه قدرها 2000 درهم شهريا، حيث كان رئيس الفرقة يطلب من الدركيين العاملين تحت إمرته توفير 2000 درهم له شهريا عبر تحصيل رشوة من المواطنين و كان يهدد كل من لا يقدم هذا المبلغ بأنه سيأخده بأي طريقة و لو اضطر الدركي أن يعطيه من أجرته الشهرية و من يرفض فمصيره العقاب و الطرد و ربما النقل لمدن جد بعيدة كما الحرمان من العطل.
صدام هشام منصر برئيسه سيتطور حيث نفد الرئيس وعده و تم استدعاء هشام من شيشاوة مباشرة نحو الرباط للتحقيق حيث تمت مواجهته بتهمة "مخالفة الضوابط العسكرية"، حيث تم التحقيق معه ليلة كاملة ثم بعدها مباشرة تم اقتياده للمحكمة العسكرية بالرباط ثم سجن الزاكي بسلا حيث صدر الحكم دون أخد أي أقوال للمتهم و قد رفض المحامي المعين من طرف عائلة هشام الترافع عنه بسبب تهديدات تلقاها من جهات معينة و رفض حتى إجابة عائلته بعدها عن أي شيئ و تخلى عنه، و قد كان الحكم الصادر هو سنة سجنا نافدا و الإعفاء مع عدم الحصول على أي تعويضات، و قضى هشام سنة كاملة في السجن رغم مراسلة عائلته القيادة العليا للدرك و القيادة العليا للقوات المسلحة و الأمير مريم رئيسة المصالح الإجتماعية و رئيس المجلس الاعلى للقضاء ووزير العدل و الحريات و جميع الاجهزة الحساسة للاطلاع على الارساليات المرجو زيارة موقعه على فيس بوك حيث ظلت رسائله دون إجابات بل ظهر رجال المخابرات علانية أمام بيت العائلة و هم يراقبون تحركاتهم و يمارسون التهديدات يعني سياسة ارهاب اهله، بعدها خرج هشام بعد قضاء عقوبته الحبسية حيث تمت مصادرة بطاقته الشخصية و جواز سفره، فقرر إعادة جمع الأوراق لإعداد بطاقة أخرى و هو ما حدث إلا أن الإدارة رفضت تسليمه البطاقة و ظل على هذه الحال لازيد من 6 أشهر إلى أن هدد داخل كوميسارية بأن يحرق نفسه و هو يصرخ في حالة هستيرية، و بعدها فقط تم تسليم بطاقته الشخصية بضمانات مع عدم السماح له بحق الحصول على جواز سفر، و بعدها تحرك هشام طالبا مساعدة جمعية تمنح التعويضات للدركيين المقالين بعد قضاء عقوبات سجنية، إلا أن الجمعية رفضت طلبه بدعوى وجود توصيات من الجهات المسؤولة بعدم أحقيته في أي تعويض يذكر.كما قام تقديم شكايات الى وكلاء جلالة الملك بكل من سطات مراكش الرباط لكن كان مصيرها الحفظ او الاهمال كون القيادة العليا للدرك الملكي هيئة منظمة و مقدسة لا يمكن المساس بها.
قصة هشام ستزداد سوءا بعد أن قرر فتح صفحة فيسبوكية بعنوان * محمد السادس لا يعرفنا ولم يسمع بنا* تروي معاناته و تفضح الفاسدين في صفوف الدرك حيث تم اعتقاله يوم 1 ابريل2014 من طرف الشرطة الوطنية بوادي زم بتهمة إهانة هيئة منظمة و تقديمه للمحاكمة و هو حاليا بسجن الزاكي بسلا و عليه قد تمت محاكمته بنفس السناريو يومه 18 ابريل 2014 دون الاخد باقواله مرة اخرى بالسجن 6 اشهر نافدة ودلك بعد مغادرة جميع الحضور للجلسة و في قاعة مغلقة و هدا الا حاجة في نفس يعقوب.حتى لا تفوح رائحة عدم نزاهة القضاء المغربي مرة اخرى نفس سيناريو 2009 بالمحكمة العسكرية, للعلم انه لم يعرف ما ال اليه الحكم الى ان اتصل بنا نحن والديه من داخل السجن يوم الاحد 20 ابريل لمعرفة بانه قد حكم ب 6 اشهر نافدة و هدا دليل اخر على بطش القضاء في المحكمة الابتدائية بالعاصمة الرباط وكما قد تم منعنا نحن والديه واخوانه من حضورة الجلسة تطبيقا لتعليمات قادة الدرك الملكي بممارسة الاهانات و الارهاب في حقنا...متناسين حكم الله عز وجل و قوله سبحانه و تعالى :و ادا حكمتم فاحكموا بالعدل...فاين انت يا عمر بن الخطاب الفاروق لترىى امتك تبطش في الارض و تفسد فيها القوي ياكل الضعيف حسبنا الله و نعم الوكيل في من ظلمنا...
ونطلب عبر هدا المنبر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الدي هو دائما في نصرة الضعفاء ان يعطي اوامره لفتح تحقيق في الموضوع .و كدا من معالي وزير العدل و الحريات و رئيس المجلس الاعلى للقضاء و الجمعيات الحقوقية ان يتضامنوا مع ابننا في سبيل نصرة كلمة الحق و شكرا.
الوالدين: منصر محمد و يزة خروبي

:رقمي البطاقة الوطنية QA23483 و I8747


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة