فضاءات سيدي علي لبراحلة

سيدي علي لبراحلة

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
ابراهيم القصراوي اللواثي
مسجــل منــــذ: 2012-08-06
مجموع النقط: 3
إعلانات


مشروع ترميم و تألية صهريج الماء للساكنة

×××××

×××××

×××××

×××××

×××××

×××××

×××××

×××××

اجتمع أعضاء جمعية القصار اللواثة للتنمية لتدارس المشاكل الداخلية للجمعية وكذلك تعزيز التواصل البناء دون إغفال التحسيس بأهمية دور المجتمع المدني في التنمية المستدامة.

وفي إطار العمل على تحسين ظروف عيش الساكنة، المتمثل في السهر على مرفق تدبير توزيع الماء وصيانة شبكته، وقفت أعضاء الجمعية على تشخيص وضعية الصهريج وغرفة المضخة وكذلك حالة شبكة التوزيع، فكانت النتيجة كالتالي:

  • غرفة المضخة لا تتوفر على أدنى المعايير التقنية.
  • شبكة التوزيع عشوائية و غير محترمة لقواعد هيدروليكية وكذلك غير محمية .
  • الصهريج لا تتوفر فيه الشروط الصحية بحيث:
    • مطلي بمادة سامة " الزفت " ،تمر قطع منه مع الماء ،وهذا يشكل خطرا على الساكنة و البهائم .
    • بداخله أنابيب تلاشت و عليها صدأ الذي بدوره يشكل خطورة.
    • علو مستوى الصهريج لا يتلاءم مع مستوى أعلى مسكن .

الخلاصة:

ضرورة إسراع في البحث على إعداد دراسة تقنية من طرف مختصين في المجال بهدف ترجمتها إلى حلول ملموسة تتجلى في ترميم الصهريج وإعادة هيكلة شبكة التوزيع ،ثم ربط الصهريج بالكهرباء وتأليته" automatisation " دون الاستغناء على المضخة والمحرك البنزين الحاليين لضمان حسن استمرار هذا المرفق الضروري للحياة.

وبالمناسبة ندعو ،نرجو ونلتمس من جميع الفاعلين المحليين والإقليميين والجهويين والمحسنين ،التعاون معنا من أجل تحسين أداء هذا المرفق وإصلاحه برؤية مستدامة .

جمعية القصار اللواثة للتنمية

والعمل الاجتماعي مظهر من مظاهر العمل الصالح الذي دعانا إليه ديننا الحنيف. قال تعالى:" وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ".المائدة/2. كما حث عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث منها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ".[1] وعَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ، وهُو فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ".[2]

×××××


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة